١٥

3.8K 122 10
                                    

تاج الذِكر: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

نطق عبدالله بـ حدّه: ليه
كانت ساره منهاره وهي تبكي
ساره: عبدالله تكفى فكني مو كذا تتفاهم
عبدالله: وشلون اتفاهم معك على تفكيرك هذا اجل تبين تجهضين اللي بـ بطنك
ساره: والله ما كان قصدي بس
فكّ شعرها وهو يحاول يتمالك نفسه قبض على يدّه بـ قوه وهو يفكر حماسه وفرحته للطفل وبالأخير يكتشف نيتها عثرت وطاحت عالارض بـ قوه وهي تبكي مشى عنها وطلع برا الشقه قعدت عالارض تبكي وهي تمسك بطنها انصدمت من اسلوبه ولو انه سوء تفاهم ما توصل للضرب قعدت بـ غرفتها تلوم نفسها وتحس ان ودها تفارق ذي الحياه الا ان ما يصبرها غير املها بأن جدها يصحى وش لها بهالدنيا؟ اهلها فارقوا الحياة و جدها حالته غير مُستقره وعبدالله اساء الظن فيها وجرح كبريائها والطفل اللي بـ بطنها بالنسبه لها غير مرغوب دائمًا كانت تتقوى بـ إيمانها لكن هالمره ابليس تمكّن منها بـ لحظة ضعف قامت وهي تمسح دمعها بـ قوه وتوجهت للمطبخ أخذت حبل كان مَرمي بإهمال لَفته بـ رق//بتها وهي تكابر على الدمعه ما تنكر ان بـ داخلها خوف وَقفت وقبل لا تضيّ/ق الح/بل شريط حياتها مر قدامها ذهابها مع جدها للسوق بعد الصلاه وقرائتهم للأذكار ذكرياتها مع عهد و وعد حرصها على جدها وبالاخير عبدالله .. اول ليله لهم مع بعض .. تناقض مشاعره اللي تحاول تفهمها وبالأخير حُبها له ضاق الحبل وبدات تحس بأنفاسها تتقطع الى ما فقدت الوعي الا انها قبل لا تطيح عالارض سمعت صوت صرير خفيف جاي من باب الشقه وخطوات سريعه متوجهه لها

بـ مجلس آل سعد
كانوا مجتمعين للغدا وبعد ما قام الكل قعد بـ جنب جده
طلال: يا جدي قل لهم يعجلون العرس
سعد: احمد ربك اني وافقت اخطبها لك و هم من الاساس كانوا رافضين
طلال: يا جدي زهقت
سعد: انتظرت شهور بـ تجي على كم يوم
تأفف بينه وبين نفسها وقام متوجه للمغلسه غسل يده وقبل لا يطلع استوقفه صوت جده
سعد: طلال
طلال: سمّ
سعد: سم الله عدوك الليله بعد العشا ابيك انت ونايف
طلال: ابشر
طلع طلال بدون ما يفكر بـ كلام جده ركب السياره ولّع زقارته وحَرك وقف عند الاشاره الحمرا فتح البوك (المحفظه) وشاف صورتها ابتسم وهو ينفث الدخان بعيد

توجهت للورشه كـ عادتها تقابلوا عند المَدخل
عبدالعزيز: جايه بدري هالمره
ابتسمت بـ تسليك
وعد: اي
كان واقف وهو يشوفها تبتسم له قبض على يده وتوجه لهم
نايف: يا هلا بـ عبدالعزيز
لّف عبدالعزيز لـ نايف وسلّم عليه خشم مشت عنهم وعد وهي منحرجه و تحس وقفتها معهم مالها داعي وتوجهت لـ مكانها بـ هدوء وقعدت بـ طول الوقت يسترق النَظر لها رمشها الطويل وشفّتها المرسومه ويحفظ ملامح وجهها بـ قلبه

بعد ما انتهت الورشه كانت واقفه برا كان يناظرها من بعيد وهو قاعد بـ سيارته لاجل يتطمن انها راحت وهي سالمه تأففت من ارسلت لها شيخه انها احتمال تتأخر بسبب الزحمه تنهدت ورفعت راسها التفتت من سمعته
عبدالعزيز: محتاجه توصيل
تخاملت سؤاله واردفت بـ هدوء
وعد: لا شكرًا
فتح دريشة سيارته بغضب وهو يناظرهم بعدها بـ شوي حَرك السياره من شافها مشت
وعد: وش صار على سيارتك متى تطلع من القراج
تأففت شيخه: ذكرتيني صح بسأله اجل وحشتني سيارتي مو متعوده على ذي السياره
حَركوا للبيت ونزلوا اثنينهم دخلت شيخه للبيت وكانوا كل اخوانها واهلها مجتمعين على السفره
ام شيخه: يا شيخه تعالي تعشي
شيخه: شبعانه يمه
ومشت بسرعه وتوجهت لـ غرفتها وقعدت تراسل جمعان الا انه ما رد تنهدت واتصلت عليه بعدها بـ شوي وصلها صوته
جمعان: هلا
شيخه: بسألك سيارتي متى تطلع
وقبل لا يرد عليها دخل فجأه اخوها محمد وشَرع باب غرفتها ناظرته وانصدمت وبيّنت ربكتها من وجهها
محمد: من تكلمين
شيخه: م محمد
قَرب منها بسرعه وأخذ جوالها وقطه عالأرض بـ قوه من شاف اسمه
محمد: تكلمينه يا اللي ما تستحين
شيخه: ما كلمته بس هو ساعدني
قاطعها من قَرب منها ومسكها من اذونها
محمد: هالمره كسرت الجوال المره الجايه بـ عظمك فاهمه
شيخه: اصبر دقيقه بـ فهمك هو ساعدني لما سيارتي خربت
محمد: متى ذا الكلام
شيخه: الاسبوع اللي طاف سيارتي خربت وهو ساعدني و وداها للقراج
محمد: سلامات ما عندك اخوان
شيخه: عاد انت كنت مسافر و و ناصر تعرفه وتعرف حركاته بيطلع هالفزعه من عيني
محمد: ايه اجل ذي المره سكت المره ال
قاطعته شيخه: المره الجايه بتكسر عظمي درينا اذلف
محمد: اخوك الكبير انا
شيخه: تبشرني يعني ادري اخوي
محمد: عمومًا ست شيخه عطيني رقمه تواصله يكون معي لو كشفنا ابوي احتمال نودع
شيخه: وشلون اعطيك اياه وانت مسكر جوالي
ناظر محمد الجوال اللي كان عالارض
محمد: ايه اجل بـ صلحه لك بس اياني واياك اشوفك مكلمته
اخذ الجوال وطلع تكلمت شيخه بـ صوت عالي
تأففت شيخه: قفل الباب وراك عمى

ورا ليل اللثام لقيت بنواعس عينك اوطاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن