السلام عليكم.....
جروح ع وشك الشفاء... ✍️
الكاتبة ... وردة
لا تنسون التصويت + التعليق ع الفقرات + متابعة حسابي
القصه حقيقيه... لتوضيح...
قراءة ممتعه للجميع ❣️
البارت الخامس...
شما جامع يصيح الله واكبر
حسبالي ع قصتي مسولفيله...****
صرت ابجي بصوت عالي وشهكاتي صارت قويه ما عرف شنو اجاني ودحس هذاك المشهد كل ما اتذكره اكرهه نفسي وكرهه عدنان وحنه ثنينه رسممنه العذاب لأمي بس عدنان مصيبته أكبر وجرحه اعمقق .. حسيت ع ايد عدنان تلمسني وصوت القرآن هو يحجي بصوته الحنين خلاني اوكف ع البجي وسمع الصوته شافني سكتت مسح ادموعي بكف ايده وحجه بنبره حنونه ...
- شجاج اليوم بابا ليش جاي تبجين احد ضوجج حاجاج بكلمه حتى افصم راسه الج
جاوبته بنتر ...
- انتَ سببب كل اجرروحي وعذابي ودموعي وحقدي وكرهي لنفسي انتَ الوحيد سبب كل هذااا
- اي ما جذب عليج غلطان والندم ما كلني اكل بس شسوي جاي اريد أصلح كلشي بدر مني وعوضج عن كلشي راح بذيج السنوات
- عكب شنو تصلح عكب ما اني كبرت لو عكب ما امي راحت لدار حقها عن أي تعويض جاي تحجي اني مااريد منك شي بسس عووفني بحالي حتى جييتي لهناا مو لخاطرك بس الخاطر امي وخالي الي تعبو عليه من سنين طويله
ما حجه شي طلع مرته وبناته وسد الباب واجه كعد بصفي واردف ...
- حقج بكلشي تكولينه بس لازم تنطيني فرصه اعوضج بيها امج قبل لا تموت وعدتها اخليلج الشمس بيد والقمر بيد وخدش واحد ما يصيبج وراح اوفي بكل كلمه كلته ما كدرت اشبع من امج راحت مني بسرعه بسرعه بس خلتلي ثمت حبنه موجوده كبالي واريد اخليها بعيوني
- سوي التريده بس لا تتوقع مني اكلك شي زين وبحياتك لا تتخيل تصير اب الي لان محد صار اب ويستحقها غير خالي شاهين ونصيحه لا تحاول لان محاولاتك راح تجيب الفشل اكيد
ما جاوبني وكام وطلع تمددت بالفراش الموجود ودموعي صارت تنزل بهدوء .. والله لو ما وصيت امي ساعه وحده ما اكعد بيها اني وعدنان بنفس المكان ...
نمت من كد التعب ورحت بسابع نوم ... فزيت ع مااي انصب ع وجهي طفرت طفره نكثت ملابسي بسرعه لان الماي بارد ومجررش صارت نضراتي ع انجوي وهيه تضحك ... تقدمت عليها بخطوه سريعه ونطيتها رااشدي ... من قوته أيدي صارت توجعني .. هيه لزمت خدها متأذيه ... لحضتها طب عدنان ورا مرته وشاف انجوي تبجي باوعلي رفعتله حاجبي ممهتمه ...
اردف عدنان...
- شبييجن وانتِ شلوون تضربين اختج هييج
جاوبته بجمود...
أنت تقرأ
جروح ع وشك الشفاء
Chick-Litتابعو القصه .... بقلمي انا وردة البصرة .... أصبحت أسيرة للماضي وخائفه من المستقبل .. هيه فتاة عانت كثيراً في طفولتها وعتادت العيش دون والدها ... ف ماذا سيحصل لو ضهر لحياتها من جديد ... (باللهجه العراقيه)