✭𝐏𝟕✭

83 8 11
                                    

"في اليوم التالى فجراً"

كانت تنظر إلى صوره على شاشة الهاتف حتي تسللت دمعه ساخنه على وجنتيها ببطئ...

صوفيا(بحزن): قمت انت بأسر قلبي في قفصٍ مكتوب عليه اسمك و عندما صرت مهووسه بك قُمت بتقطيع قلبي إرباً إرباً و ارجعته إلى القفص مجددا مما جعلني متعلقه بك في نفس الوقت اكرهك و لا استطيع العودة كما كنت سابقاً.

سمعت طرق على باب المنزل بينما كانت تجلس في غرفة المعيشة، شعرت بالقلق و الخوف من سيأتي بتلك الساعة أنها الثالثة فجراً بالفعل.

نظرت من ثُقب الرؤية بالباب، رأت فودين و لكن كان مهتزاً قليلاً، يبدو أنهُ في حالة سُكر شديدة.

فتحت الباب، رفع رأسه و نظر لها ثم عادي بنظره إلى الأرض مجدداً و هو يقهقه...

صوفيا(بيأس): ماذا تريد فودين؟

رفع رأسه لينظر لها مجدداً و لكن تلك المره بملامح جدية، بدأ بخطوة و كاد يخطو الخطوة الثانية حتي تعثر، امسكته بسرعة قبل أن يسقط، تفوح منه رائحة الكحول باهظ الثمن، أدخلته إلى المنزل، و أغلقت الباب، وضعت يده على كتفها، و بدأت بسحبه بصعوبة...

صوفيا(بتعب): ساعدني قليلاً.

حتي وصلت إلى الأريكة الكبيرة في منتصف غرفة المعيشة، جعلته يجلس و كانت تجلس على ركبتيها في الأرض أمامه، تقوم بفك رباط حذائه، شعرت بتقربه منها حتي رفعت رأسها لتري ما الذي يحدث، كان هناك فاصل ضئيل للغاية بين وجوههم...

فودين(بنبرة مبحوحة و حزينه): لماذا فعلتي هذا بي صوفيا؟!، لماذا بحق؟، انا احبك اشتاق الى رائحة شعرك البرتقالي الجميل.

كانت تنظر لشفتيه بهيام و اشتياق كانت تريد حقاً الشعور بذلك الملمس الناعم مجدداً فهي لم تشعر به إلا مره واحده، تشتاق الي هذا.

نظرت في عينيه و قالت...

صوفيا: إن بقيت قريباً هكذا سأضطر لفعل شئ لا يجب علي فعله.

فودين: و ماذا ستفعلين؟!

صوفيا: اريد أن اقبلك بحق.

فودين(بتحدي): إذاً افعلي هذا.

عادت بنظرها إلى شفتاه الوردية، و بدأت بالإقتراب ببطئ، حتي تخالطت أنفاسهم بسخونه، أغمضت عينيها، و وضعت شفتيها على خاصته بهدوء و حب، مع الوقت بدأت تدمج شفتيها بشفتيه بإشتياق، كانت قبله طويلة مليئة بالحب و الإسترخاء، حتي ختمت القبلة بلعقة سطحية على شفتيه.

✭سَبْعَ أَيَّام✭ (♡𝐏𝐡𝐢𝐥 𝐟𝐨𝐝𝐞𝐧♡)Where stories live. Discover now