𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙬𝙤°2

237 33 1
                                    

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

"اتركه!! ستمزقه!" صرخت فينيسا عندما رأت أنه يقلب الصفحات بقوة..

"كلود!!" صرخ جاك والد كلود عليه ليتوقف.

"هذا درس لكِ لتتعلمي أن تهتمي بشؤونك الخاصة." قال كلود بعد تمزيقه لكتابها المفضل..

"لا!!! كيف تجرؤ؟ إنه الكتاب المفضل لدي و قد انتظرت لشهور لكي تنشر نسخة منه في بلدنا!!" إستنجدت، لكنه لم يهتم.

"بإمكانكِ شراء واحد آخر." قال بلا مبالاة راميا الكتاب الممزق أسفل رجليها..

"لكنه كتاب موقع.." تمتمت بإحباط تلتقطه من الأرض.

أضافت بصراخ مكبوت " أنا أكرهك! أكرهك أيها الوغد!!"

"و أنا لم أحبكِ يوما يا جاهلة." قال ببرود و هو يتجه نحو الطابق العلوي إلى غرفته.

"ألن تكفا عن مشاجراتكما الدائمة، لقد مللنا من ذلك!" وبختها أمها كاثرين..

"ألم تري ما فعله!؟" ردت عليها فينيسا..

"نحن نتكلم عنكما كلاكما و ليس أنتِ فقط." قال جاك والد كلود.

حضنت فينيسا كتابها و اتجهت نحو غرفتها أيضا في الطابق العلوي..

"أنا حقا لا أعلم سبب كرههما لبعضهما." قالت ريانا بقلق.

"كيف سنزوجهما إذن؟" أجابتها كاثرين..

"إنهما لا يزالان مجرد أطفال، لم ينضجا بعد." قال كريس.

"هذا صحيح، ألا تريدون أن نحظى بمشروب كحولي بما أن القاصرين ليسو هنا؟" سأل جاك البقية..

ليهتفوا بنعم.

Venisa's POV.

كنت قادرة على سماع صراخهم من داخل غرفتي و أظن أن ذلك الوغد يمكنه ذلك أيضا، لطالما تعجبت من نشاطهم و كأنهم عالقين في السن المراهقة!

بسبب صداقتهم الغبية منذ الثانوية، أنا الآن أواجه مصيري بالعيش مع مخلوق بشع ككلود..

أنا متأكدة من أنني لم أكن شخصا جيدا في حياتي السابقة لكي ألقى مثل هذا الحياة و هذا المصير... أسوأ شيء أننا نعيش في منزل واحد، نسافر لنفس المكان، نأكل على نفس الطاولة و نذهب لنفس المدرسة طول 17 سنة التي مضت من حياتي!!

و هذا يشعرني بالإختناق! لطالما كرهت وجوده معي في كل مكان و أظنه أيضا يعاني من نفس الشيء.

أخذت الوسادة و وضعتها على رأسي لأن ضجيجهم تمكن من الوصول إلى أذني و ثقب طبلتها...معانقةً ذلك الكتاب الذي مزق على يد وحش جاهل من القرون الوسطى.

أردت البكاء بشدة، لكنني لم أفعل، كان من الضروري مني أن أتجاهل الأمر و أكون عاقلة إذا لم يكن هو كذلك.

كلود رغم حقارته و تصرفاته الغريبة اتجاهي التي تدعوك لكرهه إلا أنه سيكون بجانبك دائما عندما تحتاجه، رغم أنه لا يبين ذلك.. في الحقيقة إنه رجل شهم إذا سألتني عن رأيي الشخصي.

لكنني أكره كونه أقوى مني، هذا ليس خطأي بالتأكيد، ليس خطأي أنني مجرد فتاة و هو ولد!

لطالما كرهت تلك الفروقات بين الجنسين.

بعد مدة لم أعد أسمع شيئا، أزلت الوسادة من فوق رأسي و اتكأت منسدحة على ظهري أنظر للسقف المليء بالنجوم، طبعا نجوم اصطناعية..

لكنها تساعدني على الاسترخاء بشكل ما.

سمعت صوت طرق على الباب، جلست متسائلة عن ماهية الطارق.. وقفت بعد أن زفرت بتعب متجهة ببطء نحو الباب.

فتحته، و لدهشتي وجدت أنه كلود.
"ماذا تريد بعد؟" قلت بقسوة.

"أرى أنكِ لم تبكي كعادتك الغبية." قال بشرود و هو ينظر إلى عيني البنية..

"أهذا ما أتيتَ لقوله؟ سأغلق الباب إذن." قلت و أنا أغلق الباب بسرعة قبل أن يرد علي، لكنه وضع رجله مانعا إياي من إغلاقه.

"أنا آسف، لقد كنت منزعجا اليوم لذ-" قال بصدق لكنني قاطعته بسخرية :

"نعم أنتَ كذلك بالتأكيد."

نظر إلي بقسوة و أزال رجله و أغلق الباب بنفسه في وجهي، تبا له! هل هو الوحيد الذي يمكنه أن ينزعج!!

يبدو أنني أغضبته لكنني لا أهتم فليجرب قليلا من قسوته علي.

اتكأت على الباب و نظرت أمامي بلا هدف، ثم تذكرت أننا سنذهب إلى المدرسة غدا.. و الأسوأ هو أنها مدرسة داخلية!

لا أصدق هذا، على الأقل إنها السنة الأخيرة لي و لكلود كذلك في الثانوية، نفس العمر رغم أنه يكبرني بشهرين.

استنشقت بقلة حيلة و اتجهت إلى سريري و قفزت عليه، متسائلة عما سيواجهني من مشاكل في الغد..

آمل أن تكون تلك المدرسة جميلة حقا..

يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

رأيكم؟

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐈𝐍 𝐇𝐄𝐋𝐋  ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن