الفصل الثامن

137 5 5
                                    

الفصل 8

🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️🥰❤️

مرت الأيام التالية هادئة و سريعة حيث كان التجهيز للمهمة يسير على قدمٍ و ساق، و في أحد الأيام لم تحضر ملك للعمل و كان شهاب بمكتبه يدرس بعض المعلومات الخاصة بالقضية عندما طرق مازن الباب و دخل يبدو عليه الإرهاق للغاية...

مازن(جلس على المقعد المقابل لمكتب شهاب): اااااه..
شهاب(رفع عينه من الورق الذي أمامه و نظر لمازن نظرة سريعة ثم عاد لينظر للأوراق مرة أخرى): إيه يابني مالك عامل كدة؟ زي اللي دايس عليه قطر سبع مرات رايح جاي.
مازن: قطر؟! قطر يلمك يا شيخ.. أنا مش فاهم أنا.. ما أطلع أنا المهمة مع ملك المزة القمر دي و انت تروح تتمرمط تدور على المعلومات و شغل الـ IT اللي يقرف ده... ولا هي ناس ليها الشقى و ناس ليها تركيا و مزز تركيا و فُسح تركيا..(ثم أكمل بحسرة) جاتنا نيلة في حظنا الهباب...
شهاب(مد يديه أمام وجهه): بس بس بس.. إيه؟ حنفية قر و اتفتحت.. ارحم نفسك شوية... و بعدين ياخويا تعالى خاطر انت بحياتك و سيبني انا هنا في شغل الـ IT اللي مش عاجبك ده.. و انا على قلبي يعني امشي و روحي علي كفي كدة، المهم خلصت اللي قولتلك عليه ولا بطة بلدي كالعادة...
مازن(و رفع حاجبه بغيظ): تصدق مش هارد عليك... ده انا جايبلك كمية معلومات مش هاتصدقها و جبتلكو البطايق الجديدة بتاعتكو و الباسبورات كمان، اتصل بملك تيجي تشوف الورق معانا.
شهاب(بعدم إهتمام ظاهري): ملك ماجاتش النهارده.
مازن(بإنتباه): ايه ؟ ماجتش ليه؟
شهاب: و انا ايشعرف امي انا؟ اتصلت و خدت إجازة.
مازن: لا انا هاكلمها(واخرج هاتفه و نقر عليه قليلا) الورق ده لازم يتدرس النهاردة احنا خلاص قربنا نسافر.

عبث بهاتفه و وضعه علي أذنه يستمع للجرس حتي أتاه الرد...

مازن(عبر الهاتف): الو... ايوة يا ملك.. ايه يا بنتي انتي فين؟
ملك: ايوه يا مازن.. انا اجازة النهاردة.
مازن:اجازة ايه النهاردة بس؟ ده في ورق مهم لازم تقريه النهاردة و تدرسيه كويس انتي و شهاب.
ملك: طيب ابعتلي نسخة مع اي حد.
مازن: طبعا ماينفعش... الورق ده سري جدا و مش هاقدر ابعته مع حد، و بعدين لازم تكوني انتي و شهاب مع بعض لأنه يخص هوياتكم الجديدة و شوية معلومات عنكم و عن عائلاتكم و شغلكم و كدة.. كمان معلومات جديدة عن الزفت اللي اسمه ممدوح ده..
ملك(و بدون تفكير): خلاص هاتو الورق و تعالو انتو.. انا هاستناكو.
مازن: ماشي.. نص ساعة و نكون عندك.. سلام.

و اغلق هاتفه، و عنفه شهاب قائلا...

شهاب: نروح فين يابني انت؟ انت اتجننت؟
مازن: ليه يعني؟ ما احنا كدة كدة مروحين ؟ هانروحلها نشتغل ساعتين و نروح .
شهاب: و هي ماتجيش ليه بقي ان شاء الله؟
مازن: يعني هاتنزلها من بيتها يوم اجازتها و احنا اصلا ماشيين( و هب واقفاً) ياللا بقي يا اخي ساعتين و نمشي..
شهاب(باستسلام): امري لله.. ياللا.. مانا طول ما انا ماشي وراك عارف اني هالبس.. اتفضل.

كحلم بعيدWhere stories live. Discover now