السلام عليكم.....
جروح ع وشك الشفاء... ✍️
الكاتبة ... وردة
لا تنسون التصويت + التعليق ع الفقرات + متابعة حسابي
القصه حقيقيه... لتوضيح...
قراءة ممتعه للجميع ❣️
البارت الرابع....
حاسديني ... جروحك محلياتني
چا دواك شكد حلو يسويني****
شمس مشرقه في ذالك الصباح المعتم... اساور من ذهب.. وغلاده من فضه.. تيجان مزخرفه... حجل يطرب ع مسامع الصوت...دموع حقيقيه... دموع لتحصل ع ما تريد.... دموع الفرح... دموع الحزن... دموع متكاتله من ضباب الدنيا... دموع لا تقاوم المشاعر...
ضياع .. ع .. فقدان .. ع .. حب كاذب .. تضحيه غير موجوده .. امال متناثره .. طفله ليس لها ذنب ... اب يتحرك ع أفكار امه .. ام مضلومه .. حياة تكاد ان تصبح رماد ع وهله من الزمن ...
عيوني ذبلانه ودحس نفسي ع ساعه اتخربط بس كدرت اتمالك نفسي وافتح باب الغرفه لكيته مقفول.. انتجيت عليه ونزلت ادموعي تلالي معقوله انتهئ كلشي ولازم اتقبل كلشي بدون ما احجي
لا مسستحيل اتخلله عن قراري .. باوعت ع الشباك همين مقفول شلون يعني يردون '' يجبروني''
دكيت ع الباب بصووت عالي ادري كلش زين فاتكه منتظرتني ادك ع الباب... اجاني صوتها المستفزز
- هذا الاملح المعااجببج راح يعقد عليج وتصيرين اله وراح تشوفين ابن التاجر حسين شنو يسووي
- افتتتح الباااب فاااتكه وبعدها الترردينه راح يصير فتتتحي الباااب
- اسمعي ولججج طلعه من الغرفه ماكو لحد ما تعقدوون
ع شويه املش شعري بس تماالكت اعصابي وفرريت راسي اجمع أفكاري وع لحضه خطرت بالي شغله..فتحت كنتوري وشمررت الملابس كلها بالكاع وكعدت ادور اني متأكده اكو نسخه ثانيه من المفتاح مستنسخته... دورت الغرفه كلها ما لكيت فتحت خزان أرواح وضحكت بسخرريه...
- بعد بس عوزج تحطين انشتاين ونيوتن وتسدين عليهم الكنتور
كنتورها عباره عن كتب فيزيائيه وكيميائيه وع كم كتاب فلسفه جغرافيه ... غريبة اطوار..
درت منه وديت منا كلشي ما لكيت اوووف ربي بعد ما عندي وقت بس ساعتين شسووي بيهنن ...
سمعت همس يم الباب رحت ركض وسمع أرواح انجراح يدكن ع كيف وصوتهن ضعيف
- ارووواح طلللعيني من هناا
-انجراح : راح نفتح الباب بس صوت لا طلعين
بعدت عن الباب وانفتح وشمررت انجراح المفتاح بيدي وشردت هيه وأرواح... اخذت حجابي حتى اشرد بس اجه بالي احرك گلب فاتكه قبل لا اروح...
رحت للمطبخ ركض شفتها واكفه بالحديقه تحجي بتلفون اخذت جداحه... بسرعه وطلعت...
أنت تقرأ
جروح ع وشك الشفاء
Literatura Femininaتابعو القصه .... بقلمي انا وردة البصرة .... أصبحت أسيرة للماضي وخائفه من المستقبل .. هيه فتاة عانت كثيراً في طفولتها وعتادت العيش دون والدها ... ف ماذا سيحصل لو ضهر لحياتها من جديد ... (باللهجه العراقيه)