بعد مرور ثلاثة أشهر .
قد مرت ثلاثة أشهر على تلك الحادثة جاء فصل الشتاء حاملا معه الكثير من التغيرات في الطقس و في قلوب بعضهم.
القلوب التي تحترق في برودة و قساوة فصل الشتاء .
لقد تغيرت معاملة جونغكوك مع ليهيان كليا فقد تخلى عن كل ذلك البرود الذي يغلف روحه .
فخلال كل هذه الفترة كان يتعامل معها بلطف كبير تحدث الكثير من المصادفات بينهما في الطرق و يحاول دائما أن يصنع تلامس معها .
أما جونغ فقد عاد إلى هامش الحياة .
لقد ضحى بنفسه و قلبه مجددا من أجل توأمه جونغكوك.
لقد إبتلعه الظلام مجددا .
أصبح أكثر هدوءا و إنعزالا.
أصبح طوال الوقت في المعمل و يعود للبيت مع حلول الظلام بعد نوم جونغكوك محاولا نسيان ليهيان .
وهذه هي مأساته.
رأها لمرة واحدة ووقع في أعماق هذا الحب
وحده.
الحب الذي لا نحصل عليه يجعل الحياة جحيم لا يطاق.
الحب هو الوجه الأخر للبؤس.
فالبعض ولد ليشقى فقط ثم يموت.
دون حب
دون الشعور براحة الوصول لملاذك الأخير.
في الشركة.
كانت ليهيان في المخزن تنظم كومة الملفات القديمة و الجديدة .
قد كانت حرفياً بين أطنان من الأوراق.
في الطابق العلوي أين يقبع جيمين و باقي العمال يعملون ، لاحظ جيمين و جونغكوك فترة غيابها الطويلة فهي هناك منذ وصولها للشركة صباحا .
الأن الثانية ظهرا ، فقط رآها لما تناولت الغداء لربع ساعة معهم . فقط كثر العمل بسبب ذروة الصفقات و الشراكات مع الشركات الأخرى.
إستقام جيمين للذهاب إليها و لكن جونغكوك لما رآه إستقام فورا بدوره و ذهب إتجاهه .
YOU ARE READING
The Strongest Survive
Romanceفي ذلك اليوم أغلقت المصعد لأنني كنت غاضب منك، مني غاضب من قلبي لأنه غار عليك و حسد على حبيبك الذي أعطاك قبلة دا خل السيارة. لذا كان إنتقام صغير مني و لكن رؤيتك و أنتي تلهثين عند وصولك و خدودك المحمرة جعلتني أنتشي و أنا الذي كنت بارد و غير مبالي بال...
