part 12 | أصَبح حقيقة

1.3K 99 17
                                    

رواية وبقلمي أنا (تبارك حسين)

بما أنك هنا ضع بصمتك 🤏🏻🤎

تَقول
ماذا تَقول؟
كنتُ أناديهِ ياطوق نجاتي
أشتد أمري وليس لي مُر لي
خائفة أنا بين الظلام والظلي
كُنتَ يوماً مَخافتي لكنكَ الأن حَبلي
لاتَدعني بين أيديهم يامُنقذني
فلستُ قوية لمواجهةُ الصعاب بخوفي.

||||||||||||

ملاك-

صدى صوت اباليس من خلف التليفون
وهو يريدني ادخل واضم نفسي بأي مكان
لكن تزامن صوتة مع فَتحة الباب
دخل منها رجل كبير بالسن لحيتة السوداء
بيها بعض الشيب واقفين وراه ثنين رجال
يشبهون حماية اباليس لكنهم مختلفين بالشكل

اتقدم هل رجال الجبير نحوي كان جسدة رياضي ولا عبالك انسان جبير بالعمر
لازم بيدة عكازة اتفأجات رجلينة سليمات
ومابيهن شي بس لازم عكازة سوداء والماسكة مالتها بلون الفضة والذهب

أمر رجالة بأشارة وكأنهم افتهموا كلامة اجوا بسرعة عليه واني ابتعدت خايفة منهم
سحب واحد منهم تليفوني وطفاه بينما جان اباليس على الخط يصرخ بصوت يقشعر
خفت ورجعت للورة صار جسدي على الحايط

بينما هل رجال اتقدم وگال
-القاهر: سمعت انو ابليسي عندة شي خاص بي هنا هل حجي صحيح ياملاك

بلعمت بخوف وهزيت راسي بلا عدة مرات متتالية
-ملاك: لا عموو اني عاملة هنا مو شي مهم للاستاذ

ضحك ضحكة مرعُبة خششت گلبي برعب
-القاهر: گلتيلي عاملة مو!

-ملاك: اي والله عمو أني عاملة

-القاهر: گولي سيدي عمو شنو!

اردفت متوترة
-ملاك: سيدي تريد الاستاذ إباليس هو مو موجود هنا طالع

-القاهر: قابل ما ادري انه ماموجود مثلاً!

-ملاك: اضيفك بشي سيدي؟

-القاهر: لا اني احب اضيفج بشي

جان الخوف مستحل گلبي حسيت راح يصير شي حسيت يريد يأذيني هربت للمطبخ
طلعت سجينة اجاني صوت هل رجال من بعيد

-القاهر: وين تهربين ملاك جيبوها

لزمت السجينة مخليتها بيدي يارب انقذني من هذولي المايخافون الله دخلوا الجلاب يردون يگضوني وبحيلي شمرت عليهم الكلاصات الي تصير كدامي

-ملاك: وخرروا عنييي وخرررووا

بالسجينة صرت اجيبها واوديها بوجههم
واحد منهم بحركة سريعة ضرب ايدي
وطاحت السجينة من ايدي فرفحت روحي
اشهگ بالبجي والخوف لزموني من ادية واني اتحارب وياهم

-ملاك: حسبي الله عليكم وخروا منييي

-القاهر: بدون صوت لا اكص لسانج فهمتي!

اباليس توبة اجراميةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن