حُبّي الإنتِحَارِي

324 33 131
                                    

استمتعوا بـ اطول بارت لـ هانتر بلاك للحين
ولا تنسو النجمة و تعليقاتكم تشجعني حبايبي










خشيت يوماً تُصبح فيه عادةً تلازمني
و نلت خوفي على طبق مزين بأبهى المغريات

خشيت يوماً إنهيار جداري المعبد بثباتي
فـ منحتني الحياة لحظة معك أغنتني رغباتي الهوجاء و أسقطتني بـ أتعس حالاتي

لم تكن جموح طلباتي و لا حتى جزءاً من أهدافي ..
لم أراك بـ أحلامي و لا متيقظاً بـ منتصف نهاري

كنت صدفة غريبة إمتلكتني أياماً وليالي
كنت مصيري و ختام رعونتي

ما أن أبصرت عينيك و سكت لساني
إستهل بي العد العكسي متأهباً لـ حدادي
و مشيت متدرجاً لـ إنتحاري

أنت وحدك ختام دربي
و أنت وحدك منطلق بداياتي

كنت أنت دوماً عقوبتي و أقصى نهاياتي
كنت أنت دوماً ملاذي و أسوء عاداتي


























" و ما الذي إكتشفته !
أكان جديراً بثقتك
العظيمة مارتينيز ! "


" لم أثق به بعد..
لكن على الأقل أدركت أن المعلومات التي أخبرنا بها ليست قصص من تأليفه كـ عمله في مطعم ، أو بخصوص حبيبه الذي يعمل معه كـ نادل بذات المكان أو محل سكنه و عائلته .. "


المحقق يعمل بجد حقاً !
زيف حياة كاملة له ليخدعك مارتينيز
بالطبع هو فهم كيفية اللعب مع رجل عبقري و نبيه
فأجاد الولوج عنصراً منافساً ضدك


أصبحت متشوقاً لمعرفة من سينتصر بالنهاية غموضك و قدرتك على التخفي مع إنحسار الأدلة التي تقود إليك
و مع إستعداد المحقق بأقصى ما يملك من خدع و مكر لا يستهان به


دوماً تقول بأنه لا يوجد من يتحداك و يتعداك
لنرى الان ما الذي سيجري عزيزي سان


" تصطنع تعابيراً غريبة !
ما الذي يجعلك متفاجئاً ؟ "


Hunter black | WS⁺¹⁸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن