" عند ابو فيصل "
ينتظر خبر من عياله ، جته رساله وفتحه ومكتوب فيها " إذا تبي حفيدتك اطلع من مستشفي " وارسل صوره سعاد ، وقف ابو فيصل بصدمه من شكل حفيدته ، بدون ما يفكر مشي وطلع من مستشفي ، جنب باب شاف سياره وقفت بعيده عنه كان واقف يراقب إذا هي سياره أو لا بس وقف تفكيره ، وانصدم من فتح الباب وطلعت سعاد منه تركض له ، بدون تردد ركض الجد ابو فيصل رغم صعوبته بالمشي ، أنصدم اكثر من شاف شخص طلع من سياره وجه سلاح على سعاد ، حاول يركض اكثر عشان يحميها بس ما قدر ، وقف من سمع إطلاق النار على سعاد ، أطلق النار وركب سيارته ومشى وحاولوا حراس ابو فيصل يمنعون سياره بالإطلاق النار بس ما قدروا ، بهذا لحضه دخلت سيارة عبدالله وفواز وانصدموا من شافوا سعاد مليانه دم ، ركض ابو فواز لها وحضنها وهو مصدوم أنها ما تتحرك ، قلبه مشتعل نار من شاف حالت بنته نطق بصوت عااالييي : يااااربي يالله لا تأخذ بنتي مني يالله بنتي مالها ذنب ، منهار من حالة بنته ، الكل كان واقف منصدم من شافوا حالتها كذا وبدم ، قرب فواز وشالها يسعفها بسرعه دخلها مستشفى، اما ابو فيصل واقف ما تحرك منصدم من شاف حفيدته قدام عيونه انصابت وما قدر يسوي شي ، ابو عبدالله قرب ل ابو فواز ، ما يدري وش يسوي وكيف يواسي اخوه وهو عياله اثنينهم وصلوا بهذا حاله ، مسكه وقفه وحضنه ونطق : عايشه بنتك عايشه لا تنهار يا روح اخوك ودنياه ، ابو فواز إنها من بكي من شاف عياله واحد ورا ثاني يدخل مستشفي ، عبدالله ركض ورا فواز ..." عند مها "
كلهم مجتمعين بالصاله يدعون ل سعود و سعاد ،
أم فواز : اخخخ يا قلبي اهاا يا يمه عيالي ياعيالي ياربي
أم فيصل : ادعي الله يستجاب لكل مظلوم لكل دعوه
مها : قوي قلبك يا خاله ، رح يلقون سعاد وسعود رح يرجع طبيعته
أم فواز : ان شاءالله ، مها مدت لها دواء ل أم فواز وشربته ، وبعدها وقفت لاحظت خلود مختفيه ، نطقت : خلود وينها ؟
نطقت غلا : بالحديقه تأخذ نفس
مها : رح اروح لها أشوفها ، نطق خالد : أنا رح اروح لها ما أبي احد يطلع برا
مها : تمام بس لا تضغط عليها
خالد : تمام ، طلع خالد من صاله ومشى يدور على خلود ..."عند خلود "
جالسه وتبكي انهارت بكي ، لاحظها خالد من بعيد ، حط ايده على صدره مكان قلبه ، يحس بوجع وهو يشوفها بهذا حاله منهاره وهو مو بيده شي ، قرب منها وحضنها من ورا ظهرها ونطق : ياروح خالد ونور خالد ، شهقاتها المكتومه وقلبه ينحرق اكثر ، لفها ومسكها مع عضدها وناظر أوجهها الي غارق بدموعها تنهد وهو يسحبها لصدره ، تمسكت في بدلته وانهارت اكثر وهي بحضنه ،
انهارت بكي اكثر وهي بحضنه ، قطع لحضه بسبب مكالمه ل خالد ، بعد عنها وفتح جواله ورد : الو
عبدالله : خالد ، لقينا سعاد
خالد بفرح نطق : لقيتو سعاد
سمعت خلود تبكي وتضحك من فرح ونطقت : اختي لقيتو اختى
عبدالله : خالد لقينها بس الحين هي بالمستشفى
خالد : بالمستشفي ، ليه وش فيها ؟
عبدالله : بعدين أفهمك بس الحين لازم تجيب الأهل بالمستشفى وبسرعه يا خالد
خالد : ابشر دقايق واكون يمك
سكر مكالمه وناظر لخلود الي عيونها مليانه دموع وخوف ، مسك وجهه ونطق : حبيبتي مافي شي المهم انه لقينها صح ولا لا
خلود وهي تبكي نطق : أي المهم هي بخير وجنبنا
سحبها خالد وحضنها ونطق : باقي قليلو وتكون جنبك يا روح خالد ، بعدت عنه ونطقت مع ابتسامه: ان شاءالله
دخلوا يبشروا العائله انه لقوا سعاد ، طبعا الكل فرح من سمع خبر بس بنفس وقت تضايقوا من قال لهم خالد ، انه سعاد بالمستشفى ، بسرعه الكل ركب بسياره وراحوا بالمستشفى ...
أنت تقرأ
هل بعد الاجبار يأتي الحب ...
Randomتمنيته من كل الناس وتمنيت تكون من حلالي بس ما توقعت يجي يوم بنكسر هذا قلب واتزوج بنت عمي { هل الاجبار رح يكون له مكان بقلبي }