تاملت نلاء المرآة بانزعاج تكبح عبوسها لانها تعود ان تبكي لكنها تشعر بالاهانة ان فعلت
لكن لا يستهان سوى التحديق كيف أن شعرها الاسود بات مخفي من جديد لقد قامت صباحا بصبغه بالابيض وهذا بسبب انها لا تود ان تشبه اخواتها بذات اوار
تنهدت بعدها ترتب فستانها الجديد و التفتت لتعود الى سريرها حيث كانت قطتها السوداء نائمة لترمي نفسها فوقه بينما تعبث بشعرها الذي غيرت لونه اكثر من مره في يوم واحد
اولا اخضر وانتهى الامر بها تهرب من خاروف يحاول اكل شعرها بسبب أوار هذا غير السخرية الذي اخذتها من اخواتها
وباقي الالوان لا داعي لذكرها
قررت بعدها الخروج خارجا قليلا فورا ان لمحت اوار ابتسمت ببراءة بينما اسرعت ل تعانقه كالعادة من قدمه بسبب طولها
"استيقظ اخي الجميل اخيرا و شرفنا ب واسمته اهلا ب اجمل اخ أره بحياتي"
اما هو كالعادة ابعدها برفسه او يدفعها بقوة لدرجة تصتدم ب الحائط
ثوان حتى إبتعدت عنه بفتور بينما تنظر له ب اشمئزاز نطقت
"ما شميت ريحة فلوس عندك يعني أنك مفلس اما الان ساذهب ل غسل فمي لاني تحدث معك""ياخي اكرهك افهمي؟"
"دقيقة انت تكرهني؟ من متى لم اتوقعها منك"
لطم أوار نفسه بينما يفكر لو انه بقاء صامت افضل من هذا الجواب
"الاستيعاب عندك اسطوري انتِ و ادير"
"خوق تفو خسارة اني تكلمت معك ساعة لانو الكل سحب عليا ولاني سلمت عليك ب الغلط"
فجأة...وبلا أن تلاحظ حتى ضربها...لكن ليست ضربة عادية بل يده اخترقت معدتها واحشائها ايضا،معا ذلك لم تعطي رد فعل حتى رمشة لم تفعل مما استفزازه وهذا ما تريده...
ابتلعت ريقها وارتجفت يداها بينما عينيها الواسعة على الدماء التي كانت تغطي الان جسدها هذا غير الألم المريع الذي ياكل احشائها الان بينما عينها على أوار الذي سحب يده من داخلها ببرود
نطقت فجاة بعبوس طفيف ونبرة افسدت جدية الموقف:
"أوار...لما...حسنا لا اكذب لكن يدك المقرفة لما وضعتها في معدتي يععع الان ساموت ورائحتك مقزز بسببك ولاني لا احب الكذب اصلا روح تحمم رائحتك سبب لنا امراض لا تعد او تحصى"
بعدها وقعت على الارض بالأحرى كانها جثة....
وربما تكون اخر انفاسها.....وربما قد تعيش لكن بنسبة مستحيلة لكن ربما تعيش🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
احبكم🫶🏻
أنت تقرأ
نلاء
Randomيوميات عشوائية لكن ساوصف القصة ماذا ان ولدت ل عائلة مجنونة حرفيا هذا ما حدث ل بطلتنا بهذا الجزء من سلسلة اليوميات