البارت "28"

204 7 4
                                    


" عائله "
عبدالله وقف ونطق بعصبيه : ليه كذا تتصرفون ليه ما تعطون انسان فرصه ، ارتحتوا الحين شفتوا كيف انهارت البنت
ام فيصل : تبي ننتظر لين البنت تسوي شي بنفسه
عبدالله : غلا كانت قاعده تتحسن ، بس الحين خرب كل شي بفضلكم
فواز قرب من عبدالله ونطق : اهدي ياعبدالله في سبب ورا كلامهم
عبدالله : ليه محد يفهمني يا فواز ، انا بقلبي في بنت وحده وهي زوجتي الله يرحمه لا غلا ولا اي بنت بهذا دنيا رح تاخذ مكانه
ابو عبدالله : ليه وافقت ما دام مارح تعطي فرصه لقلبك
عبدالله : لانه ابيكم تشوفو ردت الفعل غلا الي كنت خايف منها وكنت احاول اقنعكم فيها
سعود : انا اتفق مع عبدالله ، تر انتم قاعد تظلمون شخصين مو بس شخص واحد وخاصه غلا
ابو فيصل كان يراقبهم بدون ولا كلمه ، كان يشوف حفيده كيف منقهر بس بنفس وقت يشوف بعيونه حبه لغلا وخوفه عليها ، وهذا سبب يكفي يرضي بزواجهم غصب عنهم
دخلت غلا وبيدها سكين ورا ظهرها، نطقت : جده ، الكل ناظر لها من تكلمت ، عبدالله ناظر لها وكاسر قلبه على حالته كيف وجهها احمر من بكي ، كملت كلامه غلا وهي تشاهق من بكي : قلبي يوجعني ح، حطت ايدها على صدره ، ونطقت : بس محد يفهمني ، حاولة والله حاولة انسي و اعيش طبيعي بس انتم بكل مره تفتحون سالفة زواج تكسرون كل محاوله لي ،
ام فيصل وقفت من فهمت عليها نطقت : مو ذنب احد يا غلا ياروح جدتك
غلا : تعبتتت ياجده من هذا الحمل من كل نفس اخذه من هذا حياة ، طلعت سكين الي ورا ظهرها ، الكل انصدم من شاف سكين بيدها وقفوا ، عبدالله كان بيقرب منها بس غلا نطقت : لا تقرب ولا ، عبدالله : غلا اعقلي وش قاعده تسوين ، غلا : انا قلت لك يا عبدالله بس انت كذبة على ، وش كنت مفكر كنت اكذب انا مثلك و مارح اقتل نفسي
ابو فيصل : يا قلب جدك بعديه عنك ، عشان خاطري
غلا وهي تتنفس بصعوبه ، تبكي نطقت: ما اقدر اتحمل اكثر والله حاولة يا جدي بس ما قدرت اكون قويه اكثر ما قدرت ، حطت سكين على رقبتها بقوه رح تسحب سكين ، الكل صرخ ، اما عبدالله ركض بسرعه ولحق يمنعه ، غلا للحين ماسكه سكين تنطق بعصبيه : بعد اترك سكين ، عبدالله : غلا اتركي سكين ، بقوه قدر يسحب منها سكين ونطق بعصبيه : انتي مجنونه ، غلا ؛ اي انجنيت ، اذا الحين منعتي مره ثانيه مارح تقدر تمنعني ، اموت افضل من اكون زوجتك ، وجع قلبه عبدالله من كلامه ونطق : موت افضل من تكوني زوجتي ! ، غلا ما قدرت تقول اي و كانه هذا كلمه صارت ثقيله عليه ، دمعت وهي تناظر لعيونه ، بعدت عيونه عنه لا تضعف ، انصدموا من صوت صراخ الي يسمعونه سمعوا صوت مها وهي تصرخ ، فواز انصدم من سمع صوت اصراخ مها ، نطق : مها هذا صوت مها ، ركض بسرعه من سمع صوتها ، الكل وراها حتى غلا ، وقفوا يدورون على اتجاه صوت بس اختفى صوتها فجأه ، وقف فواز ولف على عبدالله ونطق : وينها ليه توقف صوتها ، عبدالله : مافيها شي ان شاءالله ، اسمع خل نتوزع والكل يدور على مها ، الكل توزع يدور عنها
" مها "
مها دفه بقوه بس ما كانت تقدر تبعده ، محمد كان يقبل فيها ومها دفه وتخمشه و تضرب فيه مع ذلك كان متمكن منها وكان يقبله اكثر ، مها تصرخ بصوت عالي : فوااااز ، فووواز ، محمد بعد وهو يضحك ونطق : محد رح يجيك الكل جالس يحتفل و يرقص محد رح يحس عليك ، مها : بعد والله اقتلك بعد عنيي ، محمد : مو قبل مااخذ الي ابيه ، قرب منها ، دفته مها بقوه وقدرت تبعده عنها ، ركضت لباب تحاول تفتحه تضرب الباب بقوه بعصبيه ، محمد سحبها من شعرها بقوه نطق : مافي لك مهرب اليوم رح تكوني ملكي ، مها ضربت بقوه من راسها على وجهه ومسكت اي شي يكون قدامه وبدت ترميه عليه ونطقت : انت وش مفكر انا احتاج احد يساعدني ، اليوم موتك على ايدي و بدت تضرب فيه ، وقفت من سمعت صوت فواز ينادي اسمها ، مهاا بسرعه ركضت الباب نطقت : فواز فواز انا هنا فواااز ساعدني ، محمد مسكها من ورا ودفها على سرير وبدا يقبل فيها ومها تحاول تبعده ، بهذا وقت فواز وقف ونطق : هذا صوت مها ، بسرعه يا عبدالله ، ركضوا وقفوا عند الباب الي يطلع منه صوت مها ، سمع صوت اصراخ مها الي يوجع قلب ، ناظرو بعض منصدمين ، فواز حاول يفتح الباب بس مقفل ما قدر يتفحه ، عبدالله : فواز اكسر الباب بسرعه بسرعه ، فواز بدا يضرب الباب لين واخيرا قدر يكسره ويفتحه، من فتح الباب انصدم من شاف محمد فوق مها ، عبدالله انجن من شاف وضع ، مسك محمد وضربه بوكس ، وركض لمها يغطيها من ثيابه المقطعه ، نطق : مها ياروح اخوك ، ماردت مها من صدمه حتى بكي ما كانت تبكي ، فواز بعد ما استوعب نطق بصراخ : والله لقتلك يا ابن كلب ، مسك محمد وطلعه من غرفه وبدا يضرب فيه بقوه ويضربه ويضربه ، عبدالله حاول يبعد فواز بس ما كان يقدر من عصبيته ، فواز: بعد بعد يا عبدالله والله لقتله الحمار ، سعود و خالد انصدمو من شافوا فواز يضرب محمد بسرعه بدون ما يفهمون شي مسكوا فواز بعدوه عن محمد ، فواز انجن صار ما يستوعب من قدامه : بعدواااا ما تفهمون اتركوني اقتله اتركوني ، عبدالله كمل بدال فواز وبدا يضرب بمحمد ، سعود ترك فواز وراح يمسك عبدالله بس ما كان يقدر يمسكه بسبب جرحه الي كان ينزف ، عائله كلها اجتمعوا و انصدموا من حالة فواز و عبدالله و ضع محمد الي مليان دم ، ما انتبهوا لمها لانه داخل الغرفه وهم برا
ابو فيصل : وش فيكم وش صاير ، فواز بنبره حاده وعصبيه : اليوم رح يكون موت حفيدك يا ابو فيصل ، استغربوا من نبرة صوت فواز و حتى كلامه ، كمل كلامه اتركني يا خالد لا والله اقتلك انت ثاني اتركني ، ابو فيصل : فهموني وش صاير ، عبدالله ناظر لمها الي طلعت من غرفه ، والكل لف وانصدموا من شافوا وضع مها ، ابو عبدالله مشى عند مها ونطق : بنتي مها وش صاير من سوا كذا فيك ، عبدالله : الكلب هذا ، ابو فيصل انصدم من شاف وضع مها وانه محمد حفيده هو كذا مسوي فيها ، ابو عبدالله هجم عليه وبدا يضرب فيه نطق : هذا مثل اختك كيف تسوي كذا كيف يا كلب ، ابو فواز ما حاول ابدا يمسكه او يمنعه لانه معه حق ولا حتى تدخل ، ام فيصل و ام عبدالله و ام فواز والبنات راحوا لمها ، اما مها كانت عيونه على فواز الي ابدا ما ناظر لها ولا قرب منها ، خالد ترك فواز من سمع الي صار ، بس فواز ما هجم على محمد ، تركهم ودخل للبيت ، الكل استغرب فواز وين راح ، ابو عبدالله مستمر يضرب بمحمد ومحد كان يمنعه ابدا ولا اي شخص تحرك ومسك ابو عبدالله ، بس شخص واحد مسك ايد ابو عبدالله ، وقف ابو عبدالله من عصبيه وانصدم الي وقفه اخوه ابو محمد ، ناظر له بكسرت قلب و نطق : احمد لا تمنعني والله انسي مين الي واقف قدامي ، ابو محمد : ولدي يا فيصل ولدي ، ابو عبدالله : وانا يا احمد هذي مو بنتي روحي وقطعه من قلبي ، مسك رقبته ولفه على مها. نطق : ناظر ناظر بنت اختك وش صار فيها ، ولدك كلب قرب من بنتي كسره يا احمد كسره ، ابو محمد : والله يا فيصل لو هو مو مجنون كان انا بيدي قتلته ، عقد حاجبه ابو فيصل ونطق : وش قصدك ! ، ابو محمد : هو مجنون كان مصحه عقليه انا بيدي دخلته ، شوف هذا هي ورقه يدل انه هو عنده مشكله بعقله ، والله ما اكذب عليك يا اخوي ، اخذ منه ورقه ابو عبدالله وشافه وصدق مكتوب تقرير انه عنده مشكله بعقله ، بعد ابو عبدالله عنه ، ابو فيصل اخذ ورقه وبدا يقرا فيها ، نطق خالد بعصبيه : يعني كذا نسكت كيف تبون مها تنسي كل الي صار بس عشان انه مجنون ، ابو محمد : والله معكم حق ،بس وش نسوي هو مجنون ما في شي نقدر نسويه ، فواز بعصبيه صرخ : ما نقدر نسوي شي ! ، مشى وقف قدامه ونطق : ابنك الي تقول عنه مجنون تحرش بزو، وقف ما قدر يكمل كلمته ، ما قدر يقول قرب منها و لمس زوجته ، كمل كلامه : والحين بهذا ورقه زفت تبي نتركه وكأنه ما سوا شي لا والله وانا موجود حق زوجتي بيدي اخذه ، والي يقرب منها موته على ايدي ، طلع مسدس و اطلق عليه كل رصاصات الي بالمسدس ، ام محمد تصرخ على ولده من شافته مليان دم وركضت له وهي تصرخ عليه ، ابو محمد انصدم ما قدر يتحرك من مكانه وتقريبا الكل كذالك انصدموا ، فواز ما اهتم لحد ومشي لمها و ناظر لها ونطق : اخذت حقك يا زهرة عيني ، وشالها و دخل للبيت ، تركوا وراهم صراخ ام محمد وكا اي ام ما تتحمل تشوف ولدها ميت قدامه حتى لو غلطان ، اما غلا رغم تعرف انه يستاهل بس ما تحملت تشوف اخوه كذا ، قرب منها عبدالله ومسكه و حضنها ...
" وبكذا انتهت حياة شخص الي كسر ثقة عائلته و قرب من شرف بنت وزوجة شخص ، الي ما اهتم بشي غير متعته ، و طمعه و ما اهتم محبتهم واحترام عائلته ، الي تخطي كل حدود وكسر ثقه وكسر ايمان عائلته هل يستحق موت او لا هذا شي محد يعلمه غير الله 😔"

" غرفة فواز "
دخل للغرفه وهو شايلها ، كمل طريقه للحمام ، جلسها و ونزع ملابسها الفوق وما نزع كل شي و فتح دش وبدا يغسلها ، مها كانت ماسكه دمعته ما تبي تنهار بس ما قدرت ، وبدت تبكي بقهر ، فواز منكسر قلبه من شاف دموعها ، حضنها ونطق : ابكي ابكي خلي كل وجعك يختفي من كل دمعه تنزل منك ، مها تبكي بحرقه بحضن فواز ، كمل كلامه : انا جنبك ومع بعض رح نتخطي ، رح انسيك كل الي صار وعد وعد مني ...

هل بعد الاجبار يأتي الحب ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن