" هيا بنا لنذهب"
قالت مايا بعد أن نادت موظفة الاستقبال على أسمائهم
ليدخلوا لمكتب الطبيبة
ممسكين ايدي بعض بقوة
لتبتسم الطبيبة و تتغير ملامحها من جادة إلى حنونة
لانها رأت ان أنهما سوى طالبتين بالثانوية
" مرحبا بكما صغيرتاي ..تفضلا بالجلوس "
قالت بابتسامة
ليجلسا بهدوء
" اذن من المريضة بينكما "
أشارت مايا لاسمك التي تنهدت لتقول
" انا .."
" اعطيني اسمكي و لقبكي رجاءا ثم عمركي "
" انا جيون اسمك ..عمري 15 سنة "
اومات لها الطبيبة و بدأت بتسوين ذلك على دفترها لتلبس
نظاراتها و تسأل
" اذن مما تشكين حبيبتي "
احمرت اسمك و قالت بينما تعبث بأصابع يدها
تأخرت دورتي الشهرية ..معظم زميلاتي أتتهن ..و انا لا "
اومات لها لتقول
" و ماذا اخبرتكي والدتكي عن هذا الامر ..اقصد التاخر بالدورة"
" توفيت حين كنت اصغر سنا ..و لم تخبرني بتفاصيل كثيرة "
اومات الطبيبة بتفهم لتقول بابتسامة
" تمددي فوق السرير الطبي لافحصكي صغيرتي "
ذهبت لهناك و تمددت لتبدا الطبيبة
بفحصها و لمس معدتها بمناطق معينة و بدا الامر كأنها تضع تدليكا
ثم وضعت كريمة باردة على بطنها و مسحته بماسح ضوئي
لينتهي الفحص و تقول
" صغيرتي اتعلمين ..هناك شيء يمنع دماء الدورة من النزول "
" ماذا تقصدين هل هو خطير "
" اه..لا..لا انه غشاء بسيط ..ساعطيكي دواءا تناوليه
لمدة اسبوع مرتين في اليوم و سينزع وحده
بالاضافة انصحكي بالاستحمام بالماء الدافئ ليلا قبل النوم
و هذا يساعد على ارتخاء جسمك و تسهيل مرور الدم فيه "
اومات لها لتعطيها حسابها و تخرج مع مايا
ليشتروا الدواء و يركبا الحافلة و كل واحدة عادت لمنزلها
>>>
دخلت المنزل بهدوء لتغمض عيناها أثر صراخ العمة نابي
" يا فتاة اين كنتي..لما تاخرتي "
" اسفة عمتي كنت في.."
قاطعتها قائلة
" هل تواعدين احدهم ؟"
نفت اسمك و قالت
" لا بالطبع لاا"
لتكمل بعد أن لاحظت ان اخوتها بغرفتهم
" ذهبت للطبيب مع صديقتي "
" همم حسنا..في المرة القادمة اخبريني مسبقا انكي ستتاخرين "
اومات لها لتذهب لغرفتها و تخبئ الدواء
ثم غسلت يديها و وجهها و غيرت ثيابها لأخرى مريحة
و ذهبت عند اخوتها التي ما أن رآها كوك
حتى ركض لها صارخا بضحك
" ماا..ماما ههه مامااا هنا"
حملته و عانقته بقوة لتقبل خده و تقول
" نعم ماما هنا..هل اشتقت لي "
اوما لها بقوة لتقبله مجددا و أنزلت راسها لتجد تاي و جيمين
العابسين ليقولو بصوت واحد
" نريد قبلة ايضا"
ضحكت بخفة لتقبلهما و تتجه لتقبل الباقي
ليهمس لها نامجون حين كانت قربه
" هل سار الامر على ما يرام "
" اجل"
تنهد براحة و ارجع لها القبلة على خدها الأيسر
" اذا احتجتي لاي شيء انا هنا "
" اعرف ذلك..و شكرا لك اخي "
" ليس بيننا ..نونا الكبيرة "
" ياا"
تذمرت لنبرته الساخرة و سرعان ما ملأت ضوت قهقهاتهما المكان
>>>
انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم ✨️

أنت تقرأ
اخوتي الصغار
De Todoلطالما كانت اسمك الأخت الصغرى لبانغتان...لكن...ماذا لو كانت الكبرى قصة مختلفة و جميلة اتمنى تعجبكم