البارت 31

288 9 8
                                    


"عند فواز "
تجهزو مها وفواز لسفرتهم ودعوا عائلتهم و صلوا للطياره، فواز ماسك يدها ودخلوا لطياره ، مها كانت مستنده على كتف فواز ، نطقت مها : فواز مارح نبعد كثير عن عائلتنا ؟
فواز نطق مزح عشان يخفف الثقل الي عليه : شكلك بديتي تملي مني من الحين
مها ابتسمت وناظرت له ونطقت بمزح : اي يعني الانسان يمل
فواز عقد حواجبه ونطق : نعم ! وش يعني يابنت حلال
مها ضحكت ونطقت : اي ياسيد فواز اذا انت تعرف تمزح انا عندي نفس طبع
فواز : احممم ما دام بديتي بمزح انا اعرف كيف انهيها
مها فهمت علي نيته ونطقت بحده : فواز اعقل حنا بالاسفينه
فواز : اخس والله وصايره تفهمي نيتي على طاير
مها : اي زوجتك انا بنهايه اذا انا ما فهمت عليك مين رح يفهم
فواز ضحك وسحبها وحضنها ...

" بليل - غرفة عبدالله "
غلا بغرفة عبدالله بالاجبار من جدتها ، جالسه بعصبيه على سرير ، من عصبيته وقهره وجع الي بقلبها ما قدرت تتحمل اكثر ودمعت عيونها ، ناظرت للباب ونطقت : وش رح يصير الحين كيف تزوجتك ياعبدالله ، يالله عطني صبر والله كل هذا ثقيل علي حمل ثقيل على كثير ، يالله لا تختبرني اكثر من كذا ، لا تخلني اجرح عبدالله اكثر من كذا ، عطني قوه بالله ، مسحت دموعها وكملت كلامه : لا لا يا غلا لا تضعفي انتي مجبوره تجرحيه مجبوره عشان يكرهك و يطلقك لا تنسي انتي سبب موت زوجته ، لازم يطلقك ، تمام مافي بكي ، تحاول تهدي نفسها ،
عند الطرف الثاني من الباب واقف عبدالله ومتردد يدخل للغرفه ولا لا ، انفاسه تتصاعد من الي رح يواجه ،كيف واجه بنت الي كسر قلبها ، كيف يعتبره زوجه له ، مسح وجهه من تفكير ، مسك يدت الباب واخذ نفس وفتح الباب ، دخل للغرفه ، وانصدم من شافها بروب نوم ابيض ، ابدا ما توقعه بهذا لبس بس بنفس وقت ما يقدر يخبي انبهاره بجمالها ورقتها بلبس ، ابتسم وهو متوتر سكر الباب وتقدم لها وهو متردد ومنصدم لانه توقع منها تعصب وتضرب وتكسر الغرفه ما توقع ابدا يشوفها كذا و تتقبل علاقتهم ، ابتسم من شافها تبتسم ، قرب لها ومسك كتفها ونطق : الله يكتب لنا الخير بهذا زواج ويبني بينا حب وتفاهم و موده و ثقه ونكون دائما رفقاء لبعضنا البعض و نتخطي الماضي ، قرب منها وقبل جبينها ، غمضت عيونها وكأنها بعالم ثاني من قربه وريحت عطره ، بعد عنها ونطق : انتي معي بهذا طريق ؟
غلا الي عيونها تلمع من حزن والفرح ياكثر هالحضه كانت منتظرته ياكثر تمنت زواجهم وهذا كلام تسمعه من عبدالله الخين احتارت وش تقول له كيف توافق وتنسي الماضي ، هل رح يتقبل الي سويته با اخته في مية سؤال برأسي ماله جواب ، بس الاكيد لازم اعطيه جواب ...

" عند خالد "
مكان منتفق عليه كل شي عشان يدخل سجن ، نطق خالد : سلام عليكم
ارجال : وعليكم السلام ، خالد : كيف الاوضاع في شي جديد ؟ الاوراق وكل شي جاهز
رجال : كل شي نفس ما خططنا ، وشاحنه على قريب رح توصل
خالد : ما ابي اي خطا مثل ما قلت رح يصير
رجال : ان شاءالله ما يصير اي خطا ، سمعوا صوت شاحنه ، وبسرعه اخذوا اماكنهم ،
شاحنه صارت ما يقدون يتحكمون فيها بسبب المسامير الموجوده الي حطه رجال خالد ، ابتسم خالد لانه خطته نجحة ، وأشر على رحال يهجمون عليهم ، وبسرعه هجموا عليهم بقتال بدون اسلحه، وقدرو يتقلبون عليهم بسبب عدد رجال خالد ،
خالد بضحكه : افتحوا شاحنه بسرعه في مجرم هارب ههههههه ، فتحو وطلعوا المجرم الموجود بالشاحنه شرطه ، هذا حطوه مكان الي اتفقنا عليه ، دخل خالد ولبس ملابس مجرم وسوا نفس حالته عشان ما يعرفونه وسكرو عليه شاحنه و اختفوا من مكان قبل لا يصحوا حراس ،...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل بعد الاجبار يأتي الحب ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن