بعجز حاولت نلاء ان تقف وبكل مره تفشل وتعود تحاول حتى استطعت ان تمشي بضع خطوات الى غرفة ابيها بينما تحاول ان تمسك نفسها من البكاء لانها تراه ان البكاء لا فائدة منه حتى لمحت ابيها اخيرا جالس في مجلس ولا احد معه الا بعض اخواتها
وقف والدها فجأة من مكانه توجه نحوها فورا اللقه نظرة سريعة متوترة عليها،وركع على قدم ليصل إلى طولها
"قولي شيء ماذا حصل؟ من ابن ال*** الذي فكر بلمس شعره منك"
خافت أن تقول انها الان خائفة و خافت أن تقول الى والدها من البداية انها لا ترتاح الى احد من اخواتها او عمت يفعلون بها فترة غيابه خوفا ان تزعجه حاولت ببراءة ان تطمنه:
"ابي لم يحصل شيء فقط أوار كنا نلعب وفي الخطاء ضربني اخخ الحمار فقع معدتي"
بعدها ابتسمت تحاول كبح ضحكتها اقل شيء فهي بموقف لا يحسد عليه بعدها نطقت بجدية بعد ان لاحظت ان التؤام كانو يرقصون من شدة الفرح انها ستموت اما اذهال صامت...معا ذلك لا يفرق عن فرحتهن بموتها شيء
"ابوي تراه يمكن اعيش لو ما بقيت تسوي دراما...ا"
قبل أن تكمل سحبها اذهال من امام ابيهم بينما يبتسم بشكل مريب وهو يقول
"ابي لا داعي ل هذا كله احظر طبيب واتركها عندي ستكون بامان"
اقتنع بكلامه بصعوبة معا انه فورا ما خرج ليتطلب طبيب
قام بتوجيه خنجره اليها مباشرة وبلا مقدمات طعنها عددت مرات بامكان عشوائية بينما تمسك بها من رقبتها بهذا الوقت لم تدرك ماذا فعل بها اذهال حتى سحبتها سحر من شعرها بقوة لدرجة أن نلاء شعرت انها ستخلعه لها لدرجة انها احست بألم براسها....وحين حاولت الهرب منها كسرت احدى اصابعها، وبعدها ابعدهم عنها أوار الذي ظنته للحظة انه جاء يساعدها
"اولا انا من كنت ساقتل هذه القردة"
لكنها لم تهتز لو مره واحده لم ترمش لم تخف لم تنسحب ظلت هادئة تكبح دموعها،بنهاية منحتهم ابتسامة هادئة بعد ان سمعت ما قاله أوار لسبب ما وسط تشجيع التؤام لهم من بعيد
"اولا لما قردة؟ انا اذا كنت حيوان ساكون افعى صغيرة لطيفة"
وفجأة دخل ادير مسرعا وعلى ملامحه قلق تاره ينظر لهم والى نلاء التي كانت بحالة يرثة لها
"اختييي حدكم عليها هي خط احمر لا الف خط احمر"
حملها من ثوبها بسبب انه يخاف ان تعضه بعد ان اخذها بقوة من يد اوار....
نطقت فجاة بنفس الهدوء الذي مهمها بحثو اخواتها عن سبب برودتها لم يجدو تفسير منطفي
"اريد ان اقول ل بابا شيء مهم"
"اعلم ستقولين ان هؤلاء الوحش كانو يقتلونك"
قال ادير بينما يخفي تاثره اللحظة حتى
"لا هذه مو مهم انو شين و سين كانو رح ياكلوني و أوار يقتلني بشكل بشع و سحر كسرا اصابعي ونتفت شعري و اذهال طعني"
صمتت قبل أن تتابع بنبرة غير مبالية:
"المهم انو لما ناداني قردة؟ عنده ستة عشر عين تحوم حوله وما شاف جمالي؟"
"بشرفك عندك مشاعر؟ حتى اليوم ما شفتك تبكين اشك انك طبيعة؟"
قالها اذهال بعد ان ادرك ان كل هذا لم ياثر به
"حين تعودت على الألم وصلت ل مرحلة اظن ان السم الحلو علاج....معا ان الالم هو ما جعلني افعل اشياء كثيرة حتى تكون غايبة عن الوعي فلا اره بشاعة من اعيش معهم... لكن بنهاية ربما سعادتي معكم.... وربما ايضا لا امانع ان انضرب من قبل اي شخص منكم لكن لا اريد ان افقد احد منكم..."
قاطعتها شين برمي مزهرية عليها بلا مبرر
"خلصتي دراما؟ يلا انقلعي خربتي الفرحة"
كان وقتها ادير يبحث عن اي شيء يرميه على شين ولكنه لم يجد امامه سوا نلاء فرماها عليها ولم يدرك الا بعد ان اصتدمت ب الحائط وبنفس الوقت دخل عليهم ابيهم
ليعم الصمت المكان.... حتى اخرج ابيهم حزامه
حمل ادير اخته التي كانت مغمى عليها وخرج خارجا بعد ان اغلق الباب
"حب الاخوان الي يارب يحرمنا منه"
قال ادير هامس ل نفسه
🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
تحسون لازم اعدل شي بشخصية نلاء؟
الحين تحسو مين اكثر شخصية مركزة عليها؟
مدري احس طولت البارتات ف يعني لازم اخلص الرواية بعد بارتات قليلة
أنت تقرأ
نلاء
Randomيوميات عشوائية لكن ساوصف القصة ماذا ان ولدت ل عائلة مجنونة حرفيا هذا ما حدث ل بطلتنا بهذا الجزء من سلسلة اليوميات
