--ظهرا--
إستيقظت ليهيان متأخرة فأخيرا جاء يوم نهاية الأسبوع لترتاح قليلا من ضغط العمل.
إستحمت بهدوء و قد إستغرقت ساعتين تقريبا في الحمام ، لطالما أحبت الإسترخاء داخل الماء هناك تحس بخفتها و يصبح العالم ضئيل جدا.
غفت هناك لبضع دقائق بسبب دفئ الماء و رائحة الصابون العطرة حتى غطت يدين طويلتين عينيها و وضعت قبلة حميمية على مؤخرة عنقها.
يبدوا أنك دخلت لعالمك الخاص حتى لم تسمعي خطاي في بيتك.
همس داخل أذنها و لم يزل بعد يديه من على عينيها.
لم أسمع خطاك و لكن رائحتك دخلت لعالمي و أيقظت حواسي.
ردت عليه بابتسامة تغلف وجهها ، وضعت يديها على يديه نازعة إياهما بهدوء و لطف.
قابلتها عينيه المشتاقتين لها و إبتسامته الرقيقة تربعت على تقاسيم وجهه.
أحبك كثيرا ليهيان.
إبتسمت له و أدخلت نفسها بالكامل تحت المياه.
هو أدرك أن هذه طريقتها للتهرب من الرد.
خرج من الحمام للمطبخ ليجهز لها الفطور ، لما سمعت إبتعاد صوت خطاه أخرجت رأسها و تنفست من جديد .
يوما ما سيتردد صوت إجابتي على مسامعك.
همست بين أنفاسها و خرجت كليا من الحمام .
وجدت فستان جديد أسود على فراشها و حذاء عالي أحمر اللون مع معطف أبيض من الفرو بجوار علبة مجوهرات.
YOU ARE READING
The Strongest Survives
Romanceفي ذلك اليوم أغلقت المصعد لأنني كنت غاضب منك مني ، غاضب من قلبي لأنه غار عليك و حسد على حبيبك الذي أعطاك قبلة دا خل السيارة. لذا كان إنتقام صغير مني و لكن رؤيتك و أنتي تلهثين عند وصولك و خدودك المحمرة جعلتني أنتشي و أنا الذي كنت بارد و غير مبالي با...