ورا ليل اللثام لقيت بنواعس عينك اوطاني

١٤

تاج الذِكر: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

انتهى هاليوم بـ ملكة عهد على طلال دخل عليها ومشاعر الفرح انرسمت على مُحياه كانت منزله راسها بـ حيا مسك ذقنها و رفع راسها له ضمها لـ بشته كـ ضمه لاسمها بـ قلبه فجأه دخل عليهم سحيم بعّد طلال بسرعه من عهد
طلال: سمّ
سحيم: برا
طلال: اسلم
سحيم: اطلع برا
طلال: افا و ليه
سحيم: شفتها واستانست يلا برا
طلال: يا عم خلاص صارت حلالي يعني حتى لو اخطفها عادي
سحيم: وش تخطفها اطلع يا رجال بتشوفها بعد العرس
طلال: دقيقه طيب
سحيم: يلا اطلع صدعت راسي
طلع طلال وهي يتأفف ناظر سحيم لـ عهد
سحيم: وانتي
عهد: سمّ يا جدي
سحيم: اثقلي يا بنت وتغلي
ضحكت عهد: ابشر

بالجانب الثاني
كانت تدندن بـ فرح وتطبل على الطاوله بـ خفه
وعد: يا بعيد وجابك الله لين عندي وصلك ما تمنيتك لانك كنت ابعد من خيالي
سكتت من شافت الاشعار بـ جوالها
"تم قبولك في ورشة ريادة الاعمال" فرحت وقامت تجهز عبايتها وتبخرها

عند نايف
نايف: يبه ما ودّي مهب غصب
ابو نايف: اذا كان الودّ ودّك تكلم بس الودّ ودّي انا
نايف: يبه هذي سالفه ولا قصيده
نطق ابو نايف بحدّه: اعقل يا نايف ذا الشي لـ مصلحتك لازم توسع دائرة علاقاتك عشان يكون لك اسم ومكانه بـ ذا المجال
نايف: يا يبه وجع راس ذي الورشات ما لها داعي درست اربع سنين ادارة اعمال الورشه وش بتضيف عليها
ابو نايف: وجع راس اجل
مد يده لـ نايف
ابو نايف: جب
نايف: وش اجيب
ابو نايف: مفتاح السياره ما له داعي ولا
حَوقل نايف ومسح على وجهه
نايف: خلاص ابشر
ابو نايف: ايه بعّدي ولدي

توجهوا للشركه بعد ما كانوا في المستشفى يشيلون الجبس اللي على رجله مدت يدها لـ كَفه ابتسمت وهي تمشي والانظار عليهم وتحديدًا من داليا ابتسم وتعمد يتعثّر
الهنوف بـ خوف: وش فيك يوجعك
صقر: شوي بس
مسكت يده ومشت بـ شويش بـ جنبه وكل شوي تناظره تتطمن انه ما يتأذى ضحك من تعابير وجهها اللي يعتليها الخوف راحت معه لـ مكتبه قعد على الكرسي بـ مساعدتها
الهنوف بجدّيه: اذا للحين يوجعك خلنا نروح المستشفى مو تسكت
حط اصبعه على حاجبه وهو للحين  يبتسم ويتأملها بـ صمت
تأففت الهنوف: وشفيك انت كل ما زانت الجلسه تبتسم
مسكها من يدها وقربها اتجاهه
الهنوف: صقر لا تنسى اننا بالشركه
صقر: ليه وش متوقعه اسوي
الهنوف: كل شي مجنون
مسك خصرها وقرب وجهها من وجه ابعد خصلات شعرها
صقر: انجن لـ عيونك
ضحكت بعدها اردف وهو للحين يتاملها
صقر: ما تفكرين تتحجبين
الهنوف: لا يعني انت خذيتني من بيت اهلي بدونه ما فرقت واتوقع المفروض انك حطيت هالشي بـ عين الاعتبار
صقر: يعني الحجاب ما له نيّه
الهنوف: اذا ودّك بالصدق فـ لا
همهم وهو يلعب بـ خصلات شعرها
الهنوف: يلا اجل برجع لـ شغلي
قبّلت خده وطلعت وهي مستحيه اما هو فـ رجع كمل شغله والابتسامه ما فارقت وجهه