الجزء 11🍷

976 30 4
                                    


وجهها حمااار من داك الميساج و بسرعة مسحاتو و هي كتكتبليه
-واقيلا فخبارك التليفون د ختي ماتعاودشي تصيفط هادشي انا غانعطيهلا

جاوبها فالحين و هو بمنغم بشيشتو
-تصوري بشي دوبياس كحل و صيفطيلي نشوف
مسحات داك الميساج بلا ماتجاوبو و هو يعاود يصيفطلها
-بغيت نشوفنك لابسة الكحل باش نزيد نوحل مع الدين ديماك

مسحات تا هداك و فاللخر مللي شافتو مغايحبسش الميساجات بلوكاتو من عند ختها لا يبات كايصيفط فقلة الحيا و ناضت و هي كاضحك حطات داك التليفون بلاصتو
______________________________________
فصباح نهار العيد فاقت و هي فرحانة بيه، عزيز عليها هاد العيد بتجخطينتو. . لبسات كسوة حد الركابي قطنية دالدار، مع شعرها حزماتو بزيف حياتي، لبسات صندالة د ميكة فرجليها و خرجات من البيت ، بانلها خوها جالس فالطبلة طالعليه الدم من الحوالة اللي جابلهم ناصر، دابز مع باه تا شبع و فاللخر سكت مخنزر، كانو عاد جاو من الصلاة دالعيد بقنادرهم البويض الصافيين

باستو رقية هو اللول و موراها ختها و مها و باها و تا سلوى اللي جات تعيد معاهم و جلسات فالطبلة دالفطور، فطرو بالحلوة و اتاي و موراها طلعو للسطح، طلو على السطوحة اللي مجاورين معاهم كولهم عامرين ، و الجزارة كايدخلو للديور

تا هوما يلاه وجدو راسهم و قادو قيطون فالسطح و خرجو واحد الحولي للسطح خلاو الثاني فالبيت دالسطح مخبي باش مايشوفش الذبيحة اللولة، جا عندهم راجل سلوى جزار هو اللي مولف يذبحلهم تا هو جاب الحولي ديالو يعيد معاهم و داكشي اللي دارو، ذبحو اللول و رقية داخلة معاهم كاتشدلهم الرجلين تا كملو و شدات الكرشة كتغسلها، دغيا دغيا خواتها و غسلاتها و رقداتها فالخل و الملحة و خرجو الحولي الثاني تا هو، يلاه بغاو يذبحوه، سمعو "السلام عليكم"

هزو ريوسهم و هو يبانليهم ناصر داخل بجبادور فالكحل و سروال جينز من لتحت، شافت فيه رقية و تبسمات بالتخبية و حدرات راسها للكبدة كاتعزلها تا نطق رضوان بجدية

رضوان: عليكم السلام!
ناصر: جيت نعيد معاكم سمحوليا على التعطيلة بنتوليا ذ •بحتو اللول

رضوان: ماشي مشكل اجي دابا (شاف فختو) رقية مشي عيط لسحر و يما و سلوى يجييو يجمعو و تينا حضي العواول لتاحيت

شافت فيه معبسة و شافت فناصر بنص عين اول ماقلع الجبادور ديالو تا بقا بصوفيطمة صماطي بيضاء و سروال الجينز، شاف فيها تا هو مبسم بخفة و قربات غادوز من جنبه و هو يهمسلها فوذنها بصوته المبحوح بغزل

ناصر: اراولي زين الجبل المصوري نياني

تبسمات بلا ماتحس و هبطات مع الدروج و هي كدردگ قلبها غايسكت، بينما خوها خنزر فيه حاضيه و هو خدا منهم الشفرة مبسم و اشعة الشمس سانية فعويناتو الزورق

محني الزين [كاملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن