'البارت الخامس'

1.4K 35 56
                                    



Pov:eva

كانت هذهِ لَمساتي الأخيره و أنا اتجهزُ الآن مِنْ أجل حَفلة عيدُ ميلاد أبنةَ أخي الأكبر أنطونيو,حَسنًا كُنت ولازِلتُ تِلكَ الفَتاة التي لا توطئ قدميها
إلى مَنزلِ عائلتها الا في المُناسَبات المُهمه و رُبما تِلكَ مُناسبه
عَاديه لكنني بِالفعل وَعدتُ بيرلا بأنني سَأكون هُناك

رَششتُ عُطري المُفَضلْ مِنْ CHANEL SI أنهُ مِثاليًا
يُعطي تِلكَ الرائحه الأنثويه المُستحقه لِكُل امرأه مِثلي 

أنتَهيتُ الآن مِنْ جَميع الاشياء الَتي يَجب عَلي فِعلُها
و أخذتُ مَعي تِلكَ الهدايا الَتي قُمت بأحضارِها بَعد أنْ
خَرجتُ مِنْ مَنزلِ تِلكَ الفَتاة

ااه صَحيح لا يُمكنني أخراجُها مِنْ رأسي لَقد كُنت أُفكر بِها
طَوال رِحلتي لأقتناء بَعض الأشياء لِبيرلا و حَتى حينَ جَهزتُ نَفسي

خَرجت مِني هَمهمه صَغيره عِندما نَظرتُ إلى الوَقتْ
يَجبُ عَلي الخِروجَ الآن,خَرجتُ مِنَ المَنزل بَعدما
تأكدتُ بأنَ جَميع الأضواء مُغلقه

سيارتي المَرسيدس أيه أم جي وان,كَانت بأنتظاري في الخارج
إللهي كَم أعشقُ هذهِ السياره أنها المُفضله مِنْ بَين سَياراتي

..

وَصلتُ إلى ذلكَ المَنزلِ الذي لا يَتقارن بِمَنزلي الآن
داهَمتني بَعضُ الذِكريات المُضحِكه نَوعًا ما بِشأن أنني
سأكون دائِمًا بِحاجَتِهم

تَخطيت الرَصيف و ها أنا الآن أَرُن جَرس المَنزل بِأنتظار
أحدًا لِفتح الباب و بِالفعل فُتحَ الباب مِنْ قِبل فَتاتي الصَغيره
بيرلا التي تَبلغُ مِنْ العُمر سِتُ سَنوات

"عَمتي إيڤاااا"
صَرختْ بيرلا لِأنزل إلى مُستواها و أقوم بِأحتضانها بِشده

"أشتقتُ لَكِ أيَتُها الصَغيره المُشاكِسه"
قُلت لَها بَينما أبتعد عَنها و يُمكنني بِالفِعل رؤية أفرادِ عائلتي
وَهم يَتجمعون وَراء بيرلا

"اوه عَزيزتي بيرلا أفسحي المَجال لِكي تَدخل عَمتُكِ"
كانت تِلكَ هيَ والِدَتي التي نَطقت ذلكَ

أبتعدت بيرلا عَنْ طريقي و قمتُ بِحَمل الأغراضِ التي
كـانت مِنْ نَصيب بيرلا وَ دَخلتُ لِلمَنزل

كَانت الأجواء في الدَاخِل تَدُل على حَفلةِ عيدِ الميلاد
غُرفة المَعيشه كانت تَحتوي عَلى طاوِله مُتوسطة الحَجم
تَضمُ العَديد مِنْ أصناف المُعجانات و الكعكه الخاصه بِـ بيرلا
لَمْ يَعُد المَنزل دافِئًا كَما كانَ سابقِ عَهدهِ في طِفولَتي

طَبيب الأسنانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن