" عند فواز "
كانت تعدل بنفسها قدام مرأة ، وقف وراها وابتسم من توقع انه تتصرف بسبب خجل ، تقدم قربها وهو يحاوطها من الخلف وثبت دقنه على كتفها يتأملها ، كانت تشوف نظراته وسكوته وموترها كثيييير ، ابتسم من نظراتها وهو يشدها من خصره له ، دخل يده ورا ظهرها يسحبها اكثر له يلاصقه فيه المسافه والمسافه بينهم قصيره ، وهذا يزيد خجلها وتوترها ، نزل رأسه يقبل كتفها المكشوف وماتحمل و هو يدفن وجهه ينحرها ، ارتعش جسمها من انفاسه الي تضرب بنحرها ، ابتعد وهو يرفع يدينه لوجهها ويناظرها وهو هيمان فيها ، رفع وجهها
رفع وجهها ونطق : انتي لي و ملكي ، ابتسمت مها بخجل من كلامه ، نسوا العالم وكرهم لبعض و هواشهم ، نست مها انه كانت تبي تستفزه بس ما قدرت تتحمل قربه ، نزل رأسه يطبع قبلته على مبسمها ، غمضت عيونها ورفعت يدها على لعنقه تحاوطه ، ونزل يده الثانيه لخصره يشدها اكثر له ، كان مثل متخدر عندها يقبلها بلهفه وحب كبير ، استسلمت تترك نفسها له وهي تبادله وخلخلت يدها بشعره ، بس بعدوا عن بعض لما سمعوا يدق الباب ، بعد فواز عنها وهو مستغرب مين يدق الباب ، ناظر ل مها الي ملامحه الخجل الطاغيه عليها ، نطق : رح أشوف مين ، بعد عنها وراح جنب باب بالبدايه يتأكد مين عند الباب ، ناظر انه صاحب الفندق هو عند الباب استغرب فواز .." عند أبو فواز "
نزل أبو فواز وهو مستغرب وجود فيصل بهذا وقت ، ناظر ل أبو عبدالله وهو متوتر ، نطق أبو فواز : عسى ما شر وش فيه بهذا وقت
ابو عبدالله : فهد أبي أقولك خبر بس أبيك تهدا
توتر ابو فواز ونطق : لا تخوفني قول وش الخبر
ابو عبدالله : سعود ولدك الحين بالمستشفى
أنصدم ابو فواز وكان رح يطيح لو ما مسكه ابو عبدالله ونطق : يا اخوي تكفي خلك قوي ، وان شاءالله مافيه شي
ابو فواز : كيف وضعه وليه وش صار معه وبنتي سعاد مع سعود كيف وضعه يا فيصل ، تكفي لا تكذب قول لي الحقيقه
ابو عبدالله : سعود للحين غرفة العمليات اما سعاد
وقف فواز بخوف : لا تقولها يا عبدالله ، بخير هي ما صار فيها شي
ابو عبدالله : مانعرف يا فهد ، هي ما كانت معه ، بس سعود كان بسياره
ابو فواز : وبنتي وينها يا فيصل
ابو عبدالله : قاعد ندور عليها ، رح نلقيها بس خلك قوي
ابو فواز : كيف أكون قوي وبنتي مختفيه ولدي حالته خطره كيف استحمل يا فيصل
ابو عبدالله : ما رح يصير فيهم شي وأنا اخوك ، الحين لازم نروح سعود نشوف حالته وبعدها نخبر العائله ، فهد ركز معي ، الحين مو وقت ضعف عائلتنا بخطر لازم نكون اقويا عشانهم
ابو فواز أخذ نفس ونطق : يالله لا تختبرني بعيالي يالله ، لف لفيصل ونطق : أبوي يعرف
ابو عبدالله : لا للحين ، بس لازم يدري ولازم نجمع العائله كلها ما ندري بعد الي صار مع سعود ، مين رح يكون ثاني
ناظر لفيصل وماسك دموعه ، حضنه فيصل ونطق : وعد مني رح تشوفهم ثاني مره وهم بخير
نطق فهد : ان شاءالله يا فيصل" عند فواز "
فتح الباب ونطق : تفضل وش بغيت
صاحب الفندق : اعتذر على ازعاج بس في مكالمه ضروري لك
استغرب فواز وأخذ منه جوال ونطق : مين معي
عبدالله : أنا عبدالله
استغرب بهذا وقت يدق عليه لهذا سبب شك انه صار شي نطق بسرعه : صار شي ؟ الكل بخير ؟
عبدالله ؛ فواز اهدأ واسمع الي أبي أقوله بتركيز
عبدالله ؛ فواز اهدأ واسمع الي أبي أقوله بتركيز
فواز : أسمعك تكلم يا عبدالله
عبدالله : الحين لازم ترجع أنت ومها
فواز : ليه وش صاير
عبدالله : سعود الحين هو بالمستشفي وحالته خطره
أنصدم فواز من كلام عبدالله ، ونطق : وليه خطره حالته وش صار يا عبدالله فهمني عدل
عبدالله : في احد أطلق عليه رصاصتين
فواز : بس عايش صح
عبدالله : ان شاءالله بس الحين لازم ترجع مها ، لانه قاعدين ندور على أختك سعاد
فواز توسعت عيونه ونطق : وليه وش صار بعد مع سعاد
عبدالله : سعاد كانت مع سعود بس الحين مختفيه ما نعرف عنها شي
فواز : كيف مافي خبر عنها يا عبدالله وين اختفت
عبدالله : مدري يافواز وشاك انه مخطوفه ، لهذا سبب أقولك لازم ترجع مها للبيت لانه ماندري يمكن يصير معكم شي بعد
فواز : طيب طيب رح أوصل مها و ارسل لي موقع مكان حادث سياره سعود
عبدالله : تمام
طفي جوال وعطاه لصاحب جوال وراح عند مها ، ناظرت مها له وانصدمت من شكله كيف مغلوب وخايف ومتوتر ، نطقت مها : بسم الله عليك شفيك
فواز : اسمعي حنا الحين لازم نترك الفندق وبسرعه
مها استغربت : وليه ، في شي صاير
فواز قرب لها مايبيها تخاف ونطق : ياقلبي اسمعي لا تتوتري ولا تخافي
مها : طيب وش قاعده يصير فهمني
فواز : مافي وقت بسرعه لازم نطلع
مها : طيب يلا
بسرعه مها غيرت ملابسها وطلعت من حمام ، شافها فواز ومسك ايده وهم يطلعون من فندق ، فواز ناظر لمها وهو ماسك يدها ، ونطق : اركضي بسرعه لسياره لا تنتظري لمكان ثاني طيب ، مها بخوف : طيب ، ماسك يدها وبسرعه دخلها لسياره وناظر يمين يسار يتأكد إذا في احد يراقبهم ، ولاحظ سياره ورا بعيده وشك فيها ، ركب سياره عشان ما تخاف مها اكثر ، ناظر لها ومسك وجهه ونطق : لا تخافي طيب خلك واثقه بي
مها هزت برأسها ، ابتسم عشان يخفف عليه من خوف
وهو خايف عليه كثييير وخايف علي اخته وأخوه اكثر ، تحرك ومشوا ..
أنت تقرأ
هل بعد الاجبار يأتي الحب ...
De Todoتمنيته من كل الناس وتمنيت تكون من حلالي بس ما توقعت يجي يوم بنكسر هذا قلب واتزوج بنت عمي { هل الاجبار رح يكون له مكان بقلبي }