41 /انتي بأمان الان

189 16 4
                                    

فوت و كومنت يا حلوين 💬💫🫰🏻

.

.

.

.



فتحت ماغي عينيها لتجد نفسها بنفس الغرفة

التي نامت بها في منزل اسمك

و سرعان ما تذكرت ما حدث لتبدا بالاتجاف

حتى شعرت بيد دافئة على يدها

" شش اهدأي..انتي بامان الان "

نظرت نحو مصدر الصوت لتجد نامجون

جالسا على طرف سريرها و ممسكا بيدها

استقامت بصعوبة و أمسكت راسها بالم لتسال

" ماذا حدث.،و كيف وصلت لهنا "

" الا تتذكرين؟"

تنهد و قال

" لقد كنت ابحث عنكي و رايتكي صدفة مع ذلك الشاب ثم

تبعتكما و رايت ما حاول فعله ..و ضربته ثم ما ان وصلت اليكي

اغمي عليكي على الفور "

شردت فيه لبضعة ثواني و هي تشاهد وجهه الهادئ

و هو يروي لها ما حدث و عيناه البنية المستقرة على يديهما

فجأة دق الباب و دخلت اسمك بصينية طعام

و سرعان ما نزعت ماغي و نامجون يداهما عن بعض بنفس الوقت

" ماغي عزيزتي ..انتي مستيقظة "

قالت اسمك و هي تضع الصينية على المنضدة

لتسال بينما تتحسس جبين ماغي

" جيد لا تملكين حمى ..كيف حالكي "

نظرت ماغي لنامجون قبل ان تجيب اسمك

"انا..اظن..انا بخير.."

ابتسمت لها اسمك ليستاذن نامجون و يغادر الغرفة

بينما ماغي تبعته بعيناها و هي تبتسم بحزن

" حضرت بعض الحساء المفيد لكي..لقد انخفض مستوى الدم لديكي سابقا "

اومات لها ماغي بابتسامة شاكرة

و بدأت بتناول الطعام بهدوء

>>>

" يونغي انها تتصل "

قال جين بحماس حين أضاء اسم "تالين" شاشة هاتفه

" لما انت متحمس هكذا "

سأل يونغي ببعض الفضول ليقترب منه جين و يهمس

"لأنني طلبت منها ان نخرج في موعد  "

اندهش يونغي و قال

"حقا ؟ هل نونا  اسمك تعلم بالامر '

" ليس بعد ساخبرها لاحقا "

اوما له يونغي ليكمل عمله بينما يختلس النظر لجين ليستمع لمحادثته

و اتضح أنهما سيلتقيان بعد نصف ساعة

" يونغي !!"

" ماذا الان "

" ماذا ارتدي و اي عطر اضع ؟"

سأل جين بهلع لينهض يونغي بملل و بحركة واحدة

كان قد اخرج له ثيابا ممتازة و عطرا مناسبا

"وااو ..من اين تعلمت فعل هذا "

سأل جين بانبهار  ليبتسم يونغي بجانبية و يهمس

" لا اعرف "

>>>

" انا حقا شاكرة لكي اسمك لكنني لا استطيع البقاء هنا "

قالت ماغي بخجل بينما تعصر اللحاف بقبضة يدها بتوتر

" لماذا ..اسمعي على الاقل حتى تتدبرين امورك "

تنهدت و اكملت

" لازلتي قاصرا ماغي و بعيناي لازلتي طفلة ..لن تستطيعي

العيش بمفردك "

فكرت ماغي لتقول

" حسنا لكن..لدي شرط "

ابتسمت و قالت

" سارجع لكي دينكي هذا بالمستقبل ..و فيرالوقت الحالي

اريد منكي ان تطلبي مني القيام بمهام او ان اساعد بشيء

دون تردد..حسنا "

ابتسمت لها اسمك و اومات لتعانقها ماغي بسعادة و تنهمر

دموع السعادة من عينيها

هكذا لن تواجه قساوة الشارع بهذا العمر الصغير

>>>

انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم ✨️

اخوتي الصغارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن