كحلم بعيد

الفصل السادس

الفصل 6

🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰

عداء سري..

و أثناء المهلة التي قد حددها اللواء فاروق و بعد أول إجتماع لهم بيوم واحد كان مازن و أحمد مجتمعان مع شهاب في مكتبه.. و كان ثلاثتهم منشغلين في العمل على خطة بديلة، كان الثلاثة يعملون منذ الصباح و قد قاربت الساعة علي الرابعة مساءً.. رجع مازن إلى الخلف ممداً جسده بتعب و فرك عينيه بقوة قائلا....

مازن: لا أنا خلاص مش قادر، احنا بقالنا قد إيه قاعدين كدة؟ ( و نظر لساعة هاتفه) يا نهار أبيض دي الساعة عدت 3 و نص.
أحمد: آه فعلا، ده أحنا قاعدين كدة من قبل الساعة 10.
شهاب(بسخرية): إيه يا بسكوتة انت و هو ، ده انتو قاعدين.. اومال لما تتطلعو المهمة بقي هاتعملو ايه، شكلكو هاتعيطولي من المطار و تقولولي عايزين مامي..
(بحدة اكبر) ماتنشف شوية انت و هو.
مازن(بمزاح): و هو أحنا قولنا حاجة.. بس أنا حاسس اني من كتر القاعدة هايجيلي تيبس في المفاصل.
أحمد: و أنا حاسس اني لو قمت مش هاقدر امشي تاني علي رجليا(ببكاء مصطنع) ااااه.. كان بدري عليك الشلل يا أحمد.. يا عيني على شبابك.
شهاب: بس بس انت هاتولول زي النسوان كدة ليه.. خلاص نريح شوية و نكمل.
مازن(بمزاح): نكمل مين؟ علي الطلاق من هالة حبيبتي خطيبتي ما أنا قاعد على القضية دي تاني إلا اما اكل، ايه يا عم انت فاكرنا جبلات زيك؟ لا انا بني ادم و باكل عشان اعيش.. مش عايش على الطاقة الضوئية زيك.
شهاب(قام وقف و وضع يده علي كتف مازن بقوة): جبلة؟ انا جبلة؟و انت أصلا عايش عشان تاكل مش بتاكل عشان تعيش.
مازن(متصنعاً الخوف و يديه على وجهه لتحميه من تهور شهاب): و انا قلت حاجة؟ انا اصلا مش جعان ولا تعبان انا هاكمل شغل اهو.
شهاب: و على ايه؟ قوم جيب لنا حاجة ناكلها.
مازن(مقبلاً يده بمزاح): ربنا يخليك للغلابة يارب.
شهاب :ماشي يا خفيف.. قوم اطلبلنا حاجة ناكلها الاول و بعدين نكمل شغل.
مازن: تسلملي يارب، و افرح بيك كدة و اشيل عيالك.

و هَم خارجاً لطلب الطعام، و عندما خرج من الغرفة تذكر ملك فسأل عنها العسكري القائم أمام باب مكتبها و علم بوجودها فقرر أن يخاطر بحياته مرة أخرى و يسأل شهاب إذا كانت تستطيع تناول الطعام معهم.
فهو يعلم مدي عصبية صديقه و أنه لا يحب أن يفاجئه أحد بشئ و إلا كان قد وضعه أمام الأمر الواقع بوجودها على مائدة الطعام معهم.. فعاد لمكتب شهاب مرة اخري متردداً ليطلب منه أن يسمح لملك بالإنضمام لهم على الطعام....

شهاب: إيه لحقت طلبت الاكل؟
مازن:ايه؟؟...لا لسة.... شيبو يا حبيبي....
شهاب(كان واقفاً يدخن سيجارة أمام نافذة مكتبه فإلتفت لصديقه و بحاجب مرفوع): مابتقوليش شيبو و حبيبي دي كمان إلا لما تكون عايز حاجة، و حاجة جامدة كمان، ارغي.
مازن: ظالمني دايما كدة.
شهاب: انا ظالمك؟ ماشي يا عم الشهيد(و أخذ نفس عميق من سيجارته و زفره بقوة ثم إبتسم بسماجة) نعم يا عيون شيبو.
مازن(بتردد): ملك.