• سـلاسل الهُبار
• تُقى حسين
• البارت 14- العصـر كاعدين وأني مااكلت ماادري ليش خايفه ومتوتره لهدرجه! صارت صوت سيارات طفرنه تلگيناهم من الباب أردف الچسار وياهم:
الجسار: خـلونه ناخذ نفس .
-الكُل كان مطنگر مانِدري شنو الصار!! اردف هاشم ببرود تام:
هاشم: انسـو هُبار بعد.
ريتاج: شنوو هاشم! شننسى!
هاشم: مثل ماسمعتي أبنج متهم وتهمته مو قليله اعدام.
- صَـاعقه وكعت عـلى راسنا بدأ البچي والصياح أني دموعي تنزل مااعرف شنو احساسي بهليوم؟، فجـأه أندك الباب دخـلت سـيلينا بديت مااستغرب من تدخل وتطب وأحس اكو شي ضامي!!.
هاشم: ها شجابج؟
سـيلينا: هاشم هُبار هسه تطلعه !
هاشم: واني شخصني؟
سـيلينا: كله منننن تحت رااااسك هااااشم لاتخليني افضحك والله كدام اهلك افضحك
- لزمها من فگها حيل ونضرات الحقد واضحه بعـيون سـيلينا، وأردف بتهديد مُبطن:
سـيلينا: أكص السانج واذبه للجلاب أحذري منيي
- ضغط على اخير جمـله كانو يذكرها بشي، عيون سـيلينا تباوعله بحقد وغل وماحجت شي أكتفت بهـزه راس بسيطه، التفت باوعتلي، حركت شفايفها كأنو دتكُول شي بس مافهمتها! طلعت صارت ضجه ويسولفون، وأني صعدت لغرفتي دايخـه من الديصير ساعه جـرت ساعه وأني بقيت بغرفتي مانزلت رغم اسمع صراخ وعياط هوايَ، باوعت لنفسي بالمرآيا وكأني اتذكرت شي ! همست بصوت مسموع
- تلفوني، وين تلفوني!.
- قلبت الغَرفه قلاب مالكيته نزلت ليجوا ادور شافتني ريتال وأردفت:
ريتال: شنو ادورين؟
رُوماف: تلفوني ماكو !
ريتال: ابويه سحب تلفوناتنه
رُوماف: ليش؟
ريتال: هو هيج!
- ركضت للمكتب دقيت الباب وأذن الي شافني وأدرف:
هاشم: هَلا بمرت النسر
رُوماف: أريد تلفوني
هاشم: لا.
رُوماف: ماالك حق تاخذ تلفوني!
هاشم: كومي طلعي برا لا اجرج وره زوجج.
- باوعتـلو وهو رجع للمكتب ماادري شنو يكتب طلعت وسديت الباب حَيل، طگت رُوحي بلحضه ضعف بجيت واتمنيت نفسي متت!! لان ماعشت نفس الناس! ماعشت! ، كُمت صَليت وقريت قران، لليل اني مانمت غفيت وفزيت عطشـانه! السـاعه 2 بليل ، نزلت بدون شال كَلت محد يكُعد أكيد، اخذت كاس شربت رشفه سمعت صوت! انصدمت ذبيت الكاس، ورجعت صعدت الصوت كان جاي من الطابق الثالث ماادري ليش اجاني فُضول أنُ اصعد!

أنت تقرأ
" سـلاسل الهُبار "
Misterio / Suspensoتلاقَتِ الأنفاسُ في ليلٍ جريح والعينُ تحكي في الهوى سرَّ الفسيح عراكُهُما لم يكُ موتاً عابراً بل كان حبّاً في رداء المستبيح هوَى الفتى للعتمةِ الكبرى وفي قلبِه نارٌ من الجمرِ الصريح والمافيا تهوي كظلٍّ قاتمٍ لتُحرِّقَ البيتَ الكريمَ بلا مُريح صرختْ...