نظرت نلاء الى الصحراء التي كانت خالية من أي مخلوق حي سوا هي الحرارة كانت شديدة الارتفاع ومعا هذا لم يزعجها أيا منهما، مسحت أعينها المنطقة بأكملها من بداية الارض الرملية الجافة ثم بدأت تفكر هل على الاقل ستخرج من هذا المكان القاحل اما امر الطعام وغيره فلا يهم بنظرها
فهي تاكل اي شيء امامها سوا كان اخضر او يابس
لكن حبها ل النوم اهم من هذا كله ولم تبالي اصلا انها وحيدة ولا احد هنا لتطلب المساعدة منه،لكنها فضلت عود عن البحث ان ترمي نفسها على الارض وغصت بنوم عميق غير مبالية لا لظلام او غيرفي مكان اخر:
كان والده نلاء،لم يترك مكان الا بحث به اما اخواتها لم يتعبو نفسهم حتى ببحث عنها بغرفتها"ابي تراها ستجوع وتعود صدقني الاكل و النوم شي يكفي يرجعها لك حتى لو كانت باخر العالم"
قال ادير الذي بالاساس يفضل ان تكون اخته الصغرى بعيده عنه وتكون هي بقارة تبعد عنه مدن وبلاد،لكنه مجبور ان يجلس قرب والده وسمع حديثه بعد ان اصابه اكتئاب حاد من اول يوم من اختفاء نلاء، اما اخواتها فقد ضربو، واجبرو على البحث عنهاعند نلاء:
كانت تمشي مسافات ثم تتوقف لتاخذ فترة طويلة من النوم حتى وجدت نفسها بنهاية خارج الصحراء الجافة بعد محاولاتها الفاشلة باستخدام التنقل وقد اخذ منها الامر تقريبا اسبوعين ولكنها لم تعودت فضلت ان تتشرد ولا العودة، معا هذا لم تتشرد من الاساس"استحقها الصراحة محد قال لي اعاند ماما لاروزا حتى اضيع منها"
قالت متذمرة بعد ان مررت عينها على المكان الذي كان غريب عليها، حتى لا تعرف من اي اتجاه تذهب كانت تلتفت يمنيا و يسارا فقطبهذا الوقت كان هناك شخص يراقبها من بعيد بنظرة ماكرة حتى تاكد ان لا احد معها ليقترب منها بهدوء
"هل هناك احد معك يا صغيرة"
سالها الشخص بعد ان امسك يدها بقوة لدرجة انها لم تستطيع حتى الهرب منه"يا نجس اترك يدي"
صرخت بصوت مسموع ل الكل معا ذلك لم يفيدها بشيء كانت لوحدهابعد ان ادركت ان لا مفر لها، اغمضت عينهأ تنتظر اسوء ما قد يحدث،لكن ظنت ان الشخص قد تركها ف فتحت عينها لتراه اول شيء امامها هو جثة الشخص الذي كان يحاول خطفها
"طيب مو ناويه ترجعي ل البيت يا الهاربة "
قال شخص خلفها ولم يكن صوته غريب عليها"ادير؟... لاععع خير ليش جيت"
ليضربها على راسها بخفة
"وجع ما يكفي اني جيت اتقذتك يلا تعالي على البيت مو لان مشتاقين لك بعكس فرحانين بس عشان ابوي جاه اكتئاب حاظ، اما الان هيا عودي ولن احملك مهما حصل"لتقول منزعجة
"يا تبن تراني ما كنت بشارع حتى اتوسخ؟.."لم تكمل كلامها بسبب ادير الذي سحبهامن شعرها حتى تعود معه
بعد ان اعادها
اول من استقبالها كان والدها ب الاحضان،والكلام عن اشتياقه لها ،بالاحرى يسمعها ماذا حدث له من اكتئاب بشهور التي هربت بها، تحت اناظر اوار الذي كان مكتئب ل عودتها بعد ان كان طوال اختفائها عند هند التي كانت تقدسه وتضحي بناس ابرياء لاجله بهذا المناسبة السعيدة بنظره
بعد ان انتهاء والدها من الاحضان،صفعها بخفة بكاد اثرت عليها
"هذا عقابك لكي لا تهربين مره أخرى مفهوم كنتي سوف تقتليني من الخوف..."
لم يكمل حديثه بسبب التؤام، قامو باخذها منه فورا يتفحصنها
"يععع طالعة مثل الليمون،ومن الاساس لما غيرتي لون شعرك"
قالت شين بعد ان عبثت بشعرها قليلا"الصراحة واضح انك ما كنتي بشارع عند اي احمق مدري حمقاء كنتي"
لتقوم نلاء ب البسق على سين التي كانت تمسكها
"اولا لا تقولي عن أمي الجديدة حمقاء"
"حسنا يا ام راس ليمون انقلعي الحين"
رمتها بعدها سين على الارض عن قصدوكالعادة انشغل الوالد معا سين و شين ونسه وجودها للحظة ،لتقوم بهرب من النافذة...
شين"ابي ما اقصد اخرب فرحتك ليمونك هربت من جديد
🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
احبكم جميعا واحد بواحد حتى لو كنت ساحطم الامل لديكم ب الشخصيات انو تصير جيدة 🫶🏻
أنت تقرأ
نلاء
Randomيوميات عشوائية لكن ساوصف القصة ماذا ان ولدت ل عائلة مجنونة حرفيا هذا ما حدث ل بطلتنا بهذا الجزء من سلسلة اليوميات