الجزء 14🍷

896 28 1
                                    


كانت غاطيح غير، بسرعة شدات فيها السعدية و تا ناصر انتبهلها و لقفها ، شد فيها بين يديه و عنقها بقوة و بدا كايبوس فراسها و يديها و كتافها لدرجة نزل تا لرجليها كايبوس فيهم و فمو كايترعد و يتمتم بنبرة ملهوفة

ناصر: سمحيلي سمحيلي سمحيلييييا
رقية: (بحرقة) لهاد الدرجة (شافت فالسعدية) لهاد الدرجة ماحملتيني ماقبلتيني و كرهتيه فيا و كرهتيني تا انا فيه (شهقات شهقة من اعماقها و شافت فيه كتبكي) دابا من بعد آش كتقول هادشي؟ تا تفارقنا؟ تا جرحني بهضرة عوومري نقدر ننساها و عوومري نقدر نرجعلو مرة ياخرى بسباباااا؟

السعدية: لاء ابنتي لاء ماتعملشي فيه هايدا هو غايحمااق

رقية: (وقفات و هي منهارة كترجف و شافت فناصر اللي وقف معاها مهدود تا هو من المرض اللي سكن فيه بسباب مو و ختو اقرب الناس ليه نواو ليه الشر و حاكوه ليه) تاااانا غانحماااق، تااانا حماااقت مللي طلقت و مللي كنتفكرو و نبكي و مللي كنتفكر اللي وقااعليييي، مغانقداارشي واللهيما نقداااار (شافت فناصر كتبكي بحرقة و هزات يديه بجوج تحدرات عليهم باستهم بقوة و دموعها فزگوليه يديه) كنبغيك و لكن مغانقدارشي اناصر، ماغانساشي و مغانسامحشي لا ليماك ولا لختك اللي دمرونا هاايدا

شافت فالسعدية كاتمسح دموعها بالزز و همساتليها بحرقة

رقية: مغانزيد نقولك والو، حيت اللي فيك كافيك و لكن انااا عوومري نسمحلك، لا دنيا ولا آخرة، دمرتيلي حياتي و فارقتيني مع راجلي، عووومري نسمحلك

خرجات من عندهم و هي مرفووعة، راسها ماشي فراسو، كولشي فيها كايترعد و الخنقة شاداها مابغات تطلقها

شافت السعدية فناصر اللي مزادش شاف فمو، خرج من عندها و هو راسو كايغلي عليييه و سخووون ، هز ديكور فطريقه خبطو مع الارض بعنف تا تشخشخ و مشا للفريگو فالكوزينة، جبد واحد الثلجة كبيرة و داها فيدو تا لواحد البانيو، حطها فيه و عمرو بالما و خشا راسو فيه كايبردووو
ساحت ديك الثلجة و ولات ما بارد مگلاصي، هز راسو كايتنفس بقوة و بغضب

شاف قبالته بعينيه حمرين و نطق بخفوت

ناصر: غاترجعيلي، غاندير مافجهدي باش ترجعيليا..انا مغانقدرش نعيش بلا بيك، عمرني نقدر نديرها!

تحرك من ديك الدار اللي خانقاه و خرج كايجري لطموبيلتو، ركب فيها و قلع تقليعة كاتخلع، بقا غادي فالطريق مديماري فعقلو كايتردد لقائهم و صورتها الجميلة و الرقيقة قبالت عينيه

ياااه شحال توحشها!
يااااه شحال كايبغييها!
ياااه شحال ندم على اللي قالولها فلحظة مكانش فكامل وعيه!
و ياااه على الليام و المكتوب فرزقنا اش كايعطينا!

محني الزين [كاملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن