01 : رَائِـف...

9.5K 425 198
                                    

﷽ و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمـد ﷺ :

~~~
معكم كاتبتك ڪـيـم فـيـڪتـوريـا في رواية جديدة إسلامية دينيـة بـ أبطال جدد و أحداث جديـدة ،أتمنى تقبلـون على طريقـة السـرد و تغضـون ابصارـكم على الأخطـاء الإملائيـة و دعم روايتـي بـ كل مالديـكم ...

أتمنى حماسكـم يكون مثـل حماسـي لـ الروايـة ، و أرجـو أن تشاركوننـي كل ارائكم حولها سلبها و إيجابها و كونني كاتبة و طلبت بذلك فـ إني سوى متقبلة بكل ارائكم كانت سلبية أو إيجابيـة ...

صلو على النبي ويلا نبدا...

~~~~~~

الولايات المتحدة الأمريكية ،
ولاية كاليـفورنيـا

بـ تلك المدينة الغربية الحاملة لأكثر من ملايين من المسيحيين ، الملحدين و النصارى صدح صوت الأذان وسطهـا معلنا عن وجود المسلميـن و المسلمات الذي حالما صدر الصوت على مسامعهم اتجه بعضهم اتجاه المسجد نية اداء صلاة المغرب و التقاء كل جسد مع خالقـه ...

و وسط كل تلك الأجسام ظهر جسد رجل ثلاثيـني صاحب الخصلات البنية و عيناه العسلية ،عبائته البيضاء تنير من بعيد إثر اشعة الشمس الخفيفة التي ما هي مشيرة سوى على غروبـها و مجيئ القمر بديلهـا ، يخطو بخطـوات رزينة واثقة و ملامحه تشع منها نورا تعكس جوهره و ذاته المسالمة ...

ومع وضع قدمه داخل المسجد صدح صوت على مسامعه منادي باسمـه و بمعرفـته لـ الفاعل نمت إبتسامة على ثغره و خطواته تتجه صوبه بينما بين يداه مسبحة يذكر بها ربه و يستغفره ...

"السلام عليكـم "

بصوت هادئ تحدث صاحب الخصلات البنية مصـافحا من قابله بالمثل و إبتسامة محبة على ملامحه التي نال منها الكبر ...

"وعليكـم السـلام ورحمـة الله وبركاتـه ،
أردتنـي عـم جـلال !"

اومئ المعني برأسه مطبطبا علـى كتفه بهدوء وعيناه على خاصته المنتظرة لإكمال حديثه الغير المكتمل...

"أردت طلبـك بـ أن تقيـم صـلاة المغـرب
تعلـم انه مـرة مـدة على آخـر مـرة صليـت بنـا "

"و هـل لـي ان ارفـض طلـب جلل كهـذا
عـم جلال ،بالفعـل سافعـل بكل رحابـة صدر "

ابتسامته تعكس فرحته من ما سيقدم عليه ، الخير و الأجر الذي سيحصل عليـه جعله يقبل دون تردد ، و من يكره الأجر و إثقال ميزان حسناته عند يوم الحساب ...!!

 وصـيـة الرســولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن