"إبتعد عني، إبتعد.." كانت تردد بضعف ليهمس لها "آسف." لقد إعتذر كاليمي سواريز منها، لأول مرة منذ سنتين تسمع كلمة 'آسف' تخرج من فمه، كان الأمر غريبا عليها.
في الليلة التي ظننت فيها أنه منقذي من الخذلان من قبل والدي، كان هو الشخص الذي اغتصب روحي.
كاليم...
‼️قد تكون صادفت هذه الرواية من قبل، لأنني أعيد نشرها، فإذا كنت قرأتها قبل لا تحرق و من يحرق أعطيه حظر 💋‼️
"هذه الرواية قصيرة جدا ⚠︎ وهي من نوع الروايات دات الأحداث السريعة."
"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠
أحبكم ❤️🔥
قرائة ممتعة ☕︎✨️
☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎
في الليلة التي ظننت فيها أنه منقذي من الخذلان من قبل والدي، كان هو الشخص الذي اغتصب روحي.
لقد دخل إلى حياتي ليحولها إلى جحيم، ليدمرها.
يدمر تلك الحياة الرائعة و المسالمة التي كنت أعيشها، حياتي التي أمتلك فيها حبيبا يحبني و أحبه.
بتملكه و جنونه بي و قسوته، جعل مني شخصا آخر، فتاة متغيرة عن التي كنتها.
أراد امتلاك كل شيء بي، أراد كسري لمحاولتي بالابتعاد عنه.
تلك الليلة قد تغير مصيري و حياتي إلى الأبد، كل خططي لمستقبل رائع و جميل مع حبيبي قد تحطمت.
تملكه يقتلني، هو يريد إبعادي عن الجميع لأبقى وحده فقط.
ملكه هو فقط.
يتحكم في كل إنش من حياتي، و يقتل كل من يقترب مني، بهذه البساطة.
كاليمي سواريز اللعين المختل نفسيا، الرجل الأقسى و الأسوء و أكثر رئيس مافيا رعبا في المدينة مع جرائم قتله العديدة، و مع كل تلك الوشوم التي تملأ جسده، يجعلني فقط أرتعد خوفا منه و من عينيه المظلمة، بل و يجعل الجميع يخاف من العبث معه.
إنه شخص لن تريد أبدا الانفراد معه في زقاق لوحدك.
"من يمتلكك أميرتي؟" سأل و هو يضغط بيديه على فكي لأواجهه، التزمت الصمت غير راغبة بالانصياع له و أنا أحدق بعينيه الغائرتين المظلمتين التي تشع بالرعب و الغضب.
جرني نحوه بقسوة من خصري بيده الأخرى لأصطدم بصدره القاسي ليقول بنفاذ صبر ضاغطا على أسنانه
"قولي لي من يمتلككِ و اللعنة شارتي؟ قولي من يمتلك جسدكِ، و حياتك أميرتي؟!" صرخ في وجهي ليجعلني أجفل بخوف.
"أن.. أنت." قلت بخفوت.
ليبتسم بخبث، "أظن أنني لم أسمعكِ جيدا أميرتي." قال و هو يميل برأسه مقربا أذنه أكثر نحوي بسخرية.
كنت أعرف أنه لن يتركني حتى أقولها، كنت أعرف أنه سيهددني بكل من أحب حتى أنطق بما يريده، بأنني ملكه بكل شيء بي، ذلك بعد أن هربت منه ليجدني.
اقترب بوجهه نحوي، ليضرب شفتيه بخاصتي بقسوة جاعلا مني أئن من الألم، ليقبلني بكل جنون و تملك.
و كأنه لم يقبل فتاة قبلا.
|قبل سنتين|
"أبي أرجوك، إلى أين تأخذني و ما هذا المكان؟" تحدثت تلك الفتاة و هي تئن من الألم بسبب قبضة والدها القاسية على معصمها.
"قلت لكِ أصمتي، و الآن ستفعلين ما أطلبه منكِ، هل فهمتِ؟" أومأت بخوف و هي لا تعرف ما حل بوالدها، لماذا يعاملها بهذه القسوة و ما هذا المكان؟
"سندخل الآن إلى الغرفة التي أمامنا، و أنتِ ستفعلين كل ما يقوله لكِ الشخص الذي في داخلها و إن تجرأتِ و رفضتِ له أمرا فلن ترين إلا الجحيم." قال كلماته ضاغطا على أحرفه الأخيرة، مرسلا رعشة من الخوف لتلك التي لا تعرف ما حل به حتى الآن وعلمت أن هذا الشخص الذي أمامها لا يمكن أن يكون والدها.
"أبي، فقط قل لي، أين نحن و لماذا يجب علي أن ألبي طلبات هذا الشخص و لماذا؟" قالت بترجي.
" شارتيانا إسمعيني، أعلم أنني سأكون شخصا قاسيا الآن و سأفعل شيئا سيئا و للغاية، لكن والدك يحب نفسه كثيرا و لا يهمه أي شخص، لذلك الآن ستفعلين ما أقوله لكِ بالحرف الواحد."
هي لا تعلم عن ماذا يتحدث و لم تفهم أي شيء، الخوف يسيطر عليها الآن..
يتبع ✌︎
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
حسابي على الأنستا 💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠
