𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 2

765 39 0
                                    

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

فضلا فضلا منكم لا تنسو التصويت (النجمة بالأسفل) 🫂

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

دخلا لغرفة ما و كانت كبيرة و بها بار أو شيء من هذا القبيل.

"لقد أحضرتها، كما وعدتك." قال والدها بخوف و إحتراس شديدين "إقترب." نبس ذلك الشخص ببرود تام مشيرا لوالد شارتيانا بالإقتراب.

إقترب والد شارتيانا كما أمره ذلك الشخص.

ما إن وصل أمامه ليلتفت لتظهر ملامح وجهه المرسومة أكثر ؛

رجل في الثلاثينات على ما أعتقد، مرتديا بذلة سوداء بالكامل، مع تسريحة كلاسيكية حيث أن شعره الأسود كبذلته كان مرفوعا إلى الأعلى مع تساقط بضعة خصلات حريرية على جبهته.

عيناه البنية كالصقر في حدتها، تنظر إلى شارتيانا و كأنها فريسة سهلة، يسهل الإنقضاض عليها.

طويل القامة.

حتى بالنسبة لوالد شارتيانا الذي عرف بطوله الشاهق.

فكه المنحوت كذلك، كان وسيما حقا كنحتٍ لآلهة اليونان و الإغريق القديمة.

أبهرت شارتي من وسامة هذا الشخص الواقف أمامها و كانت نظراته ترسل الرعب كرعشات على طول عمودها الفقري، علمت من خلالها أن مصيرا و قدرا سيئا قادما إليها في طريقه.

شارتي "أبي، من هذا الشخص؟" سألت هي بصوت عالي ليجيبها "مالككِ."

لم تفهم هي ما المغزى من قوله لهاته الكلمة التي قالها والدها الآن، أو حتى لا تريد فهمها. "ماذا تعني بمالكي؟"

"سواريز كاليمي، و الذي هو مالككِ، لقد إشتراكِ مني البارحة، و الآن لقد أصبحتِ ملكه للأبد، و إنسي أنه لديكِ أب." نبس الذي يسمى بوالدها بدون إهتمام.

صدمت هي و لم تعرف ماذا ستفعل الآن، تساءلت كيف و لماذا؟

هل هي الآن في كابوس؟

تمنت روحها أن يكون كابوسا حقا و تستيقظ منه بأقسى سرعة.

هي حتى لا تعرف هذا الشخص، فقط البارحة كانت تشاهد فلما مع والدها كيف تغير و أصبح بهذه القسوة. "كيف أمكنه بيعي.."

نزلت دمعة من عينيها لكنها مسحتها بقسوة لتردف "من أنت لتشتريني؟ و من قال لك أنني موافقة على هذا، هل تظن أنني عاهرة مثلك، أيها الفا.." تردد صوت لإطلاق النار في المكان.

أطلقت العنان لصرختها بعد أن إخترقت رصاصة رجلها على جانب فخدها الأيسر.

أطلقت صرخة قوية من الألم..


يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قــآســـيَ - 𝐇𝐀𝐑𝐒𝐇 ✔︎ {مڪتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن