يشغل فز الخوفق بالسلامات وبدا يطبل على كرتون المناديل واعتلى صوت ضحك البنات على حركاته وكل شوي يهز كتفه ويحاول يلفح بشعره تقدمت البندري تهز كتوفها معه وتغني : ودي ابوق المسافات واصير ظله ، التفت اياد لاخته ينطق : بنتتت
ضحكت البندري ورجعت لمكانها والكل كان يصفق ومتحمسين مع الاغنيه .
-
|في القصر |
كانت ف الحوش الخلفي وحاطه سماعتها وجالسه ع الارض وبيدها كتابها ،تستمع بالهدوء والقمر فوقها
تقدم بخطوات هاديه يوقف خلفها بالضبط مد يده على كتفها ينطق: موج
فزت من مكانها برعب: خوفتنيي عساف!
عساف: اسف
شفتك لحالك قلت اجي اسولف معك اذا عادي ، عادي اجلس؟
ارتعش كل جزء فجسمها ، توترت من وجوده امامها وهي توها كانت تفكر فيه! ليش هو هنا ؟ وليش وليش! الهدوء عم المكان نظرات الشوق بعين عساف .. نظرات حنيه عمرها ماقد شافتها فيه .. نظرات حب.. ويمكن عشق! واخيرا نظرات حزن وعتاب من ناحيتها هي .
شتت نظرها تنطق : اجلس
جلس جنبها ومسك غصن بيده يرسم ع الارض بعد صمت طويل قرر يكسره وينطق : موج اشتقت لك ...
انصعقت تلتفت له م توقعت ابدا ولو ان ودها تسمعها منه من زمان بس م توقعت
كان يسولف ويسالها وهي تحاول تختصر كل اجوبتها ، بعدها نطقت : عساف ليش اوهمتني بشي وسوت عكسه؟ ليش كسرتني فيك
لف بجسده يحاول يستوعب كلامها : م فهمت قصدك بس كيف كسرتك؟
موج بانفعال: تستهبل علي؟ يعني يوم انك تخذلني وتتزوج غيري رغم انك كنت واعدني! ضحكت تنطق :واعدني بس طلعت مو قده واكملت حديثها تقول: م عليه انا تخطيتك وبرجع اتخطاك اكثر والله يوفقك معاها واتمنى تكىن علاقتنا زي اي ثنين عيال عم ، فمان الله عساف انا استاذن
تقدمت توقف بس سحبها من يدها ووقف قدامها يقول : انتي تحسبين اني تزوجتها؟ يعني على شان كذا صرتي تتهربين مني؟ يوه كيف م فهمتها ! وبعدين معقوله م سمعتي اني كنسلت الخطبه بوقتها؟ موج انا م قدرت اتخيل حياتي بدونك ... عساف بدون موجه ولا شي ... وابشرك حبك م تغير الا زاد ، ودعتك الله موجي .
مشى من قدامها يتخطها يحس بشعور غريب بوسط قلبه ممنون لانه اخيرا عرف سبب الجفى وقدر يعلمها انه للحين يبيها ، وموج الي يدها على قلبها تعيد كل كلمه قالها بس م تخطت!
م قدرت اتخيل حياتي دونك! وعساف بدون موجه ولا شي وختمها بحبك زاد موجي! اضطربت مشاعرها تجهل هي وش تحس فيه بس ابتسامتها ماليه وجهها بدون شعور من غير لا تحس على نفسها ركضت تطلع لغرفتها تضحك تمسك قلبها الي بيطلع من مكانه ترمي نفسها على السرير تغطي وجهها بمخدتها وتضحك ! كل هذا لانه طلع يبادلها نفس المشاعر...نرجع ل السياره والي اختلفت اذواقهم بين طرب ،محمد عبده ،عبدالمجيد ، وصولاً بالشايب اياد الي خربها يبي شيله تهاوش معهم لاجل يشغلها وف النهايه شغلها عناد عليهم متجاهل صوت حلطمة البنات اخذ جوالها يدخل على سيرش اليوتيوب ويكتب شيلة طاغي الزين ، بدا يغني والابتسامه ماليه ثغره وعينه من المرايه تعكس الزين الي وراه :
الله الى خلق حسنه بالوصوف الجنوبية
طاغي الزين وَيَل امه تل قلبي بتأمينه
بنت قوم ن لهم مبدأ شبه ريم ن جفوليه
خصرها ناحل مرهي عود موز ن مدارينه
لا ضحك قلت بدويه لا مشى كل عصريه
شامت الخد مبريه من لمحهه الله يعينه
جعل يومي قبل يومه كان ماعشت في ضيه
وجعل من لامني فيها ما يداوي شرايينه
أنت تقرأ
من يقول الزين مايكمل حلاه ، كل شي في حبيبي اكتمل
General Fictionإلى من هم منعزلين في غُرفهم غارقين في عالمهم متعمقين في القراءة بعيداً عن الضوضاء ، من يعتبرون الروايات متعتهم ، يؤمنون بان الخطاً وارد و الحب الحقيقي موجود .كثيرة تلك القصص التي سمعنا عنها واحببنا أحداثها وأبطالها ، عنتر وعبله قيس وليلى باريس وهيلي...