الفصل الثالث

918 77 11
                                    

رقم الحكاية: الثانية (الفصل الثالث)
الإسم: البحث عن عريس صالح للانجاب
من سلسلة رغبات ممنوعة
التاريخ: ١٤/٩/٢٠٢٤
بقلم: خديجة السيد
_________________

أبتعد عنها بعدما نال شهد عسَيْلَتَها وهو ينظر لفتنة ملامحها بينما هي ضمت جسدها إليه لتستشعر دفئ أنفاسه.. وبعد دقائق بشيء من التردد وبصوت خافت تساءلت

= أحمد هو انت عمرك حبيت قبل كده؟ او قصدي يعني كان ليك علاقات سابقه زي كده مع خطيبتك القديمه أوي غيرها

عقد حاجباه ثم قال بخشونة وصلابة

=علاقات نوعها ايه؟ هو انتٍ لو قصدك اللي
في دماغي فمستحيل طبعا اعمل حاجه زي كده إلا في الحلال وانا سابقه وقلت لك ما اتجوزتش.

زمّت نانسي شفتيها ثم قالت لنفسها ممتعضة

= امال ماله زي ما يكون حد متمكن وملهوف عليا كده ليه؟؟. هو معقول يكون ميال ليا؟؟

عقد حاجيبة باستغراب واردف بتلقائية

= استاذه نانسي رحتي فين؟؟ حضرتك كويسه

تضرجت وجه نانسي بحمرة الغضب وهي تقول بشيء من الانفعال

= تاني يا احمد قلت لك نانسي وبس! شيلي ام الرسميه دي زهقتني منها و اتعامل فعلا على اني مراتك وما تنادينيش بألقاب

ضغط علي شفتيه وهمس بأسف مبرر

= معلش بكره اتعود، لكن انتٍ كمان كان ليكي علاقات سابقه قصدي جواز أو خطوبه

مطت شفتاها للإمام وهي تقول ببساطة

= اتخطبت قبل كده وما حصلش نصيب .

فتح أحمد الذي كان مسترخيا عينيه فجأة وقال بشيء من الحنق

= نعم ده امتى وازاي ما انا من ساعه ما اشتغلت شايفك طالعه نازله لوحدك؟ وعمري ما لمحت حد جي معاكي في اي وقت بترجعي فيه .

نظرت إليه بدهشة وهي تردد ببراءة

=وانت طبيعي هتشوفني في اي وقت رجعي فيه بتراقبني يعني ولا ايه؟

تغضن جبين بالضيق وتوتر ثم قال بفضول ظاهري

=لا مش كده! بس انا بشتغل فرد أمن فطبيعي أركز مع اللي طالع واللي داخل.. وبعدين ما فهمتش برده اتخطبتي امتى

أجابت باقتضاب وهي تنقل عينيها بينه وبين بعيداً

= الموضوع بقيله كتير كنت لسه حتي في الجامعه، بس لما انشغلت في الشغل ما قدرش يستحمل الوضع وخاني! اللي ضايقني في الموضوع كله مبرراته ومبررات اللي حواليه كلهم جمعه عليا وقالوا ما انتٍ اللي غلطانه و طول الوقت مشغوله مع شغلك طبيعي هيبص بره طالما مش محاوطه عليه؟ انا ما قدرتش استحمل ولا اتقبلت مبررات كان بكل بسهوله طلب مني انه مش مستحمل الوضع ده و عاوزنا نسيب بعض ويروح يدور على غيري
عشان كده سبته.

البحث عن عريس صالح للانجاب (كاملة) لـ خديجة السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن