[ 8 ]

126 7 5
                                    

يهمني رأيكم❤️
" أستمر بالروايه وايش رأيكم بالبارتات "
-

همس سلطان لهيام : شكلها اشتاقت لسعود
رفعت حواجبها أنوار وضربت سلطان : ترا سمعتك
ضحكت هيام
ساره : امشو نرجع بس
الكل : يلا
رجعو وشافو خوالهم جالسين وجلسو معاهم والبنات دخلو داخل يحكونهم السالفه
أم هيام : يويلي ماتتركون الدشره
هيام : يمه مالي دخل ساره قالت ندخل
ساره : وش دخلني
سمعو صوت مطر
قامت هيام تشوف اذا صدق مطر وشافت خوالها مبتلشين ويشيلون الاغراض وضحكت ولبست طرحتها وخرجت بالمطر
شافها سلطان وهو يدخل باقي الاغراض
سلطان : ادخلي يابنت مطر
هيام : لا مابي احبه
سلطان : انتظريني اجل أدخل الأغراض
هيام : وليش
سلطان : انتبه لك
هيام : وش شايفني
سلطان : اسكتي
دخل الاغراض ورجع لها وأنتبه لها أن ترقص تحت المطر وتنادي عليه يجي معها لكن هو مايحب المطر راحت له هيام ومسكته وسحبته تحت المطر وضحكت على شكله وتبللت ولازم تبلل سلطان معها سكت سلطان يناظر المطر وعجبه الوضع ويضحك ومسك يد هيام ولفها ويرقصون تحت المطر ومسك خصرها ورفعها وركضوا سوا تحت المطر وماتسمعون الا صوت ضحكاتهم والمطر وقاطعوهم ليان وساره وغيث وليث وضحكت هيام بخجل وسحبت البنات يرقصون معها ويلعبون ودخلت أنوار معهم ولاحظت ليان نظرات ليث وأبتسمت بخفه
-
وعند سعود ماينكر ان جاه شعور غريب كأنه اشتاق لأنوار وودها ترجع و ايش قاعده تسوي ألان وجرب يتصل عليها
ردت أنوار
" هلا "
سعود : كيفك
أنوار : كويسه وأنت
سعود : بخير
لاحظ سعود صوت أمطار وضحك
سعود : وش هالصوت
ضحكت هيام ولفت تناظر المنظر الي قدامها هيام وسلطان وليث وغيث وساره وليان ويلاحقهم خالهم هاشم لأجل يدخلون لا يمرضون
أنوار : ابد نزل لنا مطر
سعود : صدق حلوو
أنوار : ايي
تنهد سعود : متى بترجعون
أنوار : بكرا
سعود : زين تبين شي
أنوار : لا سلامتك
أبتسم سعود : الله يسلمك
قفل المكالمه سعود وهو وده ترجع اليوم
رجعت أنوار وشافت الكل منعدم من المطر وقدامهم خالهم هاشم يهزأهم وقامت تضحك عليهم ومتوعدين فيها
سلطان : يبه اخر مره توبه
هاشم : أسكت أنت ماتحب المطر والأقيك أخبل منهم كلهم
مسك أبو ليث كتف هاشم يطبطب عليه : خلاص أمسحها بوجهي
هاشم : عشانك بس
أبتسم أبو ليث وأشر لهم يدخلون
-
توجهه سعود لأمه بعد تفكير وجلس بجانبها وقبل رأسها
سعود : يمه أبيك بموضوع
أم سعود : وشو
سعود : يمه تعرفين سلطان خويي
أم سعود : ايوه وش بلاه
سعود : مابه شي بس أبيك تخطبين لي بنت خاله
تعجبت أم سعود من كلام سعود ولدها : ومنهي ذي البنت
سعود : يمه بتشوفينها لا رحنا وخطبناها البنت كويسه مابها شي
أم سعود : طيب ان شاء الله خير
أبتسم سعود وراح لغرفته مبسوط مايبي علاقتهم تكون بالخفى وده تكون قدام الكل وكل ما أشتاق لها راح لها بدون تردد وكل مايبي يوصف مشاعره لها بيوصفها بدون تردد اذا بترفضه او لا وللأن متوتر إنها ترفضه ممكن وأنتظر يرجعون ويروح يخطبها
-
جلست هيام بتعب : أخ والله وقت ممتع بس خالي خرب علينا
ضحكت أنوار : والله اشكالكم كانت تضحك
ساره : اص بس
ليان : بروح انام
مدت يدها هيام لي ليان : شيليني معاك
مسكت يد هيام وسحبتها لأجل تقوم وراحو وراهم أنوار وساره
-
أخر يوم بالديره
قامت هيام بدري وتكشخت لأجل توديعه لأخر يوم بالديره بدون شر وقومت البنات معها غصب ولبست مخورها وطرحتها وخرجت تصبح عليهم وأستقبلتها أمها تعطيها الصحن توديه لسلطان بالصاله وأخذته وتوجهت للصاله وشافت سلطان جالس وماسك جواله و لما شافها قفل الجوال وراح أخذ منها الصحن
هيام : صباح الخير
أخذ سلطان الصحن من يدها : صباح النور ، وين الباقيين
هيام : نايمين صحيت لوحدي
سلطان : غريبه
أبتسمت هيام : رح وديه لا يعصب خالي
سلطان : زين
راحت جلست معهم هيام تفطر وهي تسمع خالاتها منشغلين بترتيب الاغراض بالشنطة وما ودها تروح عن الديره
خلصت فطور وراحت عند البنات وضربت أنوار بمزح
أنوار : وش فيك
هيام : ببكي يا بنات مابا أروح
ضحكت أنوار : وش الدراما ذي احسن الصدق
تأففت هيام وشمقت لها وراحت عرفت ان بتفقد الأمل وبترجع بترجع وراحت تجهز شنطتها
خلصت أخر وحده ومتعمده تتماطل يمكن يجلسون شوي كمان
لبست طرحتها وشالت شنطتها وركبت السياره وطول الطريق ساكتين
-
وعند سعود متحمس جدًا وراح يستقبلهم ببيته لأن العيال بيسلمون عليه ويرجعون بيتهم وبكرا يجتمعون ويجتمع مع أنوار ويروح يخطبها ومستعجل
وصلو سلطان وليث وغيث وأستقبلهم سلطان عند الباب وتوجهه وحضنهم وسلم عليهم ورحب فيهم ودخلو داخل و حكوه كل شي صار بالديره وأبتسم سعود وسألوه عن أحواله
قامو ليث وغيث مستعجلين
سعود : وش فيكم
ليث : تأخرنا على أبوي الحين يعصب
سعود : زين فمان الله
خرجو ليث وغيث
ومسك سعود سلطان بحماس
سلطان : وش فيك متحمس وش صار
قال سعود كل شي لسلطان
نط سلطان عند سعود من الفرحه : منجدك
سعود : اي والله وأمي دقت عليهم وبنجيهم بكرا
سلطان : أكيد بتقبل مابتلقى أحسن منك وبعد انت مابتلقى احسن منها
أبتسم سعود : يارب
-
جلست هيام تساعد أمها بترتيب الشنط ودق عليها سلطان
هيام : وش فيك
سلطان : انزلي تحت انا
هيام : مسرع تو رجعنا
ضحك سلطان : عندي لك خبر بيفرحك
هيام : دام كذا نازله
تركت هيام الأغراض ونزلت وشافت سلطان بالحوش مبسوط ومتوتر توجهت له وسألته
أستغربت هيام : وش فيك
مسك يدها وضحك : تخيلي مين بيخطب وبتفتكين منهم
هيام : مين
سلطان : انا
سحبت يدها هيام من يده : وجع
سلطان : وش فيك
هيام : كان قلت طيب ماتستحي أنت وحنا مخطوبين تروح تخطب افصخ الخطوبه على الأقل
أنهار ضحك سلطان وماقدر يمسك نفسه وقالها
أنصدمت هيام : منجدك يعني بيكون فيه عرس قريب
سلطان : ايوووه
هيام : الله يعني مابيشغلونا بموعد زواجنا
جمد سلطان من كلامها وكيف يصارحها انه وده يتزوجون قبل وبسرعه عشان يعيشون سوا بدون ما كل ما أشتاق لها جا ودور عذر
سلطان ببرود : ايوه
ودعها سلطان وراح وهو متضايق ومانتبهت انه تضايق هيام ورجعت لأمها وشافتها نايمه من التعب وكملت الترتيب عنها
-
وعند أنوار توترت بعد ماسمعت من أمها وراحت تعلم ليان وهي متوتره ومتردده
ليان : دام كويس معك توكلي على الله
تنهدت أنوار وانسدحت تفكر وتهوجس
-
اليوم الثاني
صحى سعود بدري العصر قام توضى وصلى ويدعي أن كل شي يصير زي ما يبغى وراح صحى أمه وتجهز وجهزو وانتظرو قريب المغرب وصلو و مشو
-
صحت أنوار على صراخ أمها مستعجله وبجانبها ليان تهزها لأجل تقوم
ليان : قومي يابنت جايين قريب
قامت أنوار تتوضى وتصلي وتتجهز وتحط ميكب خفيف وجنبها ليان تشوف ان كل شي تمام وهي مبتسمه وكانت متوتره وتوترت أكثر يوم سمعت صوت أمها ترحب فيهم
توترت ومسكت يد ليان
مسكت ليان يد هيام تطبطب عليها
وعند أم أنوار
أستقبلتهم بكل حُب ورحبت فيهم وكانت مبسوطه وجلسو يتكلمون ويسألون وقت قصير وبعد ما خلصو نادت أم أنوار بنتها أنوار ودخلت أنوار متوتره وسلمت على أم سعود
وناظر فيها سعود وأنبهر من جمالها وشعرها وبياضها وفستانها الطويل والساتر وأبتسم لها وخلوهم لوحدهم وكان بينهم صمت طويل وكل واحد متوتر اكثر من الثاني
وأكتفى سعود بأنه يناظر فيها فقط
قاطعتهم دخول أم أنوار و قعدو معهم شوي و ودعهم ووافقت أنوار وحددو موعد عقد القرآن وكانو مستعجلين وخلوه بعد أسبوع
وراحت أنوار تعدل شكلها لأجل تجتمع مع أقاربها ويباركون لها
-
وعند سلطان صحى على صوت صراخ أبوه وأمه وماكان فاهم على أيش يتهاوشون
صرخ أبو سلطان بعصبيه على فوز : أختي درت على الي سويتيه وين أودي وجهي الحين
بكت فوز ولازم شوي من تمثيلها
مسك كتفها أبو سلطان : والله اليوم لو أجتمعوا تعتذرين عند أختي عشان ماتعلم هيام
هزت رأسها فوز بخوف بالتأكيد
وكل النقاش هذا دار على سمع سلطان من ورا الباب أنصدم سلطان وعيونه دمعت وعصب وتضايق وراح غرفته وضرب يده بعصبيه على الطاوله وتنهد لأجل يفكر وش يسوي
-
تجهزت هيام ولبست وتكشخت ومبسوطه لأنوار و أصرت لأمها وأبوها يروحون بدري
-
حست أنوار بشعور حلو وكانت تقريبًا شبه مبسوطه وانبسطت اكثر يوم شافت هيام جات ركضت لعندها وحضنتها وكانت هيام مبسوطه ودخلو داخل وكانت الاستراحه خصيصًا لفرحة أنوار وبتكون سهره ووناسه والكل مبسوط وجو الباقيين ساره وأقاربهم والجهه الثانيه استراحة الرجال
وطفشو البنات وحبت هيام تعدل الجو وأخذت البنات وخرجو برا يشغلون أغاني وشغلت هيام أغنيه ( أول حب ) وقامت تتمايل وترفع يدها وتضحك وتمد يدها لأنوار لأجل ترقص معها والبنات قامو
-
وعند الرجال
لاحظ سعود رغم فرحته ان سلطان مو على بعضه أبدًا وقام من بين الناس ومسكه على جنب
سعود دق كتف سلطان : ياولد وش فيك
تنهد سلطان : ولا شي
سعود : تكلم
قال سلطان لسعود كل الي سمعه من أبوه وأمه وأنصدم سعود وتضايق
طبطب سعود على ظهر سلطان وهو متضايق بسبب حالة سلطان
سعود : طيب وش بتسوي الحين
سلطان بضيق : مادري
سعود : خلاص عدي اليوم على خير ونشوف بعدين وش نسوي
هز رأسه سلطان ورجع داخل
ووقف سعود بعد ماراح سلطان وتنهد ودق على أنوار تساعده
-
شافت أنوار جوالها يدق وهي ترقص وراحت توقفت وأخذت الجوال وتوترت يوم شافت أسم سعود وردت
أنوار : هلا
سعود : أبيك برا شوي
أنوار : زين الحين جايه
قفلت المكالمه واعتذرت للبنات وخرجت شافت سعود متكتف يدينه ومنزل راسه وكأنه ضايق ويفكر توجهت له وسألته اذا فيه شي صاير وحكى لها سعود كل شي وجمدت أنوار ولا ردت لثواني وأستغرب سعود من جمودها وكأنها مخبيه شي
سعود : وش فيك سكتي
توترت أنوار وعضت شفتها وماقدرت تحط عينها بعين سعود وبدأ يشك سعود وأصر عليها تقوله كل شي وفضحت كل شي وقالت..
شهق سعود : منجدك وليش ماعلمتيني طيب
أنوار : ماخلتني أمي احسب بتحل الموضوع
تأفف سعود ويفكر وش الحل
-
ضحكت هيام وشافت أن أنوار تأخرت خافت صار لها شي
وقفت هيام رقص وسألت البنات : وين أنوار ليش تأخرت
البنات : مدري
هيام : بروح اشوفها
لبست طرحتها وخرجت برا تدور على أنوار و للحظه وقفت يوم شافت أنوار مع سعود وتطمنت ولاحظت وجه سعود كأنهم يتهاوشون وخافت يصير شي تقربت شوي شوي بدون مايلاحظون وصارت تسمع كل شي قالوه ...
شهقت هيام من الي سمعته وحطت يدها على وجها لأجل لا يسمعون
-
جمدت أنوار وسمعت صوت بكاء وشهقات بصوت هادي لفت تتبع الصوت وشافت هيام وأنصدمت وجا معها سعود بعد ماشاف صدمة أنوار وانصدم اكثر
نزلت يدها هيام من وجها وناظرت فيهم بخذلان
-
طفش سلطان وما شاف سعود رجع وراح يدور عليه وشافهم واقفين منصدمين وقرب منهم وقدامهم هيام وعيونها الحمرا مليانه دموع وجمد
لفت هيام رأسها وناظرت فيه بخوف وخذلان وتوقعت أن بيتعدل وممكن تعطيه فرصه بعد الي سمعته ماودها تكلمه ابد وزاد كرهها له
تقدم لهم سلطان مسرع ومسك يد هيام لأجل تهدأ ويبرر لها
سحبت يدها هيام وبعدت عنهم وراحت ركض للحمام ( الله يكرمكم ) ووقفت قدام المرايه تشوف عيونها غرقانه دموع ووجها الباهت من الصدمه ويدينها ترجف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت نجمًا لا يريد سمائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن