فوت و كومنت يا حلوين 💬💫🫰🏻
.
.
.
.
فتحت ماغي عينيها لتجد نفسها بنفس الغرفة
التي نامت بها في منزل اسمك
و سرعان ما تذكرت ما حدث لتبدا بالاتجاف
حتى شعرت بيد دافئة على يدها
" شش اهدأي..انتي بامان الان "
نظرت نحو مصدر الصوت لتجد نامجون
جالسا على طرف سريرها و ممسكا بيدها
استقامت بصعوبة و أمسكت راسها بالم لتسال
" ماذا حدث.،و كيف وصلت لهنا "
" الا تتذكرين؟"
تنهد و قال
" لقد كنت ابحث عنكي و رايتكي صدفة مع ذلك الشاب ثم
تبعتكما و رايت ما حاول فعله ..و ضربته ثم ما ان وصلت اليكي
اغمي عليكي على الفور "
شردت فيه لبضعة ثواني و هي تشاهد وجهه الهادئ
و هو يروي لها ما حدث و عيناه البنية المستقرة على يديهما
فجأة دق الباب و دخلت اسمك بصينية طعام
و سرعان ما نزعت ماغي و نامجون يداهما عن بعض بنفس الوقت
" ماغي عزيزتي ..انتي مستيقظة "
قالت اسمك و هي تضع الصينية على المنضدة
لتسال بينما تتحسس جبين ماغي
" جيد لا تملكين حمى ..كيف حالكي "
نظرت ماغي لنامجون قبل ان تجيب اسمك
"انا..اظن..انا بخير.."
ابتسمت لها اسمك ليستاذن نامجون و يغادر الغرفة
بينما ماغي تبعته بعيناها و هي تبتسم بحزن
" حضرت بعض الحساء المفيد لكي..لقد انخفض مستوى الدم لديكي سابقا "
اومات لها ماغي بابتسامة شاكرة
و بدأت بتناول الطعام بهدوء
>>>
" يونغي انها تتصل "
قال جين بحماس حين أضاء اسم "تالين" شاشة هاتفه
" لما انت متحمس هكذا "
سأل يونغي ببعض الفضول ليقترب منه جين و يهمس
"لأنني طلبت منها ان نخرج في موعد "
اندهش يونغي و قال
"حقا ؟ هل نونا اسمك تعلم بالامر '
" ليس بعد ساخبرها لاحقا "
اوما له يونغي ليكمل عمله بينما يختلس النظر لجين ليستمع لمحادثته
و اتضح أنهما سيلتقيان بعد نصف ساعة
" يونغي !!"
" ماذا الان "
" ماذا ارتدي و اي عطر اضع ؟"
سأل جين بهلع لينهض يونغي بملل و بحركة واحدة
كان قد اخرج له ثيابا ممتازة و عطرا مناسبا
"وااو ..من اين تعلمت فعل هذا "
سأل جين بانبهار ليبتسم يونغي بجانبية و يهمس
" لا اعرف "
>>>
" انا حقا شاكرة لكي اسمك لكنني لا استطيع البقاء هنا "
قالت ماغي بخجل بينما تعصر اللحاف بقبضة يدها بتوتر
" لماذا ..اسمعي على الاقل حتى تتدبرين امورك "
تنهدت و اكملت
" لازلتي قاصرا ماغي و بعيناي لازلتي طفلة ..لن تستطيعي
العيش بمفردك "
فكرت ماغي لتقول
" حسنا لكن..لدي شرط "
ابتسمت و قالت
" سارجع لكي دينكي هذا بالمستقبل ..و فيرالوقت الحالي
اريد منكي ان تطلبي مني القيام بمهام او ان اساعد بشيء
دون تردد..حسنا "
ابتسمت لها اسمك و اومات لتعانقها ماغي بسعادة و تنهمر
دموع السعادة من عينيها
هكذا لن تواجه قساوة الشارع بهذا العمر الصغير
>>>
انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم ✨️
أنت تقرأ
اخوتي الصغار
De Todoلطالما كانت اسمك الأخت الصغرى لبانغتان...لكن...ماذا لو كانت الكبرى قصة مختلفة و جميلة اتمنى تعجبكم