✭𝐏𝟓✭ {𝐃𝐀𝐘 𝟑}

96 11 7
                                    

أشرقت الشمس و أنارت المدينة بضوئها الساطع، معلنة بداية يوم جديد، هذا اليوم الثالث من الاتفاق، انقضي يومين من الإتفاق بالفعل، و لكن ضوء الشمس القوى لم يقم بإيقاظ هؤلاء الاثنين الكسولين بسبب الستائر المغلقه، كانت نائمه و هى تضع ذقنها على رأسه و تضمه إلى صدرها بينما كان يضع رأسه في منحنى رقبتها، فتحت عينيها ببطئ، كانت الستائر تدخل القليل من الضوء لذلك علمت أنهم فى الصباح بالفعل.

نظرت له، لم تكن تري وجهه فقط شعره إبتسمت حين تذكرت تصرفاته الطفولية امس، بدأت تبتعد عنه ببطئ حتى لا تقوم بإيقاظه، كانت تريد أن تذهب إلى المرحاض و كانت تتدور جوعاً، ذهبت إلى مرحاض الغرفة، و بعدها ذهبت إلى المطبخ و بدأت بتحضير الإفطار لها و له، أعدت مشروب الفراولة، و بان كيك مع الفاكهة لتذكرها أنه قام بطلبه فى المطعم معها.

"Sofia's pov"

"إفطار بسيط و لكن جميل، نعم"

"Sofia's pov end"

إبتسمت و هي تنظر إلى الأطباق و من ثم ذهبت إلى الغرفة لتري أن استيقظ ام مازال نائماً، و لكن كان لا يزال نائماً، يبدو كلملاك، بدأت تتحسس ملامح وجهه بسبابتها بلطف حتي قطب حاجبيه و لا تزال عينيه مغلقة و أردف بنبرة متعبه...

فودين: ماذا يحدث؟

صوفيا(بنبرة حنونه): لا يحدث شئ فقط استيقظ الآن، هيا.

فتح عينيه بهدوء و عندما رآها إبتسم و اغلق عينيه مجدداً، و قال...

فودين(بعفوية): لماذا تبدين جميلة للغاية.

احمرت وجنتيها بخجل و إبتسمت و بعدها أخفت الإبتسامة سريعاً و كانت ستقول شئ و لكن شعرت بجسده و هو يرتعش و سمعت صرير اسنانه، وضعت كفها على وجنتيه حتي شعرت بسخونة وجنتيه، شعرت بالخوف و القلق بسبب سخونة وجنتيه الحارقة بمعني الكلمة...

صوفيا(بخوف): فودين، هل تشعر أنك بخير.

فودين(و هو يرتعش): أشعر بالبرد.

وضعت كفها على رقبته حتي شعرت وكأنه يحترق...

صوفيا(لنفسها بذعر): كيف له أن يكون مصاب بالحمي و يشعر بالبرد، ماذا افعل؟، واللعنة لا اعلم ماذا افعل في تلك الحالة، اطفئ المُكيف و اقوم بتغطيته أم اترك المُكيف و اضع له منشفة باردة و اللعنة ماذا افعل.

فتحت هاتفها بسرعة و بدأت بالبحث على غوغل، "هل عندما يصاب أحد بالحمي يشعر بالبرد؟"

✭سَبْعَ أَيَّام✭ (♡𝐏𝐡𝐢𝐥 𝐟𝐨𝐝𝐞𝐧♡)Where stories live. Discover now