𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙣𝙞𝙣𝙚°9 𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃

227 35 0
                                    

هذا يكون آخر بارت من الرواية ✍︎

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

CLAUDE'S POV

"هيا!!" صرخت بعد فتح الباب علينا، و أمسكت يد فينيسا، بقوة. لتجيبني "نموت معا أو ننجو معا! لا يوجد افتراق، لا يوجد تخلي، هناك حب فقط، هناك اهتمام."

بدأنا بالجري نحو الغرفة، كان يجب علينا أن ننعطف مرتين شمالا، ثم منعطفا آخر يمينا و ستكون الغرفة أمامنا، كنا نجري بأقصى سرعتنا، كان الهدف ألا نفلت أيدينا، لأن الظلال حسب ما استنتجناه، يقتلون فقط فارغي القلوب، و الطماعين للنجاة بأنفسهم، متخلين بذلك عن الآخرين.

"أرجوكم ساعدونا! أرجوكم، لا أريد المو-" استنجد أحدهم، لكن قبل أن يكمل كلامه، وصل إلى آذاننا صوت خرخرته إثر قطعهم لرأسه.

شعرت بتمسك فينيسا الشديد بي.

حينها صرخت "لا تلتفتي، أيتها الغبية!" التفتت لها وجدت الدموع قد وجدت طريقا لخديها المحمرين.

كنا الآن أمام البوابة، و جاك لم يصل بعد. "كلود، نحن لن ندخل أبدا إذا لم يأتي جاك!" قالت فينيسا و الخوف و القلق يغلف لهجتها.

"ذلك كان هدفي." قلت مومئا برأسي.

ألصقنا ظهورنا بباب الغرفة، حابسين أنفاسنا، نستمع لصوت الصراخ في كل مكان، ظلال تظهر و الأخرى تختفي، و نحن مازلنا ننتظر جاك. آملين بصدق أنه لم يصبح قربانا لهم.

"يا رفاق، أنا هنا." التفتنا نحو جاك الذي كان يجري على طول الممر، يبتسم بإشراق لملاقاتنا، بدون أن يلتفت خلفه.

عندها صرخنا أنا و فينيسا معا "جاك!! إحذر إنه وراءك! جااااك!!" اختفت ابتسامته تدريجيا عندما أصبح الظل موازيا له.

ثم بدأ بالتلويح لنا، و حرك فمه يهمس "أنقذوهم."

Venisa's POV

قلبي سقط من مكانه، دموعي لم تتوقف عن النزول، إلا جاك، لا يمكن، هو ما زال يبتسم مع ذلك. كان المشهد بطيئا جدا بالنسبة لي.

عينيه أصبحت فارغة، فارغة من ذلك الأمل، أمل النجاة.

سقط على الأرض، بكل هدوء متزامنا مع دموعي، التفتت إلى كلود، وجدته بدون تعابير، كان بإمكاني القول أنه لم يهتم له، لكن الدمعة الوحيدة التي سقطت من عينيه، أثبتت لي أن جاك كان يعني له أو لكلانا الكثير.

"هيا." في اللحظة التالية جرني كلود داخل الغرفة، مبتعدين عن المشهد البشع، المشهد الذي أحرق قلبي للإنتقام.

صفع كلو. الباب بقوة، و توجه نحوي بدون مقدمات، ليقبلني بقسوة، و بادلته، مفرغين ذلك الألم لفقدان شخص قريب إلينا.

عانقته و تمسكت به، دموعنا اختلطت مع بعضها البعض، التصقنا ببعض، كانت الظلال قد وصلت إلينا و حاصرتنا لأنها علمت أننا تهديد لها، لكننا لم نتوقف أو نفصلها.

بدأت أصواتهم المريعة و البشعة و التي تثقب الآذان بالعلو، كانوا يحترقون بحبنا، بعاطفتنا، بألمنا لفراق جاك، كنا ننتقم منهم.

تشكلت دائرة ذهبية غريبة حولنا، و كلما اقترب ظل منها احترق حتى الموت تاركا رائحة كريهة.

فصلنا القبلة و نظرنا لبعضنا البعض، نطلق لمشاعرنا العنان. و الدائرة تحمينا منهم.

"لطالما أحببتكِ فينيسا." همس كلود بعينان مليئتان بالشهوة.

"أحبكِ أيضا كلود." اعترفت. ثم قبلنا بعضنا من جديد أقوى من التي قبلها.

ثم توسعت الدائرة الذهبية حول المدرسة كلها و كأننا أطلقنا لها العنان باعترافنا، أصوات الظلال الجحيمية تعالت ببشاعة.

و الصور القديمة لإله الحب و الحقيقة، ملأت غرفة تيلافوبيا.

حينها أمكننا القول لقلوبنا.

أن هذا الجحيم المسعور قد انتهى.

Venisa's End POV

كل الأساتذة بتلك المدرسة و حتى المدراء كانوا ملعونين، كان يسيطر عليهم السحر الأسود. لا أحد كان يرى الحقيقة. كانت أعينهم معمية عنها.

و كان أبطالنا كذلك لولا ظهور جاك، الذي كان قلبه مليئا بمشاعر الإنتقام لأخته.

يمكن للحب أن يولد في ظل أسوء المواقف، و لو كان ذلك داخل حرب مأساوية.

لا أحد يمكنه رؤية الحقيقة إذا كانت مشاعر الحقد و الكره تملأ كيانه.

بعد ذلك قد تم غلق تلك المدرسة و أغلب طلابها توجهوا إلى المصحات النفسية، فلقد كانوا على وشك الجنون أو قد جنوا بالفعل، أما الآخرين فقط فقدوا ذاكرتهم حول ما حدث من شدة الصدمة.

و في كل نصف سنة، يأتي الناس من كل مكان، و يتركون أزهارا من مختلف الألوان، عزاء للأرواح المظلومة و الأجسام المفقودة.

و هكذا انتهت قصتنا، ربما الحب الصادق قد يستطيع إنقاذنا جميعا من تلك الظلال التي مازالت تحوم حولنا، و تهددنا.

النهاية ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐈𝐍 𝐇𝐄𝐋𝐋  ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن