" عائله "
عبدالله وقف ونطق بعصبيه : ليه كذا تتصرفون ليه ما تعطون انسان فرصه ، ارتحتوا الحين شفتوا كيف انهارت البنت
ام فيصل : تبي ننتظر لين البنت تسوي شي بنفسه
عبدالله : غلا كانت قاعده تتحسن ، بس الحين خرب كل شي بفضلكم
فواز قرب من عبدالله ونطق : اهدي ياعبدالله في سبب ورا كلامهم
عبدالله : ليه محد يفهمني يا فواز ، انا بقلبي في بنت وحده وهي زوجتي الله يرحمه لا غلا ولا اي بنت بهذا دنيا رح تاخذ مكانه
ابو عبدالله : ليه وافقت ما دام مارح تعطي فرصه لقلبك
عبدالله : لانه ابيكم تشوفو ردت الفعل غلا الي كنت خايف منها وكنت احاول اقنعكم فيها
سعود : انا اتفق مع عبدالله ، تر انتم قاعد تظلمون شخصين مو بس شخص واحد وخاصه غلا
ابو فيصل كان يراقبهم بدون ولا كلمه ، كان يشوف حفيده كيف منقهر بس بنفس وقت يشوف بعيونه حبه لغلا وخوفه عليها ، وهذا سبب يكفي يرضي بزواجهم غصب عنهم
دخلت غلا وبيدها سكين ورا ظهرها، نطقت : جده ، الكل ناظر لها من تكلمت ، عبدالله ناظر لها وكاسر قلبه على حالته كيف وجهها احمر من بكي ، كملت كلامه غلا وهي تشاهق من بكي : قلبي يوجعني ح، حطت ايدها على صدره ، ونطقت : بس محد يفهمني ، حاولة والله حاولة انسي و اعيش طبيعي بس انتم بكل مره تفتحون سالفة زواج تكسرون كل محاوله لي ،
ام فيصل وقفت من فهمت عليها نطقت : مو ذنب احد يا غلا ياروح جدتك
غلا : تعبتتت ياجده من هذا الحمل من كل نفس اخذه من هذا حياة ، طلعت سكين الي ورا ظهرها ، الكل انصدم من شاف سكين بيدها وقفوا ، عبدالله كان بيقرب منها بس غلا نطقت : لا تقرب ولا ، عبدالله : غلا اعقلي وش قاعده تسوين ، غلا : انا قلت لك يا عبدالله بس انت كذبة على ، وش كنت مفكر كنت اكذب انا مثلك و مارح اقتل نفسي
ابو فيصل : يا قلب جدك بعديه عنك ، عشان خاطري
غلا وهي تتنفس بصعوبه ، تبكي نطقت: ما اقدر اتحمل اكثر والله حاولة يا جدي بس ما قدرت اكون قويه اكثر ما قدرت ، حطت سكين على رقبتها بقوه رح تسحب سكين ، الكل صرخ ، اما عبدالله ركض بسرعه ولحق يمنعه ، غلا للحين ماسكه سكين تنطق بعصبيه : بعد اترك سكين ، عبدالله : غلا اتركي سكين ، بقوه قدر يسحب منها سكين ونطق بعصبيه : انتي مجنونه ، غلا ؛ اي انجنيت ، اذا الحين منعتي مره ثانيه مارح تقدر تمنعني ، اموت افضل من اكون زوجتك ، وجع قلبه عبدالله من كلامه ونطق : موت افضل من تكوني زوجتي ! ، غلا ما قدرت تقول اي و كانه هذا كلمه صارت ثقيله عليه ، دمعت وهي تناظر لعيونه ، بعدت عيونه عنه لا تضعف ، انصدموا من صوت صراخ الي يسمعونه سمعوا صوت مها وهي تصرخ ، فواز انصدم من سمع صوت اصراخ مها ، نطق : مها هذا صوت مها ، ركض بسرعه من سمع صوتها ، الكل وراها حتى غلا ، وقفوا يدورون على اتجاه صوت بس اختفى صوتها فجأه ، وقف فواز ولف على عبدالله ونطق : وينها ليه توقف صوتها ، عبدالله : مافيها شي ان شاءالله ، اسمع خل نتوزع والكل يدور على مها ، الكل توزع يدور عنها
" مها "
مها دفه بقوه بس ما كانت تقدر تبعده ، محمد كان يقبل فيها ومها دفه وتخمشه و تضرب فيه مع ذلك كان متمكن منها وكان يقبله اكثر ، مها تصرخ بصوت عالي : فوااااز ، فووواز ، محمد بعد وهو يضحك ونطق : محد رح يجيك الكل جالس يحتفل و يرقص محد رح يحس عليك ، مها : بعد والله اقتلك بعد عنيي ، محمد : مو قبل مااخذ الي ابيه ، قرب منها ، دفته مها بقوه وقدرت تبعده عنها ، ركضت لباب تحاول تفتحه تضرب الباب بقوه بعصبيه ، محمد سحبها من شعرها بقوه نطق : مافي لك مهرب اليوم رح تكوني ملكي ، مها ضربت بقوه من راسها على وجهه ومسكت اي شي يكون قدامه وبدت ترميه عليه ونطقت : انت وش مفكر انا احتاج احد يساعدني ، اليوم موتك على ايدي و بدت تضرب فيه ، وقفت من سمعت صوت فواز ينادي اسمها ، مهاا بسرعه ركضت الباب نطقت : فواز فواز انا هنا فواااز ساعدني ، محمد مسكها من ورا ودفها على سرير وبدا يقبل فيها ومها تحاول تبعده ، بهذا وقت فواز وقف ونطق : هذا صوت مها ، بسرعه يا عبدالله ، ركضوا وقفوا عند الباب الي يطلع منه صوت مها ، سمع صوت اصراخ مها الي يوجع قلب ، ناظرو بعض منصدمين ، فواز حاول يفتح الباب بس مقفل ما قدر يتفحه ، عبدالله : فواز اكسر الباب بسرعه بسرعه ، فواز بدا يضرب الباب لين واخيرا قدر يكسره ويفتحه، من فتح الباب انصدم من شاف محمد فوق مها ، عبدالله انجن من شاف وضع ، مسك محمد وضربه بوكس ، وركض لمها يغطيها من ثيابه المقطعه ، نطق : مها ياروح اخوك ، ماردت مها من صدمه حتى بكي ما كانت تبكي ، فواز بعد ما استوعب نطق بصراخ : والله لقتلك يا ابن كلب ، مسك محمد وطلعه من غرفه وبدا يضرب فيه بقوه ويضربه ويضربه ، عبدالله حاول يبعد فواز بس ما كان يقدر من عصبيته ، فواز: بعد بعد يا عبدالله والله لقتله الحمار ، سعود و خالد انصدمو من شافوا فواز يضرب محمد بسرعه بدون ما يفهمون شي مسكوا فواز بعدوه عن محمد ، فواز انجن صار ما يستوعب من قدامه : بعدواااا ما تفهمون اتركوني اقتله اتركوني ، عبدالله كمل بدال فواز وبدا يضرب بمحمد ، سعود ترك فواز وراح يمسك عبدالله بس ما كان يقدر يمسكه بسبب جرحه الي كان ينزف ، عائله كلها اجتمعوا و انصدموا من حالة فواز و عبدالله و ضع محمد الي مليان دم ، ما انتبهوا لمها لانه داخل الغرفه وهم برا
ابو فيصل : وش فيكم وش صاير ، فواز بنبره حاده وعصبيه : اليوم رح يكون موت حفيدك يا ابو فيصل ، استغربوا من نبرة صوت فواز و حتى كلامه ، كمل كلامه اتركني يا خالد لا والله اقتلك انت ثاني اتركني ، ابو فيصل : فهموني وش صاير ، عبدالله ناظر لمها الي طلعت من غرفه ، والكل لف وانصدموا من شافوا وضع مها ، ابو عبدالله مشى عند مها ونطق : بنتي مها وش صاير من سوا كذا فيك ، عبدالله : الكلب هذا ، ابو فيصل انصدم من شاف وضع مها وانه محمد حفيده هو كذا مسوي فيها ، ابو عبدالله هجم عليه وبدا يضرب فيه نطق : هذا مثل اختك كيف تسوي كذا كيف يا كلب ، ابو فواز ما حاول ابدا يمسكه او يمنعه لانه معه حق ولا حتى تدخل ، ام فيصل و ام عبدالله و ام فواز والبنات راحوا لمها ، اما مها كانت عيونه على فواز الي ابدا ما ناظر لها ولا قرب منها ، خالد ترك فواز من سمع الي صار ، بس فواز ما هجم على محمد ، تركهم ودخل للبيت ، الكل استغرب فواز وين راح ، ابو عبدالله مستمر يضرب بمحمد ومحد كان يمنعه ابدا ولا اي شخص تحرك ومسك ابو عبدالله ، بس شخص واحد مسك ايد ابو عبدالله ، وقف ابو عبدالله من عصبيه وانصدم الي وقفه اخوه ابو محمد ، ناظر له بكسرت قلب و نطق : احمد لا تمنعني والله انسي مين الي واقف قدامي ، ابو محمد : ولدي يا فيصل ولدي ، ابو عبدالله : وانا يا احمد هذي مو بنتي روحي وقطعه من قلبي ، مسك رقبته ولفه على مها. نطق : ناظر ناظر بنت اختك وش صار فيها ، ولدك كلب قرب من بنتي كسره يا احمد كسره ، ابو محمد : والله يا فيصل لو هو مو مجنون كان انا بيدي قتلته ، عقد حاجبه ابو فيصل ونطق : وش قصدك ! ، ابو محمد : هو مجنون كان مصحه عقليه انا بيدي دخلته ، شوف هذا هي ورقه يدل انه هو عنده مشكله بعقله ، والله ما اكذب عليك يا اخوي ، اخذ منه ورقه ابو عبدالله وشافه وصدق مكتوب تقرير انه عنده مشكله بعقله ، بعد ابو عبدالله عنه ، ابو فيصل اخذ ورقه وبدا يقرا فيها ، نطق خالد بعصبيه : يعني كذا نسكت كيف تبون مها تنسي كل الي صار بس عشان انه مجنون ، ابو محمد : والله معكم حق ،بس وش نسوي هو مجنون ما في شي نقدر نسويه ، فواز بعصبيه صرخ : ما نقدر نسوي شي ! ، مشى وقف قدامه ونطق : ابنك الي تقول عنه مجنون تحرش بزو، وقف ما قدر يكمل كلمته ، ما قدر يقول قرب منها و لمس زوجته ، كمل كلامه : والحين بهذا ورقه زفت تبي نتركه وكأنه ما سوا شي لا والله وانا موجود حق زوجتي بيدي اخذه ، والي يقرب منها موته على ايدي ، طلع مسدس و اطلق عليه كل رصاصات الي بالمسدس ، ام محمد تصرخ على ولده من شافته مليان دم وركضت له وهي تصرخ عليه ، ابو محمد انصدم ما قدر يتحرك من مكانه وتقريبا الكل كذالك انصدموا ، فواز ما اهتم لحد ومشي لمها و ناظر لها ونطق : اخذت حقك يا زهرة عيني ، وشالها و دخل للبيت ، تركوا وراهم صراخ ام محمد وكا اي ام ما تتحمل تشوف ولدها ميت قدامه حتى لو غلطان ، اما غلا رغم تعرف انه يستاهل بس ما تحملت تشوف اخوه كذا ، قرب منها عبدالله ومسكه و حضنها ...
" وبكذا انتهت حياة شخص الي كسر ثقة عائلته و قرب من شرف بنت وزوجة شخص ، الي ما اهتم بشي غير متعته ، و طمعه و ما اهتم محبتهم واحترام عائلته ، الي تخطي كل حدود وكسر ثقه وكسر ايمان عائلته هل يستحق موت او لا هذا شي محد يعلمه غير الله 😔"" غرفة فواز "
دخل للغرفه وهو شايلها ، كمل طريقه للحمام ، جلسها و ونزع ملابسها الفوق وما نزع كل شي و فتح دش وبدا يغسلها ، مها كانت ماسكه دمعته ما تبي تنهار بس ما قدرت ، وبدت تبكي بقهر ، فواز منكسر قلبه من شاف دموعها ، حضنها ونطق : ابكي ابكي خلي كل وجعك يختفي من كل دمعه تنزل منك ، مها تبكي بحرقه بحضن فواز ، كمل كلامه : انا جنبك ومع بعض رح نتخطي ، رح انسيك كل الي صار وعد وعد مني ...
أنت تقرأ
هل بعد الاجبار يأتي الحب ...
De Todoتمنيته من كل الناس وتمنيت تكون من حلالي بس ما توقعت يجي يوم بنكسر هذا قلب واتزوج بنت عمي { هل الاجبار رح يكون له مكان بقلبي }