البارت "29"

239 9 2
                                    


مها كانت ماسكه دمعته ما تبي تنهار بس ما قدرت ، وبدت تبكي بقهر ، فواز منكسر قلبه من شاف دموعها ، حضنها ونطق : ابكي ابكي خلي كل وجعك يختفي من كل دمعه تنزل منك ، مها تبكي بحرقه بحضن فواز ، كمل كلامه : انا جنبك ومع بعض رح نتخطي ، رح انسيك كل الي صار وعد وعد مني ، بعد عنها و ابتسم يخفف عنها قرب وقبل عيونها ، وقف يجيب ملابس لها ، طلع لها ملابس بس كان متردد كيف يلبسها ، مشي لها وحط الملابس جنبها ونطق : تقدرين تلبسين لحالك ؟ ، مها هزت راسها ب اي ، وقف فواز وطلع من حمام عشان تاخذ راحته وتغير ملابسها ،انتظره لين خلصت ودخل للحمام و شالها و مشى اتجه لسرير ، نزله ومسك مشط يمشط شعرها ، بدا يمشط شعرها ومها كانت ساكته حتى بكي ما كانت تبكي ، خلص تمشيط شعرها وكان يبي يحضنها من ورا بس مها خافت وبعدت عنه ، فواز انصدم من خوفه ونطق بسرعه : انا فواز ياروحي لا تخافي انا جنبك ، مها ناظرت له وحست انه ب امان قربت وحضنته ، حضنه فواز بقوه كأنه حضنه هو يتكلم عن الي بقلبه ويحسه انه بأمان وهو جنبه مارح يتركه ...

" عند العائله "
ما تحركو من مكانهم من صدمه ومن صوت ام محمد وجعه ، ابو فيصل و قف ونطق : دخلوا ام محمد داخل ، ام عبدالله و ام فواز قربوا لها ودخلوها داخل بالغصب يلا تركت ولده و بنات دخلوا كلهم داخل، كمل كلامه ابو فيصل : عبدالله ، خالد ، خوذوا جثه ابو محمد نطق بعصبيه : خوذو جثه ؟ كذا بساطه يايبه ، ولدي راح قطعه من روحي انقطعت منيوتبون الحين تخفون جثه عشان فواز ما يتعاقب
ابو فيصل ضرب عكازته بقوه ونطق : انت عارف يستاهل ولدك موت لو مو فواز قتله كان انا بيدي قتلته يا احمد
ابو محمد : اقول لكم ولدي ما كان صاحي انا بيدي دخلته مستشفي
ابو فيصل : وليه دخلته يا احمد وش شفت من ولد يخليك دخله حتى بدون ما تخبر احد من عائله
ابو محمد سكت ما عرف وش يقول ، عبدالله نطق : انا اقول لك وش سبب يا جدي
الكل ناظر ل عبدالله ونطق ابو فيصل : انت تدري انه دخله مصحه العقليه
عبدالله : لا يجدي ما اعرف انه دخله بس الاكيد اعرف عمي وش سبب الي خلاه يدخله
ابو عبدالله : تكلم وش سبب يا عبدالله
عبدالله : لانه عمي عرف هذا نذل هو الي خطف مها من بدايه مو بس كذا يا جدي حتى كان متعاون مع شيخ
انصدموا الكل من الي سمعوه ، نطق ابو فيصل : وكيف عرفت يا عبدالله
عبدالله : انا و فواز كنا نراقب كل شي يخص شيخ و خاصه ولده زياد ومن هنا عرفت بلقاء زياد مع محمد و سمعت محادثتهم و انه محمد هو كان مخطط مع شيخ من بدايه
ابو فيصل :  يعني من الاول هو مخطط كل شي و هجوم الي صار مع عائلته من خطته
عبدالله : اي يا جدي ، اسف يا جدي ما قدرت اخبرك من بدايه لانه انتظرت عمي احمد هو الي يخبرك افضل مني
ابو فيصل : يعني سفرتك يا احمد يس عشان تساعد ولدك
ابو محمد : يبه ،
ابو فيصل : وبعد كل الي سواه تبي العداله يا احمد ، ولدك كان مجرم و يستاهل موت ومع الاسف انت كنت سبب بالي صار
ابو محمد : انا ما ساعدته بس كنت ابيه يشفى و يتعالج وبعدها اقول لكم
ابو عبدالله نطق بعصبيه : لا يا احمد انت كانت نيتك تعطي حجه لولدك اذا انكشف ، مثل الحين بضبط الي صار بس ما نفع والي سواه فواز قليل بحق ولدك ، صدقني يا احمد لو ما قتله كنت انا بيدي عذبته والله ما كنت رح اتركه يموت بسهوله
ابو فواز : خلاص يا فيصل ، الي صار صار ومافي فايده لندم ، يا احمد انت عاقل وعارف ولدك الي سواه نهايته موت مستحيل كنا رح نسامحه بالي سواه
ابو محمد : كيف كذا تتكلمون بسهوله ،ولدي مات بسبب ولدك والحين تتكلم بالعقل ومنطق
ابو فواز : مو فواز الي قتله هو الي قتل نفسه هو تخطي كل حدود ونهايته كتبه بيده ، محد يقدر يفكر بس يقرب من بنات هذا بيت لا من قريب ولا من بعيد ، ولدك لو مشي من طريق حلال كان ما صار كل هذا فا لا تتكلم كذا يا احمد
ابو محمد عصب وكان رح يمشي بس مسك كتفه ابو عبدالله ونطق : انت اخوي وجعك وجعنا ، ما نتكلم كذا الا نبيك تفكر منطق ولا تخلي بقلبك كره اتجاهنا
ابو محمد نطق : الحين كل همي و تفكيري ولدي يا فيصل ، بعد ايد ابو عبدالله عنه و مشي ، ونطق بعصبيه و هو يأشر على رجال : شيلوا محمد لسيارتي
ناظرو رجال ابو فيصل ، ابو فيصل هز برأسه ب اي ، بعد ما اخذوا موافقه راحوا وشالوا محمد سيارة ابو محمد
ابو عبدالله و ابو فواز مشوا وراه بس وقفهم ابو محمد ونطق : اتركوني مع ولدي لحالي ، ومشي ركب بسيارته...

هل بعد الاجبار يأتي الحب ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن