[ 4 ]

165 13 3
                                    

وعند البنات
جلست هيام ولاحظت نظرات وحده لها غريبه جدا وسألت أنوار عنها
همست لأنوار : ذي من الي لابسه اسود وشعرها قصير
أنوار وهي تناظر بالبنت وتهمس لهيام : اها ذي بنت اخت فوز
أنوار : اها من الشبكه وانا ملاحظه نظراتها بس مادققت ولا ركزت زين والحين دققت كني ماكله حلالها وش فيها
أنوار : ذي كانت محجوزه لسلطان وبعدين انخطبتو انتو يمكن عشان كذا
هيام : ليتها أخذته
أنوار وهي تضحك : والله انتي ازين
تجاهلت الموضوع وأرسل لها سلطان رساله مكتوب فيها
" رجعي فروتي أبيها الان بردان "
هيام " مشغوله انا الان خلاص أعطيك بعدين خذ أي فروه "
سلطان " لا مابي ابي فروتي بتجيبينها ولا كيف "
هيام : " يليل خلاص برسل لك احد يجيبها "
سلطان " وليش ان شاء الله الي اخذتها هي ترجعها بنفسها "
تأففت هيام وماردت وقفلت جوالها وقامت تعطيه فروته ولقته واقف ينتظرها تقدمت له وعطته فروته
سلطان بضحك : سنعه
شمقت له هيام وقبل لا تطلع سمعت صوت واحد كبير متجهه لها فز سلطان وحضنها غطاها بفروته توترت هيام وخافت من قربه منها لدرجه تتنفس ريحة عطره العود وتسمع نبضات قلبه كيف تدق بسرعه وصرخ سلطان ينادي بأسم صاحبه : لا تدخل خطيبتي عندي
أنتبه صديقه وعلى طول صد ورجع تأكد سلطان انه راح وبعدت عنه هيام بخجل وتوتر وراحت على طول بدون أي رد رجع سلطان عند صاحبه
صاحب سلطان بمزح : مسرع اشتقت لها
سلطان ضربه بخفه بكتفه : لا يروح بالك بعيد كنت أبي فروتي بس
ضحك صاحبه وماصدقه
وهو صدق كان ماتهمه فروته بس اشتاق لشوفتها ويوم يشوفها يحس بمشاعر حلوه ماقد حسها ولا كأنه تو ضايق انها رفضته
وعند هيام بتنهيده وهي طفشت من كل شي ومن تمثيلها قدام الكل وأبوها انها مرتاحه معه وهي كل ماشافته تخاف وتتوتر وتفتكر كل شي رجعت البيت وهي تعبانه و ودها تنام ولا تفكر بشي
صحت هيام كالعاده صلت الظهر ونزلت تساعد أمها بالغداء وحطو الغداء وجلسو ياكلون
تنهد فهد بعد مده تفكير وتأنيب ضمير قال : يابنتي اليوم عزمت سلطان لوحده عندنا
أستغربت هيام وقالت : زين بس ليش
فهد : أبيكم بموضوع
جاها فضول جدًا ليش جمعهم ابوها سوا ولوحدهم انبسطت يمكن أبوها حس ان مايناسبون بعض ومو مرتاحه له كملت أكل وهي متحمسه والفضول ذابحها
خلصت أكل طلعت تبدل فوق ونزلت وشافت سلطان جالس ومتوتر راحت وسلمت وجلست وتردد فهد يقولهم او لا وبعد معاناه تنهد وقال : اسمعوني زين انا مابي احس بذنب وتتساءلون ليش جبرتكم مع بعض وبالذات انتي يابنتي ياهيام ملاحظ تصرفاتك اخر فتره وشخصيتك كيف تغيرت وضميري مأنبني وقررت اصارحكم انا وخالكم ماجبرناكم عبث ذي كانت وصية جدتكم الله يرحمها وأبيها تكون راضيه حتى وهي مو موجوده معنا قلت أقولكم ممكن تتركون المكابرات بينكم وتتقبلون
دمعت عيون هيام ومو مصدقه أبد وفزت راحت غرفتها ولا ردت على أبوها ولا شي راحت غرفتها وقفلت الباب وجلست بالارض منهاره وتشاهق وتكتفت وحطت راسها على رجلينها و ب ذا الوقت هيام محتاجه تحضن أي شخص وتبكي بحضنه حتى لو تكرهه بس محتاجه حضن وحنية شخص
وعند سلطان الي مب قادر يمسك دمعته وأستأذن من خاله يطلع عند هيام يشوفها وووافق خاله وطلع
صح فهد ماوده يشوف بنته كذا لكن عجز يعيش طبيعي وهو مخبي عن بنته شي
طلع سلطان مسك دمعته وتنهد ودق الباب وفتحه وشاف هيام متكتفه يدينها برجلينها وحاطه راسها وقاعده بالارض تشاهق دخل وجلس جنبها مسك ظهرها يطبطب عليها رفعت راسها هيام وناظرت فيه وشاف عيونها حمرت من البكي وطاحت بحضنه أبتسم سلطان وشد عليها بحضنه ومايسمع غير صوت شهقاتها ودموعها ماكانت هيام مستوعبه افعالها بس كانت تبي احد يشيل عنها الهموم كلها وماحست بنفسها الا وهي نايمه بحضنه شالها سلطان للسرير وغطاها وجلس قدامها يتأملها بس يبي يتأملها بدون ملل ويتأمل أنفها الأحمر من الدموع ويدها البارده وإحساسه لمشاعر مبعثره وحلوه قام وباس رأسها وخرج لعند خاله
جلس عند خاله وسأله خاله : كيف هيام
سلطان : بكت ونامت
أبتسم فهد وشكر سلطان
وتردد سلطان أن يستأذن منه يجلس معها وتكلم وقال : معليش يا خالي ينفع أجلس معاها اليوم ؟
أبتسم فهد وقال : روح ياولدي
ابتسم سلطان وتقدم يبوس رأسه وطلع فوق لها وشافها نايمه جلس بجنبها وهو عارف ان لا صحت بتنفجر فيه وبتطلع حرتها فيه ويصير تفكيرها أن استغل فرصته ونام معها لكن مايهم يتحمل كلامها لأجل يتطمن عليها فقط
جلس بجنبها يطبطب على رأسها وجت برأسه بيت شعر
" ياسعود حبيتها وانا قلبي عن الحب تايب "
هالبيت قلب سلطان قلب بالهواجيس ولعبت فيه لعب
أبتسم سلطان وغفى بجنبها بدون مايحس بنفسه
صحت هيام وحست بشخص حاضنها لفت وجمدت وفزت صحى سلطان على فزتها
سلطان : وش فيك !
هيام بخوف : وش تسوي انت هنا
سلطان : شفتك تعبانه قلت اجلس عندك أتطمن عليك
جلست هيام وحطت يدها على رأسها وتنهدت جلس قدامها سلطان وقال : وش فيك
هيام : مافيني شي فكرت بكلام أبوي
تنهد سلطان : والله حتنا منصدم الله يرحمها
بكت هيام وهي خلاص طاب خاطرها من كل شي وتعبت وهي تحاول وكيف جدتها قالت كذا وهي ماتدري وش عانت بسبب الشخص الي جمعتها فيه
ناظرت سلطان : ممكن تخليني شوي لوحدي
هز رأسه ب نعم وقام ومشى وتركها
تذكرت أبوها ونزلت وشافت سلطان جالس وحاط يده على رأسه من التعب توجهت عنده وسألته : وش فيك جالس
فز سلطان وقال : كنت ابي اتأكد انك بخير
هيام تنهدت : كويسه أرجع خالي وخالتي لا يشيلون همك الحين وأرتاح
أبتسم سلطان وتأكد انها شبه بخير ولأجل تاخذ راحتها وقام ومشى
وهيام افتكرت انها حضنته وحست بشعور غريب وماهتمت وراحت عند أبوها
أبتسم فهد يوم شاف هيام متقدمه عنده
باست رأسه وجلست بجنبها
تنهدت هيام وقالت : يبه لا تتضايق انك قلت لنا بالعكس لو انك سكت وعرفت بنفسي بزعل منك لانك خبيت عني ولا تشيل همي بالنهايه زعلت شوي ورجعت طبيعي شوفني كويسه مافيني شي الحمدلله
أبتسم فهد وحضنها وهيام صح تضايقت كثير لكن ماتبي أبوها يشيل همها بعد
ضحكت هيام : ماعليك والان بسوي لك الحلى الي تحبه لعيونك
أبتسم سلطان : تسلمين يابنتي
قامت هيام وشافت أمها بالمطبخ سلمت عليها وجلست تجهز للحلى
ناظرت فيها أمها : وش فيك هيام وجهك تعبان
هيام : لا يمه مافيني شي بس تعب شوي والحين يروح
حست حور ان فيه شي صار لكن ماحبت تضغط على بنتها آكثر
حور : أجل يابنيتي بروح عند أبوك انا لا بغيتي شي ما حصلتيه علميني
هيام : أبشري
ابتسمت حور ومشت
وجلست هيام تسوي لأبوها حلى الرمان الي يحبه
وعند سلطان رجع من البيت دايخ لكن حب ان قبل ماينام يتطمن على هيام وأتصل عليها وردت هيام عليه
هيام : هلا
سلطان سمع صوت طبخ وقال : وش تسوين
هيام : حلى لأبوي
سلطان ضحك : عاد مشتهي حلى اليوم من يدينك ممكن؟
هيام بدون ماتحس بنفسها ضحكت وقالت : تمام أجل شويات كذا ساعه تعال خذه
سلطان : دقي علي لا خلصتي لاني بنام
هيام : زين نوم العوافي
سلطان : الله يعافيك
كملت طبخها هيام وصنعته بكل حُب
خلصته وأضفت اللمسات الاخيره " الرمان " ودخلته الثلاجه شوي يبرد
وراحت تصلي العصر وتبلغ اهلها ان أذن
خلصت صلاتها وراحت للمطبخ تخرج الحلى وتقدمه بصحون لأبوها ولأمها وسوت صينيه ثانيه لسلطان دقت عليه ورد عليها : هلا
هيام : يلا تعال خذه جهز
سلطان وهو يقوم : يلا جاي
قفلت هيام المكالمه وضبطت الصينيه وحطتها على جنب عبال مايوصل راحت تقدم لأهلها الحلى
ابتسمو ورحبو فيها
ضحكت هيام : وذا الحلى الي تحبونه كم عندي انا حور وفهد
فهد : تسلمين يابنيتي ماتقصرين
حور ضحكت : كنك حسيتي اني مشتهيته
هيام : افا عليك سمي
عطتهم الصحون واستأذنت تروح شوي وتجي راحت واستقبلت سلطان وبيدها الصينيه شافت وجه تعبان كنه مو نايم زين
سلطان : سلام
هيام : وعليكم السلام ، وش فيك تعبان ؟
سلطان : مانمت زين الحين برجع انام ان شاء الله
عطته هيام الي بيدينها وقالت : كويس بالعافيه
سلطان اخذها منها : الله يعافيك
ودعها سلطان ومشى
أبتسمت هيام ودخلت داخل تجلس مع أهلها
جلست معهم وأكلو وضحكو وسوالف حياة أمها وأبوها زمان
وعند سلطان دخل البيت ومعه الحلى حط له شوي وحط لأبوه وأمه ووداه لهم
أبو سلطان بضحك : اوف اوف انت مسوي هالحلى
ضحك سلطان : لا يبه وين هيام مسويته
أبو سلطان : جزاها الله خير ماتقصر
ضحكت فوز وقالت : ترا كله حلى ليش كل المبالغه ذي
عصب هاشم وناظر فيها وجمدت واخذت من سلطان الصحن وأكلت
رجع لف هاشم على سلطان وأبتسم وأكل معه
وعند بيت أم أنوار
مسكت العنود بناتها ليان وأنوار تستجوبهم
العنود : بنت انتي وهيا لا تستهبلون علي قولو لي وش شفتو
أنوار بخوف : يمه وش ماشفنا شي
العنود بعصبيه : تستهبلين علي اعرفكم انا زين
قررو يصارحون أمهم
أنوار : ليان انتي تكلمي انتي الكبيره
ليان بخوف : اسكتي وش دخلني انتي تكلمي
صرخت العنود : بتتكلمون ولا ايش !
ليان : خلاص يمه بنتكلم يمه أحنا شفنا فوز وهي تصور هيام
شهقت العنود : وشلون وكيف و وين شفتوها!
ليان : يمه شفناها وحسبناها تصور عادي رجلينا ( الله يكرمكم ) ماتوقعنا تصور هيام بكاملها
العنود : اسمعوني زين لا تفتحون فمكم بحرف قدام هيام انا بتصرف
هزو راسهم البنات وراحو غرفتهم
أنوار : انتي غبيه كبيتي العفش كلو
ليان : وش اسوي طيب خفت
أنوار بتأفف : استغفرالله يارب صبرني
جلست العنود تفكر وش تسوي تعلم أخوها يأدب فوز ولا تسكت وتعدي الموضوع بس هي لو درت هيام ان هي تعرف ولا علمتها بتزعل تنهدت وقالت بين نفسها : حسبي الله عليك يافوز ماتفكين البنت من شرك
وعند هيام
دقت هيام على أنوار وردت عليها أنوار : هلا هيام وش فيك
هيام : وش رأيك نطلع انا وانتي وليان وساره نفسيتي مو كويسه محتاجه أطلع
أنوار : أبشري بس وين
هيام : نروح المول ناخذ قهوه ونتمشى
أنوار : قدام
هيام : أجل بلبس الحين وأمركم كلمي ساره
أنوار : تمام
قفلت هيام المكالمه وراحت تستأذن من أمها وأبوها ووافقو وبدلت ونزلت شغلت سيارتها وتوجهت لبيت أنوار ووصلت ودقت عليهم ينزلون وتوجههو بيت ساره ونزلت لهم ساره وسلمو على بعض وبالطريق قالت أنوار : شغلو أنغام
ليان : يوه عاد أنغام العشق لأنوار
ضحكو الكل وشغلت هيام أنغام على اغنية "ونفضل نرقص"
جلسو بحماس يرددون مع الأغنية
أنوار بضحك : بتمنى فحضنووو أبات أيام وشهور وسنوات
ضحكو البنات ورددو مع الأغنية
ساره وهي تدق كتف أنوار : قلنا هيام متحمسه وترادد مع الاغنيه بحُب وحماس ممكن عشان سلطان بس انتي يا أنوار أخس مين فبالك
جمدت هيام من كلام ساره وافتكرت مواقفها مع سلطان وأبتسمت
أنوار : يابنت خليني أعيش الحب فكيني
ضحكو البنات
ليان وهي ترفع يدها تدعي : يلا الله يرزقنا بالشخص الي نحبه
الكل : أمين
كملو طريقهم ووصلو للمول
هيام وهي تأشر على الكوفي : يابنات خلونا تاخذ الحين قهوه عشان نروق ونمشي بعدين
الكل : تمام
مشو وأخذو قهوه وكملو طريقهم يشوفون الاشياء الي تعجبهم وياخذونها وكانت الفقره المفضله عندهم والي تعدل نفسية هيام أستوقفهم شخص غريب خافو البنات
أنوار : نعم خير !
الغريب : ممكن النمبر ياحلوه
ليان أنهارت ضحك : وع ياقدمي وخر عن وجهي بس لا أدعسك هنا بالمول
الغريب : ماكلمتك انتي
خافت هيام ولاحظها سلطان صدفه وهو مع أصحابه وقدامهم شخص غريب ومن تعابيره واضح انه يغازل ومن تعابير هيام انها خايفه عصب وركض لهم وطاح بالولد وضربه ضرب شهقو البنات وهيام خافت وحاولت تبعده عنه لا يذبحه
هيام وهي تبكي وتدف سلطان : أتركه تكفى خلااااص
تركه سلطان بعد معاناه
سلطان بعصبيه : اذلف ياحيوان
قام سلطان وناظر بهيام والعصبيه بتطلع من عيونه لاحظته هيام وخافت ولاحظت عروق يده ورقبته بارزه وتأكدت انه بينفجر عليها همست للبنات : يابنات أرجعو انا بروح معه
البنات بخوف : تمام
سحبها سلطان وركبها السياره وضرب الباب من قهره ان ماضربه زين وغيرته من موقف هيام

أحببت نجمًا لا يريد سمائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن