أحببت نجمًا لا يريد سمائي

[ 1 ]

خرجت من الجامعه هيام بحماس لأجل تقابل جدتها ركبت السياره و وصلت البيت وقابلت جدتها اتجهت لها بفرح وباست يدها وراسها وابتسمت الجده
هيام : يازين الي يرجع على ذا الوجه ( هيام متعلقه بجدتها مره وكل وقتها معاها ومن يوم ماجت على الدنيا ذي كانت مع جدتها )
الجده ببتسامه : هلا هلا ببنيتي كيف الجامعه
هيام قعدت جنب جدتها : أخ ادعيلي ياجده
الجده : الله يوفقك يابنيتي
هيام ببتسامه: أمين
قامت هيام واخذت شنطتها
هيام : عاد انا استأذن ياجده بروح أبدل
الجده : وين تعالي أتغدي
هيام متجهة عندها تبوس رأسها : ابشري بس أبدل واجيك
الجده : انتظرك
راحت غرفتها وهيا ميته تعب و ودها تنام لكن ماودها تسحب على جدتها راحت بدلت ورجعت لجدتها
هيام وهي تجلس بجنب جدتها عشان تتغدا معاها : الله الله غدا وجليس يودك وتوده
الجده بضحكه : يازينك سمي وكلي
أكلت هيام وشبعت وقامت تساعد جدتها للسرير : يلا عاد انا بروح انام تصبحين على خير
الجده : وانتي من اهله
راحت غرفتها وانسدحت على السرير وماخذت الا ثواني ونامت
اليوم الثاني
أبو هيام : سلام كيف حالك يا يمه
الجده : هلا ولدي الحمدلله بخير
أبو هيام بأستغراب : متأكده وجهك تعبان
الجده : لا لا مافيني شي
سكت فهد عشان لا يضغط عليها اكثر وجلس معاها خاف تحتاج شي
الجده بتعب وألم : تعباانه
فز فهد ومسك يد أمه ولبسها عباتها و وداها المستشفى
عند هيام
صحت هيام وانهارت لان صحت بوقت متأخر ولا راحت عند جدتها قامت وغسلت وجها و صلت وراحت عند جدتها
هيام بأستغراب : جده وينك
ماحصلت رد راحت عند امها
هيام : ماما وين جده
ام هيام بتردد : راحت المستشفى ابوك وداها
هيام فزت وانصدمت : ليييش.. وش صار
ام هيام وهي تهدي هيام : مافيها شي بس تعبت
هيام : وليش ماصحيتوني
ام هيام : ليش نصحيك قلت لك مافيها شي روحي يلا ذاكري بكرا عليك اختبار
هيام وهيا ماودها تروح تذاكر وجدتها بالمستشفى لكن ماتبي ترفض طلب ل أمها
هيام وهي رايحه غرفتها : طيب لا وصلك خبر عنها علميني
ام هيام هزت براسها ب طيب
راحت تذاكر هيام وهي بالها مشغول مع جدتها
خلصت مذاكره وراحت تنام وبالقوه نامت وأبو هيام للأن ما رجع
باليل
صحت هيام وعلى طول راحت تسأل أمها
هيام : يمه وين جدتي للأن ابوي ما رجع
أم هيام : لا اكيد غفى ولا انشغل بيدق قريب ان شاء الله روحي انتي الحين تجهزي للجامعه وراك اختبار
هيام بتأفف : طيب
راحت الجامعه وطول الاختبار بالها مشغول مع جدتها
عند أبو هيام :
خرج الدكتور حزين
أبو هيام بأستغراب : ها يادكتور وش فيها أمي
الدكتور : كان عندها نزيف وماقدرنا نساعدها عظم الله أجركم
أبو هيام بصدمه : لا لا لا مستحيييلل وأنهار استجمع نفسه ورجع وعلم أم هيام
أم هيام بصدمه وحزن : يالله مستتتحيل كنك صادق
أبو هيام بضيق : اخ يا يمه رحتي وخليتينا
استجمع نفسه ولازم يساند اهله مايحزنهم بزياده
أم هيام بصدمه وضيق ومشاعر مبعثره مو عارفه كيف تصارح هيام
خرجت هيام من الجامعه وماصدقت تطلع عشان ترجع وتطمن
رجعت البيت
هيام بأستغراب : يمه وش فيكم كذا
محد رد
هيام بخوف : جده جده وين فيها شي صار لها شي تكلمو
أبو هيام تقدم عندها وقال بحزن : عظم الله أجرك جدتك راحت لمكان أفضل
هيام بصدمه ومو مصدقه : لا لا انتو تكذبون علي امس كنت اضحك معاها شلون كذا لا لا تكذبون علي وينها طلعوها
أم هيام : ترحمي عليها يا هيام جدتك راحت لمكان افضل صدقيني
هيام انهارت بكي وراحت غرفتها وانسدحت على السرير وانهارت
أبو هيام بضيق : بروح اعلم اخواني واخواتي عشان نغسلها والعزاء
أم هيام : زين وانا بروح البس عباتي اجي معك
علم أبو هيام اخوانه واخواته واجتمعو والكل منهار وهيام جالسه بغرفتها ولا ودها تطلع وتشوف الباقيين
أبو سلطان : يالله ليتني قعدت وكملت معكم ولا طلعت من البيت الله يرحمك يا يمه
سوو العزاء ومرت يومين ولا هيام طلعت من غرفتها ولا اكلت شي
أنوار داخله غرفة هيام : هيام ماينفع لازم تاكلين شي تطلعين من ذي الغرفه ترا مابتستفيدين شي هي راحت لمكان أفضل وبعد بتتضايق على وضعك ذا الله يرحمها خليك قويه
هيام بحزن : والله اني ماقويت وانا فاقده أعز ما أملك
أنوار بضيق : كلنا والله بس وش نسوي ذي الحياه تعطيك صدمات
(هيام ودها ماتفارق البيت لانه ذكرى و ودها تفارقه لان جالسه تعاني من الذكريات الي فيه وبكل مره تضعف )
مرت أربع شهور على تحسين الاوضاع
عند بيت أبو هيام
أم هيام : هيام تجهزي ترا عندنا عزيمه اليوم مع اقاربك
هيام :زين
دخلت هيام غرفتها تتجهز ولبست فستانها الأحمر اللون المفضل لها ومبسوطه لان ودها تغير جو وتشيل الافكار من بالها والمعاناه
تجهزت هيام بحماس وحطت ميكب وسوت شعرها ويفي ونزلت تحت عند أمها
هيام ببتسامه : يمه وش رأيك بشكلي
أم هيام بتعجب من جمال بنتها : جميله ماشاء الله حصني نفسك يابنيتي
هيام بخجل : طالعه عليييك اكيد
أم هيام بضحك : يازينك يلا عشان لا نلطع أبوك
هيام : يلا
ركبو السياره ووصلو العزيمه
دخلو جوا وسلمو على الكل
هيام وهي تحضن فرح : وحشتيني يالقاطعه
فرح بضحكه : عاد بنشب لك الايام ذي بتطفشين
هيام بضحكه : افا
ضحكو البنات
ليان : والله لك وحشه يا هيام
ساره : اي والله
هيام ببتسامه: والله اشتقت بعد لذيك الجلسه وكلها سوالف ووناسه
أنوار : ابشري يروحون ونجلسها ليش لا
هيام ببتسامه: ياحظي
ابتسمو البنات
هيام : يابنات فالمجلس فيه احد بسلم على خوالي
ساره : لا لا
هيام : زين بروح اجل
أنوار : تمام ننتظرك
راحت هيام المجلس ودخلت وانصدمت
فز سلطان : وش تسوين هنا انتي
هيام بخوف : ااا كنت ابي اسلم على خوالي
جلس مسرح سلطان معقول السنتين تغير وبعدين استوعب وصد
سلطان : ماهم فيه ادخلي عند الحريم اذا جو اعلمهم ينادوك
هيام بخوف : زين
راحت هيام وجلست لوحدها وافتكرت كل الماضي وكانت خايفه وبكت وجتها أنوار
أنوار بأستغراب : يمه وش فيك هيام وش صار لك وش فيك تبكين
هيام بتردد وهي تمسح دموعها : لا مافيني شي بس طحت وتوجعت
أنوار بشك : متأكده !
هيام : ايوه خلاص خلينا ندخل جوا
أنوار : يلا طيب
دخلو جوا وبعض الحريم راحو
ليان : وين كنتم
أنوار : بالحمام ( الله يكرمكم )
ليان : المهم امشو برا طفشت ابغى اجلس معاكم
ساره : اي يلا
عند البنات
أنوار : أي وش صار جديد
هيام : ابد
فرح : تصدقون القدرات مطفشتني
هيام بضحك : يوه قدرات الله يعينك وبعدين انتي تاكلين الكتاب ماشاء الله لا تشيلين هم
الكل ضحك
فرح : مستقبل حبيبتي
ليان : الله واكبر يالمستقبل
ساره : الا اقولكم شفتو العجوز ( فوز ) كيف تناظر فينا
أنوار بضحك : اييي كن ماكلين حلالها فجعتني
هيام : الله يعين
الكل ضحكو
فبيت هيام رجعو ونامت هيام والكل
اليوم الثاني
أم هيام جلست جنب هيام بالسرير : هيام قومي قومي خالك بيجي
هيام بتأفف: طيب وش اسوي انا
أم هيام : قومي نسوي القهوه
هيام : طيب طيب قايمه
أم هيام : يلا بسرعه
راحت المطبخ ولقت أمها تسوي القهوه اتجهت عندها
هيام بأستغراب : يمه وش فيه خالي هاشم جاي غريبه
أم هيام : والله مادري بعدين نعرف من أبوك روحي ودي القهوه يلا
هيام وهي تاخذ القهوه من أمها: طيب
راحت عند المجلس دخلت وحطت القهوه وسلمت على خالها وخرجت
عند أبو هيام
أبو سلطان : أسمع يا أخوي والله ان جيتك بموضوع مهم ولا يخرج عن بالي
أبو هيام : سم وش بغيت
أبو سلطان بتردد : أبي أخطب بنتك هيام لولدي سلطان
أبو هيام بأستغراب : والله مابنلقى احسن من ولدك بس خبرتي انو زوجتك ماتبي تزوج عيالها من عندنا
أبو سلطان : أدري لكن بنحاول
أبو هيام بتسأول : وشلون تحاول ليه هو غصب ؟
أبو سلطان : ماهو غصب بالنسبه لي بس وصيه امي قبل ماتتوفى الله يرحمها نزوج هيام لولدي سلطان
أبو هيام : ومين قالك
أبو سلطان مسك كتف اخوه : اسمعني يا اخوي قبل ماتتوفى أمي كانت موصيتني أزوج ولدي هيام بنتك وللأن ماني عارف ليش وشاغل تفكيري هالموضوع وانا أدري ان زوجتي ماتبي تزوج سلطان لهيام لكن بكلمها وانا ماعندي مانع وبالنهايه مابيسكنون عندنا يعني
أبو سلطان بحيره : والله مادري يا أخوي بس بشوف شور البنت
قام أبو سلطان وسلم على أخوه فهد : زين عاد انا استأذن وانتظر الشور
أبو هيام : فمان الله
راح أبو هيام عند هيام ياخذ شورها
أبو هيام : تعالي يابنتي
هيام وهي تروح عنده : سم
أبو هيام وهو يمسك هيام : اسمعيني خالك خطبك لولده سلطان بتوافقين؟
هيام سرحت مصدومه تناظره بدون اجابه معقوله الشخص الي كانت تحبه وواثقه فيه يطلع يتحرش فيها والحين بيخطبها
هز أبو هيام كتفها
فزت هيام : لا طبعًا مو موافقه مابيه
أبو هيام : يابنتي لو عشان امه انتي مارح تعيشين معاهم بتسكنون فبيت لوحدكم وبعدين ذا خالك ماقدر ارده وكانك مارتحتي له تطلقي ولا افصخي الخطوبه
هيام بصدمه من أبوها شلون مقتنع انه مصر يزوجها سلطان ماردت على أبوها
تركها أبوها وقال : بعطيك يومين تفكرين
وراح
هيام جلست بصدمه وانهارت ماتبيه لكن ماتقدر ترفض طلب ابوها ولو وش تسوي واضح ابوها مصر مره وبرضو خالها ماتبي يزعل من أبوها
عند بيت أبو سلطان
فوز بصراخ : نعمممم وشلون تبي ولدي يتزوج هيام مو قلت لك ولدي ابيه لبنت اختي !
أبو هيام بعصبيه مايبي يبين ان امه وصته عشان لا تصير مشاكل : قلت لك ولدي لهيام وخطبتها وانتهى الكلام
عطاها ظهره ومشى
فوز ضربت الطاوله بعصبيه مقهوره ان شلون بتصير اقرب لهم وهي بالقوه متحملتهم وبرضو مستغربه من هاشم ان ماستشار ولدها وسوا الي براسه وخطب البنت لولده بدون مايجي معه سلطان !
راح أبو سلطان لولده
أبو سلطان : اسمع ياولدي
سلطان : هلا سم يبا
أبو سلطان : ابي اخطبك لهيام بنت اخوي
فز سلطان : وش ليش مين قال اني ابي اتزوج
أبو سلطان : حتى هي لسع ماخلصت جامعه بس خطبه ولو كلكم تجهزتو للزواج نزوجكم وانتهى
سلطان بغضب : يبا مو عن سالفه متجهزين ولا ايش انا مابي اتزوج الحين ولا ابي اتزوج! ولا ترمي بنت الناس علي واظلمها معي
أبو سلطان بصراخ : خلاص فكني من المشاكل وتزوجها وانتهينا وهيام بنت اخوي مافي منها ازين من انك تاخذ الغريب
سلطان : ومين قالك باخذ غريب انا مابي
قام أبو سلطان ومشى وقال : فكر بالموضوع واذا تبي رضاي خذها
فكر سلطان ان شلون ابوه مصر ماعنده مشكله معاها لكن مايبي
ومشى