فوت و كومنت يا حلوين 💬💫🫰🏻
.
.
.
.
في الصباح الباكر و قبل استيقاظ البقية
كانت ماغي تجهز حقيبتها الصغيرة و تتأكد من طوي ثياب النوم
التي أعارتها لها اسمك البارحة جيدا
لتسرح شعرها و تنزل للاسفل لكن قبل خروجها فكرت بامر ما
>>>
نهض نامجون من فراشه بسرعة بسبب كابوس أصابه
كانت قطرات العرق تنساب من جبينه بهدوء
و تمر على صدره العاري
انتظر حتى تعدل تنفسه ليستقيم و يفعل روتينه المعتاد
نزل للاسفل بينما يشعر برائحة غريبة و جميلة بالمنزل
فاليوم هو يوم عطلة الخدم لذا عادة ما تحضر اسمك الإفطار
لكنه حين مر بغرفتها و غرفة البقية وجدها نائمين
تسلل بهدوء و نظر من باب المطبخ ليقابله شعرها الأشقر
و هو يتمايل برشاقة أثناء كل حركة تقوم بها و هي تتحرك
هنا و هناك بارجاء المطبخ
نظف حلقه و قال بهدوء
"ماذا تفعلين "
جفلت ماغي و استدارت لتحني راسها بسرعة و تكمل عملها قائلة
" صباح الخير ..انا اعد الافطار لاجلكم ..كنوع من الشكر لسماحكم لي
بقضاء الليلة هنا "
اوما لها قائلا
" لم يكن عليكي فعل ذلك "
تقدم بهدوء سحب الكرسي الخشبي الأبيض و جلس عليه
بينما مرفقه يسنده على الطاولة الخشبية المستطيلة بنفس اللون
" ماذا تطبخين "
سأل بعد مدة من الوقت و الفشل باختلاس النظر
" اعد فطائر التوت ..مع العصير و الجبن و بعض انواع الزيتون
اضافة لحليب الشوكولا للصغار..اذكر ان يونغي كان يحبه بصغره "
اوما لها و عاد ذلك الصمت لتكسره قائلة
" نامجون ..علي ان اخبرك ب.."
و تم قطع كلامها بنجاح من طرف الثلاثي المشاغب
هوسوك ، تاي و جين
" انا اكبر منك تاي لذا يحق لي فعل ذلك "
" لا هذا ليس عدلا "
" لا انت و لا هو ..انا من سيجربها اولا لانني الاوسم و الاكبر هنا "
" ماذا يحدث هنا "
قال نامجون ببرود منهيا الجدال
لياتيه الجواب من يونغي الداخل للمطبخ بوجه ناعس و مظهر مبعثر
" انهم يتشاجرون على من يبدا باللعب باللعبة الالكترونية الجديدة
وحدث ذلك منذ الصباح الباكر لدرجة انهم ايقظوني من نومي..اللعنة "
" يونغي لا تلعن بالبيت "
قال نامجون ليكمل بينما ينظر للباقين
" و انتم توقفوا عن الشجار سيبدا اكبركم جين ثم البقية بالدور "
استدار جين و قام بحركة رقص الحاجبين ليستفز
تاي و جيهوب المتذمرين
تحت قهقهات ماغي المندهشة من كل ما حدث
فقد جعلتها هذه الامور الروتينية تشعر بالدفئ
لأول مرة ..شعرت بالحياة تنبض ببيت ما
>>>
انتهى البارت اتمنى ان يعجبكم ✨️
أنت تقرأ
اخوتي الصغار
Acakلطالما كانت اسمك الأخت الصغرى لبانغتان...لكن...ماذا لو كانت الكبرى قصة مختلفة و جميلة اتمنى تعجبكم
