" هل انتي بخير "سألت اسمك صديقتها المقربة مايا
لتجيبها بابتسامة
" اجل..اجل فقط بعض الم البطن بسبب دورتي"
اومات لها اسمك لتقترب مايا منها و تسأل بهمس
" هل ما زلتي لم تبلغي بعد ؟"
اجابتها بنفس النبرة
" اجل.."
" عليكي زيارة طبيبة..هذا خطير ..بلغتي الخامسة عشر بالفعل
و كان يجب ان تكوني بالغة الان "
تنهدت اسمك لتقول
" لا اعرف حقا ..ساحاول الذهاب هذا المساء ..لكنني خائفة"
" من ماذا "
" انا.،لا اعرف حقا .."
عانقتها مايا بقوة و قالت
" لا تخافي ..دعينا نذهب معا"
" حقا هل ستفعلين "
قالت اسمك بسعادة و عيون لامعة
لتومئ لها و تعانقها مجددا
فمايا تعلم أن كل فتاة بهذه المرحلة تحتاج شخصا
ليجيب على اسئلتها و يرشدها
و هذا الشخص يكون الام
لكن اسمك ..لاتملك و لا حتى اختا و عمتها
لا تتفاهم معها لدرجة الحديث عن هذه الامور لذا تعلم
كم الامر صعب بالنسبة لها
و ستحاول دعمها قدر المستطاع و اخبارها بكل شيء تقوله او تعلمه لها والدتها
>>>
عند بوابة المدرسة تجمع الأخوة بانتظار اسمك
لتاتي راكضة لهم و تقول
" صغاري اليوم ستعودون وحدكم للمنزل..لدي عمل طارئ "
" نونا لماذا "
سأل جيمين لتشير لنامجون بالقدوم
" نامجون علي الذهاب للطبيب لكن لا تخبر الاخرين
كي لا يقلقوا و انت كذلك لا تفعل ..لان الامر ليس خطير"
اوما لها ليقول
" هل المال الذي معكي الان يكفيكي"
" لا اعرف لم اتفقد ..سارى"
" لا داعي"
ابتسم لها و آخرج نقودا من جيبه و اعطاها لها
" خذي نقودي لا احتاجها الان "
اخذتها لتقول
" شكرا نامجون "
بعثر نامجون شعرها و أجاب بابتسامة
" العفو صغيرتي "
لتقول بتذمر
" يااا ليس لانك اطول مني يعني انك الاكبر
تذكر انني النونا الكبيرة خاصتك دائما و ليس العكس"
ضحك بخفة
" حسنا حسنا..اسف نونا الكبيرة خاصتي "
غادر مع البقية بعد أن اقنع جيمين
و تاي انها ستذهب للدراسة بالمكتبة بسبب امتحان صعب
اما اسمك فتوجهت هي و صديقتها للمستشفى
لقسم طب النساء
>>>
انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم ✨️
أنت تقرأ
اخوتي الصغار
Ngẫu nhiênلطالما كانت اسمك الأخت الصغرى لبانغتان...لكن...ماذا لو كانت الكبرى قصة مختلفة و جميلة اتمنى تعجبكم