تَتسابق الثِلوج بِالنزول أخذِ نَصيبها مِنْ الأرض
إنخفضت دَرجة الحَراره في مَدريد هذهِ الأيام مِما
جَعل سُكانها لا يخرجونَ كثيرًا فَقط عِند الضَروره.أما عَنْ جونير فَـ هيَ لَمْ يَمنعُها مناخ العاصمةِ
مِنْ عَدمِ الذَهابِ إلى عَملِها و بِـ رُغم أنها كَثيرًا مَا كانَتْ
تُعاني مِنْ البَردِ سَابِقًا.كوبِ قَهوتِها الساخنه كانَ موضوعًا عَلى جَنبْ
وهيَ كانَتْ تَقوم بِـ بوليش كليفر،أنها عَملية أزالة الخِدوش
الدَقيقه و البُقع العَنيده لِتُعيد مَظهر السياره إلى واحده جَديده.و الآخرين كانوا يَقومون بإِعادة أحياء الطِلاء حَيث تُعيد
هذهِ العَمليه حَيوية و لَمعان طِلاء السَياره و تُزيل عَلامات
البُهتان و التَلف.أثناءِ عَمل جونير و الآخرين،دَخلت تِلكَ السَياره
مَرسيدس أيه أم جي وان،نَعم أنها مُلكِ إيڤالاحظَ العُمالِ السَيارة في البدايه و كانوا في حالةِ
أنبهار,بَينما صاحِبة السياره كانَت تُعاني داخِلها
عَسليتيها راقبت تَحرُكات جونَيرأخيرًا هيَ سمحت لِنفسها بِالخروج مِنَ السياره
هيئتُها كانَت جاذِبه للأنظار,فُستانها الأحمرِ القَصير
نوعًا ما و جاكيتُها الطويل الأسودقامَ بِمُلاحَظتها أحد العُمالِ لذا تَقدم لها سريعًا
"هَل تحتاجين إلى مُساعده آنستي؟"
"اوه أنا ابحثُ عَن رئيس العَمل,هَل هو هُنا؟"
سألتهُ إيڤا بِتَلعثم"جونير هيَ رئيسة العَمل هُنا،لكِن جَميعُنا أصدقاء
هُنا و عِلاقتُنا لَيستْ كَـ مُدير و موظف"
أجابها العَمال وهو يُشير إلى مَكانِ جونيرتَفاجئت إيڤا بَعض الشيء و كانت تُخبر نَفسها
في دَواخِلها بأنَّ هذا الرَجُل يَكذب بِالتأكيدصَفر العامِل بِثُغرهِ إلى جونير التي بدت مَشغوله فِعلًا
لكِن اناظرها أتبعت صَوت الصَفير تِلقائًيا،تَفاجئت
قَليلًا إلى ما رأتهُ, انهُ عامِلها جيكوب و بِجوارهِ إيڤا؟شَيئًا مَا بعثَ الدِفئ في أضلاعِها عِندما أبتسمت إيڤا
لَها مِنْ بَعيد ابتسامه عَفويه,شَيء واحد فَكرت بهِ جونير
أوليسَ بأنَّ هذهِ الطَبيبه تَمقُتها؟ كَيف هيَ الأن تُعطيها هذهِ
الابتسامه اللطيفه و لِما أعجبُها ذلك؟
YOU ARE READING
طَبيب الأسنان
Actionعِندما تَتخرج مِن جامعةِ مَدريد المُستقله فَتاة تُدعى إيڤا بورتر لِتُصبح الأشهر في مَجال طِب الأسنان,مَاذا سَيحدُث مَعها عِند الفتاة الميكانيكيه الأكثر شغبًا في مَدريد؟