البارت "21"

145 6 0
                                    


" عند فواز "
كانت تعدل بنفسها قدام مرأة ، وقف وراها وابتسم من توقع انه تتصرف بسبب خجل ، تقدم قربها وهو يحاوطها من الخلف وثبت دقنه على كتفها يتأملها ، كانت تشوف نظراته وسكوته وموترها كثيييير ، ابتسم من نظراتها وهو يشدها من خصره له ، دخل يده ورا ظهرها يسحبها اكثر له يلاصقه فيه المسافه والمسافه بينهم قصيره ، وهذا يزيد خجلها وتوترها ، نزل رأسه يقبل كتفها المكشوف وماتحمل و هو يدفن وجهه ينحرها ، ارتعش جسمها من انفاسه الي تضرب بنحرها ، ابتعد وهو يرفع يدينه لوجهها ويناظرها وهو هيمان فيها ، رفع وجهها
رفع وجهها ونطق : انتي لي و ملكي ، ابتسمت مها بخجل من كلامه ، نسوا العالم وكرهم لبعض و هواشهم ، نست مها انه كانت تبي تستفزه بس ما قدرت تتحمل قربه ، نزل رأسه يطبع قبلته على مبسمها ، غمضت عيونها ورفعت يدها على لعنقه تحاوطه ، ونزل يده الثانيه لخصره يشدها اكثر له ، كان مثل متخدر عندها يقبلها بلهفه وحب كبير ، استسلمت تترك نفسها له وهي تبادله وخلخلت يدها بشعره ، بس بعدوا عن بعض لما سمعوا يدق الباب ، بعد فواز عنها وهو مستغرب مين يدق الباب ، ناظر ل مها الي ملامحه الخجل الطاغيه عليها ، نطق : رح أشوف مين ، بعد عنها وراح جنب باب بالبدايه يتأكد مين عند الباب ، ناظر انه صاحب الفندق هو عند الباب استغرب فواز ..

" عند أبو فواز "

نزل أبو فواز وهو مستغرب وجود فيصل بهذا وقت ، ناظر ل أبو عبدالله وهو متوتر ، نطق أبو فواز : عسى ما شر وش فيه بهذا وقت
ابو عبدالله : فهد أبي أقولك خبر بس أبيك تهدا
توتر ابو فواز ونطق : لا تخوفني قول وش الخبر
ابو عبدالله : سعود ولدك الحين بالمستشفى
أنصدم ابو فواز وكان رح يطيح لو ما مسكه ابو عبدالله ونطق : يا اخوي تكفي خلك قوي ، وان شاءالله مافيه شي
ابو فواز : كيف وضعه وليه وش صار معه وبنتي سعاد مع سعود كيف وضعه يا فيصل ، تكفي لا تكذب قول لي الحقيقه
ابو عبدالله : سعود للحين غرفة العمليات اما سعاد
وقف فواز بخوف : لا تقولها يا عبدالله ، بخير هي ما صار فيها شي
ابو عبدالله : مانعرف يا فهد ، هي ما كانت معه ، بس سعود كان بسياره
ابو فواز : وبنتي وينها يا فيصل
ابو عبدالله : قاعد ندور عليها ، رح نلقيها بس خلك قوي
ابو فواز : كيف أكون قوي وبنتي مختفيه ولدي حالته خطره كيف استحمل يا فيصل
ابو عبدالله : ما رح يصير فيهم شي وأنا اخوك ، الحين لازم نروح سعود نشوف حالته وبعدها نخبر العائله ، فهد ركز معي ، الحين مو وقت ضعف عائلتنا بخطر لازم نكون اقويا عشانهم
ابو فواز أخذ نفس ونطق : يالله لا تختبرني بعيالي يالله ، لف لفيصل ونطق : أبوي يعرف
ابو عبدالله : لا للحين ، بس لازم يدري ولازم نجمع العائله كلها ما ندري بعد الي صار مع سعود ، مين رح يكون ثاني
ناظر لفيصل وماسك دموعه ، حضنه فيصل ونطق : وعد مني رح تشوفهم ثاني مره وهم بخير
نطق فهد : ان شاءالله يا فيصل

" عند فواز "
فتح الباب ونطق : تفضل وش بغيت
صاحب الفندق : اعتذر على ازعاج بس في مكالمه ضروري  لك
استغرب فواز وأخذ منه جوال ونطق : مين معي
عبدالله : أنا عبدالله
استغرب بهذا وقت يدق عليه لهذا سبب شك انه صار شي نطق بسرعه : صار شي ؟ الكل بخير ؟
عبدالله ؛ فواز اهدأ واسمع الي أبي أقوله بتركيز
عبدالله ؛ فواز اهدأ واسمع الي أبي أقوله بتركيز
فواز : أسمعك تكلم يا عبدالله
عبدالله : الحين لازم ترجع أنت ومها
فواز : ليه وش صاير
عبدالله : سعود الحين هو بالمستشفي وحالته خطره
أنصدم فواز من كلام عبدالله ، ونطق : وليه خطره حالته وش صار يا عبدالله فهمني عدل
عبدالله : في احد أطلق عليه رصاصتين
فواز : بس عايش صح
عبدالله : ان شاءالله بس الحين لازم ترجع مها ، لانه قاعدين ندور على أختك سعاد
فواز توسعت عيونه ونطق : وليه وش صار بعد مع سعاد
عبدالله : سعاد كانت مع سعود بس الحين مختفيه ما نعرف عنها شي
فواز : كيف مافي خبر عنها يا عبدالله وين اختفت
عبدالله : مدري يافواز وشاك انه مخطوفه ، لهذا سبب أقولك لازم ترجع مها للبيت لانه ماندري يمكن يصير معكم شي بعد
فواز : طيب طيب رح أوصل مها و ارسل لي موقع مكان حادث سياره سعود
عبدالله : تمام
طفي جوال وعطاه لصاحب جوال وراح عند مها ، ناظرت مها له وانصدمت من شكله كيف مغلوب وخايف ومتوتر ، نطقت مها : بسم الله عليك شفيك
فواز : اسمعي حنا الحين لازم نترك الفندق وبسرعه
مها استغربت : وليه ، في شي صاير
فواز قرب لها مايبيها تخاف ونطق : ياقلبي اسمعي لا تتوتري ولا تخافي
مها : طيب وش قاعده يصير فهمني
فواز : مافي وقت بسرعه لازم نطلع
مها : طيب يلا
بسرعه مها غيرت ملابسها وطلعت من حمام ، شافها فواز ومسك ايده وهم يطلعون من فندق ، فواز ناظر لمها وهو ماسك يدها ، ونطق : اركضي بسرعه لسياره لا تنتظري لمكان ثاني طيب ، مها بخوف : طيب ، ماسك يدها وبسرعه دخلها لسياره وناظر يمين يسار يتأكد إذا في احد يراقبهم ، ولاحظ سياره ورا بعيده وشك فيها ، ركب سياره عشان ما تخاف مها اكثر ، ناظر لها ومسك وجهه ونطق : لا تخافي طيب خلك واثقه بي
مها هزت برأسها ، ابتسم عشان يخفف عليه من خوف
وهو خايف عليه كثييير وخايف علي اخته وأخوه اكثر ، تحرك ومشوا ..

هل بعد الاجبار يأتي الحب ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن