04 : غِـيـرَة خَـفِـيَـة ...

4.5K 384 469
                                    

﷽ و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ﷺ :

﴿فَـلَا يَحْزُنـكَ قَوْلُهُـمْ ۘ إِنَّا نَعْـلَمُ مَـا يُسِـرُّونَ وَمَـا يُعْلِنُـونَ﴾

شـرط البَـارت القَـادِم : 200 نجمَـة + 400 تعلِيـق.

نَزلت الفَصـل رغم عدم إكتمال الشروط لـكن البـارت القادم لن أتسامَـح ، قدرو تعبي قليـلا و اهتمـوا بالشروط .

~~~~

"صَفقـة ..! كيـف ...!"

باستغراب نطقَـت ليلـى و عيناهَـا ضيقت قليـلا باسْتفهـام على حدِيـث صديقتهـا المبهِم ...

أبصـار جواهـر تلتف يميـن يسَـار حول صديقتيهـا الإثنتان ، رفعت يداهـا صوبَ حجابهـا تعدله من الأمـام بهدُوء تحت قلة صبر الصديقتـان من فعلتهـا ...

"هَيـا جواهـر تحدثِـي ... !"

صوت ريناد الفضولي جعلها تسمِـر نظرها عليها لـ ثوانـي قبل تحمحمهَا بِـ خفة مضيقة عيناهَـا بِـ تهديد ، وسبابتهـا تتجول عليهمـا كل جزء من الثانية بتهدِيـد لا يظهر عليه أنه كذلِـك ...

"لَـن يفـر حَـرف من ثغركمـا حول ما سأقولُـه ...!"

هز رأسيهما و معالهما الجديـة هي كل مارأت فيهمَـا ، صوتهما لم يخرج على شكل حروف بل على الإيجاب بالرأس فقـط ، وعلى فعلتهمـا هي نطقـت بـ صفقتهمـا التـي لاتعتبر كذاك و إنمـا كمساعدَة صغيرَة اتجاه ابن خالتَهـَا ...

..

" هذَا هو الأمْـر ..."

بـ ابـتسامة انهت حديثها و عيناها تناظر معالم التفهـم و الإستدراك على محياهما ، غمازتهـا الخفيفة ظهرت ، عيناها ضيقت اثر بسمتها ، خدودها الخفيفة برزت فور رؤيتها لـ التساؤلات التي لاتنمحي مِن فوق رينَـاد و ليلَـى ...

هزت رينـاد عيناها صَـوب ليلـى تناظرها باستفهام و تسـاؤل مبطن التقطتـه مِنها بـ سرعة إثر تجوله بـ فكرهَـا قبل التفافِـها بنظرتهَـا لِـ المقابلـة لهـا ...

ودون سابق إنذار التفتَـا اتجاهها مقربان جسمانهمَـا من جسمها المتسمِر و المستغرِب مِن فعلتهمـا ...

"لكِـن أنتِ ...! ماهـو فضلـك بِـ مساعدَة عاصِـم ...!"

"فقـط رغبـت مساعـدته لا فضـل لِـي بالأمـر...
كمـا انه دائـما ما كَان يساعدنِـي بأشيَـاء لا تساوِي
ذرة بِـ مساعدتـِي هَـذه ..."

 وصـيـة الرســولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن