♡4♡

3.3K 128 8
                                    

الي المحادثه التي دارت بينه و بين القناص في الداخل؛
فقالت تعبر عن مخاوفها:
_ هناك لا يبعث على الاطمئنان، قلبي يخبرني ان هناك شيئٱ فظيعٱ سيحدث في قادم الوقت.. ان القناص يتخدث عن منظمه خطيره قد تهاجمنا في اي لحظه لتقتله و تقتل الحقيقه معه؛  لذالك يجب ان تتحرك بسرعه و دون تأخير.

_ قال هاشم يوافها الرأي:
_ هذا ما سيحدث.. ولاكن قبل ذالك علي ان اذهب الي غرفتي لأصطحب معي بعض الاوراق الثوبتيه التي ستجعلنا نتحرك بطريقه اسهل في اروقه مركز الامن.
_ و زوجتك بلقيس؟!
_ ماذا عنها؟!

_ هل ستدعها هنا، ام انك سوف تصحبها معنا؟!

_ في الحلات الطبيعيه لم اكن لأشركها في امر مشابه.. ولاكن في هذه الحاله اعتقد انني لن اطمئن عليها إلا اذا كانت قريبة مني؛ فأستطيع حمايتها عند الخطر.

قال هاشم ذالك ثم طلب من راما ان تنتظره داخل المخزن لتقبي عينيها على القناص ريثما  ينتهي هوه من جلب الاوراق الثوبتيه ثم يصطحب معه زوجته بلقيس و يذهبون جميعٱ الى الشرطه.

يذكر هاشم الآن _وهوه مكبل بالأصفاد فوق السرير _ انه صعد الى الطابق الثاني من منزله و قد ذهب اولٱ ليتفقد زوجته فوجدها نائمه فوق سريرها.
فقرر في نفسه ان يأخذ الاوراق اولٱ ثم يعود ليوقظها.


************

فتح هاشم باب خزانته السريه التي يستودع فيها الاوراق و المستندات المهمه، و كان هذا اخر ما يتذكره قبل ان يفقد وعيه ثم يفيق بعد ثلاثه ايام ليجد نفسه

ممددٱ فوق سرير المشفى.
و بينما هوه غارق الأن في ذكرياته اذ فتح باب الغرفه مجددٱ.. لم يكن الشخص القادم هذه المره هيه الممرضه.. بل كان رجلٱ ما يرتدي زيٱ مدنيٱ و يمسك حقيبة صغيره.

لقد بدا ذالك الرجل عادي المظهر،

الا ان خطواته البطيئه المرتابه و ملامح وجه القاسيه التي بدت و كأنها نحتت بواسطه اله حاده.. و تلك النظرات المتشككه التي كان يطالع بها ما حوله.. كل تلك التفاصيل الصغيره،
جعلت هاشم يدرك حقيقه ذالك الرجل

" انه بلا شك ضابط تحقيق"

**********************

كان اول شيئ يقوم به ذالك الرجل بعد ان دخل الغرفه هوه القيام بتحرير يد هاشم من الصفد الحديدي الذي يثبتها نحو

السرير و يقول له بلطف غريب:

_ هل يدك بخير؟

دون ان يتكلم اومأ هاشم له بعلامه "نعم"

غادر الرجل ليعض الوقت و حين عاد كان يمسك في يده كوبٱ ورقيٱ تتصاعد منه رائحه قهوه..  قال مبتسمٱ و هوه يضعه بالقرب من هاشم:

_ القهوه هيه النسخه المحسنه للعناق الدافئ.

ثم سحب كرسيٱ و جلس عليه.

لاحظ هاشم انه تعمد الجلوس بعيدٱ عنه بعض الشئ،  و قد ادرك السبب وراء ذالك؛ فهوه يريد الحصول على زاويه نظر واسعه تجعله يستطيع قراءه لغه جسده بشكل واضح.

قال يعرف نفسه: 

نايف الاوسي؛  الضابط المسؤول عن التحقيق معك.

التزم هاشم الصمت و تخذ ينتظر سماع التهمه الموجهه اليه ولاكن الضابط قال

شيٱ غير متوقع:

_ هل سمعت عن نكتة الرجل الذي كان مختصمٱ مع زوجته؟




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

♥︎
هُو الحَبيبُ الذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا  ♡゙.

انتظرو البارت الجديد 💕.

لا تنسو الضغط على النجمه 💕💎

اتمنا لكم قرأه ممتعه 🍬❤

ارسس2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن