سرقة

166 13 6
                                    

19.
.
.
.
كانت آماي تبكي لأنها...لم تتوقع ان سانزو قد يقوم حقاً ب حمايتها، ظنّت انه لن يهتم إن ما تم التحرش بها او قتلها او إغتصابها...
لكن سانزو كان يخشى من ان تتعرض للأذى..كان سانزو قد وقع في حب آماي لكنه لم يرغب بالإعتراف بالأمر او حتى إظهار ذلك لها، كان يكذب على قلبه و على عقله ب انه لا يحبها و انها لا تعني له اي شيء
تنحنح سانزو و سأل: هل انتي بخير؟
اومأت آماي
عم الصمت لتقول آماي: شكراً....ل حمايتي للتو
لم يجبها سانزو و بدأ ب قيادة سيارته و عاد الى قصر بونتين و عندما وصلا قالت آماي: لقد..استمتعت حقاً بالخروج معك
ثم خرجت من السيارة و دخلت القصر و في طريقها الى غرفتها صادفت ران و ريندو
نظر ران اليها و قال: اوه، تبدين جميلة للغاية ب هذا الفستان
سألت آماي: حقاً؟!
اجاب ريندو: اجل، جميلة للغاية
اقترب ريندو الى آماي و همس في اذنها و قال: ستبدين اجمل دون هذا الفستان
ضحكت آماي و قالت: توقف!
ضحك ريندو و قام بالتربيت على شعرها
ظهر فجأة سانزو و سحب آماي اليه و قال: ابعد يدك القذرة عنها
ضحك ريندو و سأل: ما الخطب؟ تشعر بالغيرة؟
اجاب سانزو: غيرة؟ هذا مجرد هراء!
سأل ريندو: إذن ما كان ذلك للتو؟
اجاب سانزو: ليس من شأنك!
ثم قام ب سحب آماي و اوصلها الى غرفتها و قال قبل ان يغادر: لا تسمحين ل اي احد بالدخول، تأكدي من إقفال الباب جيداً
اومأت آماي و اغلقت باب غرفتها و قامت ب تبديل ثيابها و استلقت على سريرها
اما سانزو ف قد عاد الى غرفته و بالطبع تعاطى مخدراته
اما ريندو ف كان يفكر ب آماي
سأل ران: هل تحبها؟
سأل ريندو: من؟
اجاب ران: انت تعلم من اقصد...آماي
اجاب ريندو: كيف علمت؟
اجاب ران: هذا واضح للغاية، انا شقيقك، بالطبع سألاحظ ذلك
عم الصمت ليسأل ران: ما الذي ستفعله؟
اجاب ريندو: اسرقها من سانزو
سأل ران: دعها تحبك اولاً قبل ان تسرقها، لا تعلم..ربما إن احبتك س تطلب الطلاق من سانزو و تواعدك
اجاب ريندو: اتمنى ذلك حقاً
اجاب ران: ربما عليك قضاء وقتك معها اكثر من ما يفعل سانزو
اجاب ريندو: لكن ماذا إن كانت تحب سانزو؟
اجاب ران: لا اظن ان هذا قد يحدث
.
.
اليوم التالي:
استيقظت آماي و خرجت الى الحديقة الخلفية و كلنت تقف بين ازهار الاقحوان ك عادتها حتى ظهر ريندو فجأة و سأل: هل تحبين الازهار؟
اجابت آماي: لا...لكنني احب ازهار الاقحوان فقط

زوج فظيع، زوجة صالحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن