مَاضِي لَن يَندَثِر

309 37 100
                                    

استمتعوا حبايبي و لا تنسو النجمة ~











" هذا جسدي !!
التقطت لي الصور و أنا عار؟ "


صحت به متفاجئاً لما رأيته من تفاصيل عميقة مأخوذة لجسدي وقريبة بحيث لا يغفل عن أي خفاياه
فدحرج عينيه مع تذمري و أقفل هاتفه ليقف ملتفاً لي


" بحقك أنت تمشيت عارياً أمامي !!
عرضت جسدك بالكامل دون أن تهتم
ف ما بالك تعاتبني الان ؟ "


كشرت بوجهه و تكتفت
" لعل ذاكرتك تسعفك و ...
تدرك بأني كنتُ ثملاً !
ولستُ واعياً لما أفعله !!
أنت المتحرش الدنيء هنا فلا تلقي باللوم على غيرك ..! "


و قبل أن أستوعب الموقف أجده يلتقط معصمي و يسحبني من خلف الأريكة يسقطني عليها ويعتليني
و أنا إحتجت ثواني أعالج الألم الذي إحتل جسدي لحركته العدوانية وبالأخص على معصمي الذي كاد يُخلع بين أصابعه ..


" ما الذي تظن نفسك فاعله ؟ "
بلا تعابير واجهني ، و قسوة تحتل أعينيه
فقط حين كوب فكي بقبضته و كتم صوتي بالضغط على جانبي وجنتي


" تحدث معي بأدب و لباقة أيها الشاب النبيل
وإلا .. ستعنف دوماً من قبلي
و لا أظن ذلك سيروقك و يجابه غرورك ! "


لم أستطع الدفاع عن نفسي رغم محاولتي لإبعاده لكنه أجاد السيطرة على حركاتي مع تثبيته لساقي بين ساقيه و محاصرة أذرعي بقبضة واحدة فجسده يفوقني قوة بكثير


أنا إعتدت التراقص على أنغام الموسيقى
و هو إحترف العنف مع دوي العيار الناري ..


لكن تعنيفه لي و إستخدامه لعضلاته ضدي لم يزعجني ..
بقدر ما فعله تالياً ...


إنحنى لي ، لا يترك مساحة بين جسدينا
دنا مني يأخذ شفاهي المنفرجة بسبب قبضته و يقبلها ..
مغمضاً عينيه مع إبتسامة مستفزة لمحتها للحظة


Hunter black | WS⁺¹⁸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن