14

12 3 35
                                    

كالعادة كانت نلاء تنظر الى التؤام بجفاف اما اوار كانه عدوها و اذهال نظرة شفقة يتبعها حقد اما سحر نسيت اساسا انها موجودة كان كل شخص مشغول بما يخصه حتى جاء ابيهم واللتزمو الصمت

"أوار ستاتي معي اليوم ل الاجتماع ل سلامة ابنتي فقط ولا اصلا ما لك فائدة كانك مزهرية"

ولم يعارض على اي حال بوجوده او عدمه نلاء معرضة الى الخطر
.
.
.

بعد ساعات ونصف عاد واخيرا ادراك ان نلاء لن تكون بخير معا اخواتها حتى لا أوار ليس موجود معهم

لذا تقدم ل الدخول متوقعة ان يجد نلاء ميتة وربما اسوء تشوهات جثتها أو احدهم يصرخ بان ادير اصابه شي

لكن ما حصل العكس كان صوت ضحك مرتفع و قهقهات مرتفعة من الحديقة حيث من المفروض ان نلاء دائما بها معا ذلك لم يرتاح اكيد هناك سبب لهذا الضحك

توجهه بخطوات تأكد تكون مسموعة الى الحديقة
حتى اتضح المنظر أمامه الذي جعل ابتسامة تظهر على وجهه دون وعي منه

كان الجميع جالسا ارضا تحت العشب و نلاء تتراسهم كرئسية عصابة حولهم الكثير من قارورات الشراب الفارقة و كؤوس، وهم يضحكون و يصرخون على الذهاب ليشرب كاسه كانهم في تحدي شراب جميعا بدا انهم مستمعين ومتفقين على غير العادة

اما نلاء لا تفرق عن حالهم كانت تضحك بصدق من اعماق قلبها ولاول مره من بعد ان كانت مختلفة الطباع بآخر فترة و دون وعي منه وجد نفسه يبتسم مع ذلك

ظلوا هكذا فترة طويلة يتحدثون بامور ثم يصرخون ويحتسون مشرابهم كانهم في مسابقة على عكس نلاء التي كانت عكسهم خصوصا انها حين تقول شيئا ينظرون لها بتفاجئ ثم يتاجرون ضحكت ويشربون المزيد

هيبتهم كما يبدو ضاعت

بالتاكيد كانت فكرة سيئة ان يترك نلاء في مكان واحد معا اخواتها

كان مستمع ب مراقبتهم على عكس أوار الذي لم يستوعب ماذا يحصل

كانت تضحك في كل مره تفوز عليهم ب لعبتهم وهي تحدي او جراءة و تنحني انحناءه مزيفة كانها تستقبل التهاني منهم وهم لم يبخل بالتوفيق والتصفير محدثين فوضى عارمة بالمكان

اثار اختراعات نلاء وما تفعل فهي وضعت بشرابهم شي يفقد العقل ل وقت معين وهو المفروض شيء علاجي لكنه استغلته

"لا اصدق ما اره من غير اخوتي؟؟"
قالها أوار فهو لم يراه احد من اخوته بهذا الحالة

بهذا الوقت كانت نلاء مشغولة بضحك معا التؤام حتى وقفت وقالت بنبرة فخر:

"فليحفظ الله نلاء ل اخواتها"

قالوا جميعا معا انهم كانو لا يطيقونها قبل ساعات

"آمين"

نعم انها المخدرات وما تفعل

حينها وقفت سحر تجاهد ان لا تسقط وليدها بارزة شراب مدتها الى نحاية نلاء قائلا بابتسامة عابثة

نلاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن