✭𝐏𝟔✭

76 9 12
                                    

مضي اسبوع بالفعل، كانت تجلس صوفيا طوال ذلك الاسبوع تلوم نفسها علي التحدث مع فودين بتلك الطريقة، بعد تفكير طويل اتخذت قرارها بأنها ستعتذر له، لذا أمسكت بهاتفها و اتصلت به عدة مرات و لكنه لم يجيب لذلك قررت انها ستذهب إلى منزله، غيرت ملابسها إلى ملابس أخري أكثر ترتيباً و من ثم خرجت و ركبت سيارتها بإتجاه منزل فودين، بعدها بعدة دقائق كانت قد وصلت إلى منزله، نزلت من السيارة و اغلقتها بهاز التحكم الصغير و قرعت باب المنزل، لم يمضي حتي دقيقة و الباب فُتح، كان فودين، يرتدي بنطال رمادي رياضي و عليه تيشيرت اسود، عندما رأته عيناها دمعت و شعرت بالحرارة، اقتربت منه و عانقته بقوة تردد صوتها الحزين في أذنه...

صوفيا: إشتقت إليك.

وضع يد على ظهرها بتردد و هو يربط عليها بهدوء، و ملامح وجهه لا تزال باردة و جافة اردف ببرود...

فودين: تفضلي بالدخول.

ابتعد عن باب المنزل لتمر هي، كانت تجلس في غرفة المعيشة تنتظره أن يجهز مشروب ما في المطبخ، دخل إلى غرفة المعيشة و بيده كوباً طويلاً من الفراولة، وضعه أمامها بصمت و جلس على المقعد الإسفنجي الاخضر بجانبها...

صوفيا: لماذا لم تحضر لنفسك أيضاً؟!

فودين: انا لا اريد فحسب.

اومأت برأسها بهدوء و من ثم اردفت بنبرة مرتبكة...

صوفيا: اشتاق إليك حد الموت فودين، انا اسفه.

نظر لها بدون أن يرخي ملامحه...

فودين: أنتِ من فعلتي هذا، و انتِ تكرهينني لماذا اشتقتي لي؟

صوفيا: فودين، هل يمكننا أن نكمل الأربعة ايام؟

فودين: لماذا تريدين إكمال هذا الهراء، انتِ تكرهينني، انسي الأمر فحسب.

صوفيا: لا، ارجوك.

فودين: اريد القليل من الوقت للتفكير، فأنا أعتقد أننا لا يجب أن نكمل هذا و لكن دعيني اُفكر.

استقامت عن الأريكة ليستقيم هو الاخر، اقتربت منه و عانقته بدفئ و همسة بأذنه...

صوفيا: ارجوك فكر جيداً.

طبعة قبلة على خده و من ثم ابتعدت لتذهب إلى الباب ليتبعها فودين...

صوفيا: انا اعلم مكان الباب بالفعل، اجلس انت فقط.

ذهبت إلى باب المنزل و خرجت و اغلقته ورائها، تنفست الصعداء و من ثم ركبت سيارتها و عادت إلى منزلها مره اخري.
---------------------------------------------------
بعد خروجها من المنزل و ذهابها بالسيارة اتضح أن كان هناك من يراقبها، كانت امرأة جسدها نلئ بالأنوثة و لكن ملامح وجهها ليست جميلة بالقدر الكافي، شفتيها ممتلئة و بشرتها سمراء عيونها عسلية واسعة و أنفها صغير قليلاً على وجهها بسبب وجنتيها الممتلئات، اتجهت نحو باب منزل فودين و ضغطت على زر الجرس، و من ثم فتح الباب و ادخلها مُرَحِباً بها افضل ترحيب.

✭سَبْعَ أَيَّام✭ (♡𝐏𝐡𝐢𝐥 𝐟𝐨𝐝𝐞𝐧♡)Where stories live. Discover now