كانو التؤام يتحدثن بشأن مصائبهم وماذا فعلت من اشياء فضيعة حتى سمعو صوت نلاء خلفهم حينها وقعت انظارهن على نلاء اختهم الصغيرة وهي تحمل في يدها كاس حليب وتنظر لهما بشك
"عن من تحدثان؟"
ان عرف ابيهم انهن كانو يسخرون منه لن يمر الأمر بخير لذا أشارت سين بيدها ل تغادر نلاء لكنها رفضت وابتسمت بمكر ماقدمت منهما قائلا:
"اود عقد صفقة معكما باعتباري إستمعت الى محادثاتكم التي لا شك ان ابي سيكون سعيد اني أخبرته بما قلتو"
نظرت لها شين و سين من الأعلى إلى الأسفل كانهما يودان رميتها ب بئر الاعي لكن بذل ذلك نطقت شين ب انزعاج:
"أنتِ تحملين كاس حليب... يعني أنك طفلة عندما تكبرين تعالي واعقدي صفقة معنا اما الان انقلعي يا حمقاء قبل أن اشوه وجهك"
سقطت ابتسامة نلاء ونظرت الى كاس الحليب
"مشكلة الحليب قيد المعالجة لا تدخلوها ب الصفقة ثم اننا اخوات ولا اريد رؤية ابي يمسح كرامتكم بالارض ان سمع حديثكما ذلك سيجرح نظري البريء وقلبي الرقيق"
نظرت لها شين بتململ ثم نطقت بعدم اهتمام
"هل تصدقين ان ابي قد يصدق حقيرة مثلك؟""نعم؟ماذا عن خطة قتل ابي هل نسيتي اني اخر العنقود؟ و بابا لن يكذبني"
قبل أن ترد احداهن رد هي بنفس الابتسامة الماكرة
"تعتقدين ان ابي سيصدق وغدة مثلك او فتاة بعمر السابعة مساء بوجه ملاك و أعين بريئة جدا و تحب شرب الحليب ببراءة معا اني اضع به كحول؟ تكوني فتاة صالحة"
وهكذا تمكنت من التركيز على نقاط الضعف لديهن حتى يفعلن كل ما تريد
"ماذا تريد اختي اللطيفة؟"
"احتاج فقط عشرة آلاف يا اختي الكبيرة هذه فقط كي احتاجه لاكون سعيدة و امسح الذكريات المؤلمة"
مدت له سين المال بينما تنظر لها ب انزعاج قالت بحدة بعد ان اخذته نلاء:
"اذن اخرسي الان يا كاس الحليب والا اقتلعت عينك وجعلتك طعام كلاب"
"كاس حليب حارقكم لهذا الدرجة"
بعدها اخذت رجفة من كوب حليبها ثم قالت بلطف غريب
"انا احبكما واعلم ان تصرفاتكم ا هذا بالغة العطف ليست سوى دليل اننا اخوات ونتشارك نفس الهموم في العالم القاسي الان تصبحان على خير"
ثم اللتفت ل تغادر تحت اناظرهن وفي الرواق لمحت أوار لتعبس رغم انها قبل قليل كانت تبتسم، اقتربت منه حتى وقفت امامه وبلا مقدمات نطقت بحقد:
"هل تراه فرق القوة بيني وبينك ؟انه الشيء الوحيد التي منغني من طحنك وصنع من عينك قهوة اشربها كل صباح"
"ماذا لم افعل لك شيء"
"أراهن بانك من اخذت خنجري هيا أعده"
"صحيح لماذا تخفين 34 خنجر في غرفتك؟"
ابتسمت ل برهه ثم ردت عليه
"بحقيقة هو 39خنجر...."
تجاهلها وتابع طريقه لكنها اوقفته
"بماذا تفكر"
"افكر لن اضع سم لك"
"لو اردت تسميمي فلا تضع السم في شراب اكرهه لاني لن أشربه على اي حال استعمل الحليب معا اني كنت افكر بقتل خادمتي بسبب انها لا تعطيني سواه لكن..."
نظر لها من الإعلى إلى الأسفل
"لكن ماذا؟ انا حين كنت بعمرك اقتل القطط واجعلها قربان"🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
رايكم
أنت تقرأ
نلاء
Randomيوميات عشوائية لكن ساوصف القصة ماذا ان ولدت ل عائلة مجنونة حرفيا هذا ما حدث ل بطلتنا بهذا الجزء من سلسلة اليوميات