-
عند اياد الي لازال يحاول يوصل لمحبوبته مو راضيه ترد على اتصالاته ولا تفتح رسايله.
كانت الزين منسدحه على رجل اختها بعد ما حكت لها الي صار ومو قادره تستوعب تدري تصرفه غلط بس قلبها يحبه ويبيه ، من داخلها مبسوطه وكل شوي تتذكر اللحظه وعقلها عكس قلبها ! تعيش تشتت كبير بين قلبها وعقلها...
موج : والله الصدق م توقعتها منه ! اياااد ماغيره ! والله ووقع الولد بس ياهو م ينلام كل هذا الجمال انتي بعد ارفقيي .
ضحكت الزين تغطي وجهها بخجل كل م تذكرت .
-
| قصر ال زايد |
صباحية العرسان متوجهين لبيت الجد يودعوهم ويقضوا اخر اوقاتهم ف السعوديه معهم من غير شر ، وكانت طيارتهم بليل ...
متجمعين ف الصاله وقفوا وقت سمعوا دق الباب يستقبلوا المعاريس وامهاتهم ينثروا الورد عليهم وصوت الزغاريط منتشره.
-
كانت كارهه فكرة وجودها اليوم ومو مستعده تصادفه وتدعي بخاطرها ان م تلمح .
نزل من الدرج : حي الله معاريسنا
عرفته من صوته رفعت راسها له تشوفه نازل لهم ، بدا صدرها يرتفع وينزل ماودها بشوفه او بالاصح مو مستعده ابدا من بعد البارح !
اكملوا يومهم مع بعض بين السوالف والضحك و البنات الي يوصوا غلا باغراض .
وقفت الزين تتقدم ل ابوها تهمس له ف اذنه انها بترجع البيت ، هز براسه لها ومشت تسلم على اجدادها : ودعتكم الله
الجد علي: على وين بنتي ؟
الزين : ياجد تعبانه برجع اريحالتفت لها يدري انها ماودها تشوفه ختى وطول وقتها تتجاهله ، مشى خلفها يلحقها يمسكها من معصمها : وقفي بكلمك
الزين : اياد وخر عني مو طايقتك ابدا
اياد: اعتذرت مليون مره وما احس في فايده بس حبيت اعلمك تجهزي بكره جايك
التفتت له : مافهمت ! ولا تصدق م يهمني وما ابي اشوفك ابعد عني
مشى عنها يضحك ماتدري انه بكره خطبتهم وكيف تبيه يبعد رفع راسه : يارب يسرها واغفر الذنب.|المغرب بيت راشد|
مشى لغرفة بنته يدق الباب لين وصله صوتها : ادخل
تقدم لها يجلس بطرف السرير : يابوي بكلمك بموضوع
الزين: لبيه بابا اسمعك
راشد: يابوك من قبل ايام جوني خطاب لك ، انا ماعندي مانع وموافق عليه الصراحه بس الراي لك بالنهايه استخيري وفكري زين واذا في نصيب ترا هم من بكره عندنا .
قلب لون وجهها وزادت دقات قلبها تحاول تتجاهل الفكره الي داهمتها وتدعي انها غلط ! شدت على يدينها : ومين هو؟
ابتسم راشد يمسح على راسها : ولد عمك إياد
ارتخى جسمها ما تستوعب الي تسمعه كيف ومتى تقدم لها تفكر بكلامه اليوم من قال لها تجهزي بكره جايك ! تقول بخاطرها بيجي يخطبني ! ابتسمت ل ابوها تقول : اياد و النعم فيه بس بستخير
وهي من داخلها طايره مستانسه ان الخوف الي داهمها فجقبل دقايق زال لان الي تقدم لها حبيبها ومعشوقها ! خافت انها تصير من نصيب غيره خافت على نفسها ومشاعرها . طلع راشد بعد ماباس راسها يتركها تستخير وتفكر بقرارها...
مسكت المخده تدفن وجهها وكانها بلحظه صارت اسعد خلق ربي ، الي تمنته زوج وشريك لها بكره جايها !
مشت للحمام تتوضأ، تفرش سجادتها تصلي استخاره ، تستخير بمستقبلها وتدعي : اللهم اني احببت عبداً من عبادك فلا تحرمني منه ولا من قربه اللهم إن كان خيراً لي ف اجعله من نصيبي وإن كان فيه شر ف أجعل فيه الخير كُله واكتبه من نصيبي يارب .
أنت تقرأ
من يقول الزين مايكمل حلاه ، كل شي في حبيبي اكتمل
General Fictionإلى من هم منعزلين في غُرفهم غارقين في عالمهم متعمقين في القراءة بعيداً عن الضوضاء ، من يعتبرون الروايات متعتهم ، يؤمنون بان الخطاً وارد و الحب الحقيقي موجود .كثيرة تلك القصص التي سمعنا عنها واحببنا أحداثها وأبطالها ، عنتر وعبله قيس وليلى باريس وهيلي...