البارت "23"

126 6 0
                                    



" عند ابو فيصل "
ينتظر خبر من عياله ، جته رساله وفتحه ومكتوب فيها " إذا تبي حفيدتك اطلع من مستشفي " وارسل صوره سعاد ، وقف ابو فيصل بصدمه من شكل حفيدته ، بدون ما يفكر مشي وطلع من مستشفي ، جنب باب شاف سياره وقفت بعيده عنه كان واقف يراقب إذا هي سياره أو لا بس وقف تفكيره ، وانصدم من فتح الباب وطلعت سعاد منه تركض له ، بدون تردد ركض الجد ابو فيصل رغم صعوبته بالمشي ، أنصدم اكثر من شاف شخص طلع من سياره وجه سلاح على سعاد ، حاول يركض اكثر عشان يحميها بس ما قدر ، وقف من سمع إطلاق النار على سعاد ، أطلق النار وركب سيارته ومشى وحاولوا حراس ابو فيصل يمنعون سياره بالإطلاق النار بس ما قدروا ، بهذا لحضه دخلت سيارة عبدالله وفواز وانصدموا من شافوا سعاد مليانه دم ، ركض ابو فواز لها وحضنها وهو مصدوم أنها ما تتحرك ، قلبه مشتعل نار من شاف حالت بنته نطق بصوت عااالييي : يااااربي يالله لا تأخذ بنتي مني يالله بنتي مالها ذنب ، منهار من حالة بنته ، الكل كان واقف منصدم من شافوا حالتها كذا وبدم ، قرب فواز وشالها يسعفها بسرعه دخلها مستشفى، اما ابو فيصل واقف ما تحرك منصدم من شاف حفيدته قدام عيونه انصابت وما قدر يسوي شي ، ابو عبدالله قرب ل ابو فواز ، ما يدري وش يسوي وكيف يواسي اخوه وهو عياله اثنينهم وصلوا بهذا حاله ، مسكه وقفه وحضنه ونطق : عايشه بنتك عايشه لا تنهار يا روح اخوك ودنياه ، ابو فواز إنها من بكي من شاف عياله واحد ورا ثاني يدخل مستشفي ، عبدالله ركض ورا فواز ...

" عند مها "

كلهم مجتمعين بالصاله يدعون ل سعود و سعاد ،
أم فواز : اخخخ يا قلبي اهاا يا يمه عيالي ياعيالي ياربي
أم فيصل : ادعي الله يستجاب لكل مظلوم لكل دعوه
مها :  قوي قلبك يا خاله ، رح يلقون سعاد وسعود رح يرجع طبيعته
أم فواز : ان شاءالله ، مها مدت لها دواء ل أم فواز وشربته ، وبعدها وقفت لاحظت خلود مختفيه ، نطقت : خلود وينها ؟
نطقت غلا : بالحديقه تأخذ نفس
مها : رح اروح لها أشوفها ، نطق خالد : أنا رح اروح لها ما أبي احد يطلع برا
مها : تمام بس لا تضغط عليها
خالد : تمام ، طلع خالد من صاله ومشى يدور على خلود ...

"عند خلود "
جالسه وتبكي انهارت بكي ، لاحظها خالد من بعيد ، حط ايده على صدره مكان قلبه ، يحس بوجع وهو يشوفها بهذا حاله منهاره وهو مو بيده شي ، قرب منها وحضنها من ورا ظهرها ونطق : ياروح خالد ونور خالد ، شهقاتها المكتومه وقلبه ينحرق اكثر ، لفها ومسكها مع عضدها وناظر أوجهها الي غارق بدموعها تنهد وهو يسحبها لصدره ، تمسكت في بدلته وانهارت اكثر وهي بحضنه ،
انهارت بكي اكثر وهي بحضنه ، قطع لحضه بسبب مكالمه ل خالد ، بعد عنها وفتح جواله ورد : الو
عبدالله : خالد ، لقينا سعاد
خالد بفرح نطق : لقيتو سعاد
سمعت خلود تبكي وتضحك من فرح ونطقت : اختي لقيتو اختى
عبدالله : خالد لقينها بس الحين هي بالمستشفى
خالد : بالمستشفي ، ليه وش فيها ؟
عبدالله : بعدين أفهمك بس الحين لازم تجيب الأهل بالمستشفى وبسرعه يا خالد
خالد : ابشر دقايق واكون يمك
سكر مكالمه وناظر لخلود الي عيونها مليانه دموع وخوف ، مسك وجهه ونطق : حبيبتي مافي شي المهم انه لقينها صح ولا لا
خلود وهي تبكي نطق : أي المهم هي بخير وجنبنا
سحبها خالد وحضنها ونطق : باقي قليلو وتكون جنبك يا روح خالد ، بعدت عنه ونطقت مع ابتسامه: ان شاءالله
دخلوا يبشروا العائله انه لقوا سعاد ،  طبعا الكل فرح من سمع خبر بس بنفس وقت تضايقوا من قال لهم خالد ، انه سعاد بالمستشفى ، بسرعه الكل ركب بسياره وراحوا بالمستشفى ...

هل بعد الاجبار يأتي الحب ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن