كالعادة كانت نلاء تسمع الى ثرثرة ابيها اليومية اما تكون عنها او امور تخص القبيلة حتى وصل حديثه الى أوار
"تعلمين اشعر ان أوار ثالث افضل اولادي"
"هل تعلم انه يراك عجوز ينتظر موته معا انك ربما يصبح لديك احفاد ولم تموت بعد ف من الاخر افهم ان محد يحبك بيننا"
قالت بينما تنهض لتقترب من ادير وتلتفت حوله او تلعب قربه لاجل ان يلعب معها على الاقل"لطيفة ابنتي الوحيدة "
قال ابيها تحت اناظر ادير الذي يفكر اين الطافه بكلامها؟اخر فترة كل ما يقولون حرف يختمه هي ب اهانة"لما الحياة زفت هكذا"
تنهد بتململ لتنظر له نلاء للحظة قبل أن تنطق
"واضح السبب لانو أوار موجود بها'رد عليها ابيها بتعزيز معتاد
"جوابك بحد ذاته جميل وفيه وجهه نظر، ما رايك ان تذهبي معي الى الاجتماع؟"وكالعادة ان جاءت نلاء تحدث والدها تكون اجابته باردة ونظراتها خاوية من بعد ذلك الحادثة
"افضل قتلك الصراحة....وبلا مجاملة"
لكن رد فعله غير متوقع لا لها ولا ل اخواتها فقد ابتسم ابتسامة واسعة ومد لها احدى سيوفه
"ذلك لطيف جدا منك فقط لانك اخر العنقود من حقك قتلتي واعطيك الاذن ولكن كوني حذراً ولا تصيبي نفسك ب مكروه..."
صمت الجميع بعدها منصدم بالاخص ادير لانه يعلم انه هو ابنه المفضل وقرة عينه ابيه لن يفعل هذا لاجله اما اوار كان ينتظر أن تقتله بفارق الصبر لكن نظرها وقع على أوار بحد ذاته وحاولت وضع السيف على رقبته ومعا ذلك بسب طولها لم تستطيع
"اخي هل تدرك أن عمرك اكبر من عمر كوكب وأنك اصبحت عجوز؟ لقد عمرت ب الارض كثيرا ويفترض انك ميت وانا اذرف دموعا وهمية في جنازتك"
وبكل بساطة اخذ السيف منها ولم يتعب نفسه بذلك حتى ثوان حتى صرخت غاضبا
"انتظرو من يحدث... انت كنت تود قتلتي بدفني.. ايها ايها**** ... يا قطعة الحثالة منعدمة القيمة لو انك ليس اقوى مني لقتلتك..تبا وهل تدرك اني منذ ذلك اليوم ايها*** وانا اخطط كيف اقتلك وسأفعلها سأقتلك ايها...*****...****"
اوقفت للحظة صراخها المليئ بشتم الذي مهمها حققت وبحث لن تعرف من اين تعلمته، توقف لتجمع انفاسها ثم تابعت
"على كل حال على ماذا تريديني ان احبك؟ هل على وجهك القبيح و البشع او على حسدك وكرهك لي؟ اما انك تريد ان تقنعني بطريقة ما انك مخلوق مسكين وعمره ما قتل ناس وخلاهم خاروف عيد او حاول يقتل اخته ولا تريد تقنع ابي فوقها بدمعتين التماسيح الي نزلتها عشان تقول شوف ابس انا كائن حساس ونفر مسكين وبريئ شكلك جالس تسخر من ابي بهذا الطريقة بكم دقيقة مسوي نفسك بريئ وانت صوتك يفقع الاذن وكانه بقرة تختنق بس ينظر ابي غير هذا وحتى لو ندمت وتبت طيب يا زق ما لقيت وقت تتوب به الا من كنت بموت بسبك وتدمرت نفسيتي هل ندمك سيعيد امي لاروزا مثلا
حتى انك خنقتني بسبب رائحتك المخيسة ومتسحيل التعاطف معك حتى لو كان ماضيك انو في ناس طعنو امك وهي حامل فيك و انطعنوا الي طعنوها وعشت حياتك تنطعن والي تحبهم يموتون قدامك حتى لو ابي كان يعذبك وانت رضيع يا وجهه النحس يا اكبر زبالة العالم وعلى علمك لدي قدرة تحمل ولكن افكارك المريضة التي اسمعها كل يوم احتفظ بها لنفسك
المهم حتى الان الم تراه جمال اختك الصغرى ولطافتها وحنانها..
وغير ذلك انت شخص معفن ما تستحي وماعنده دم وحقير
مستحيل اسامحك لو انك صرت طيب وتساعد كل البشرية بلقاء اكرهك صدقني لازم افكر بطريقة اعذبك بها يا مخرب البيوت و اقتلك ب ابشع طريقة"بعدها بقت صامتة بقاء أوار ينظر لها بصمت ولم يدرك ما قاله حين اردف يرد على جريدة الشتم الموجهه له
"مدري افتخر بيك ل ثانية ولا اعلم كيف تشعر اني احببتك بنسبة صفر فاصل واحد من اصل مئة"
قطعتهم سين بقول
"واو نسبة كبير جدا الصراحة"
تجاهلتهم وبعدها وقفت نلاء جانب ابيهاوحولت ملامحها الباردة الى نظرات بريئة
"بابا لما لا تاخذ ابنتك الجميلة معك الى الاجتماع؟"
"طبعا لكن كوني جيدا ولا تنطقي بمثل هذا الكلام"
اومت بصمت بينما تبتسم ب استفزاز ل اوار لكنها بدات تلتفت حولها كانها تبحث عن شيء، نزعت حذائها ورمته مباشرة على وجهه أوار وقبل ان يدرك ماذا فعلت قامت ب البسق عليه
"ماذا فعلتي يا سافلة"
صرخ عليها بحدة بينما انتهى صبره ولكن ابينه هنا مما يعني ان عليه تاجيل فكرة قتلها🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
رايكم ✨
أنت تقرأ
نلاء
Randomيوميات عشوائية لكن ساوصف القصة ماذا ان ولدت ل عائلة مجنونة حرفيا هذا ما حدث ل بطلتنا بهذا الجزء من سلسلة اليوميات