زوج فظيع، زوجة صالحة

طبيب

13.
.
.
.
نظرت آماي الى الزهور و اطلقت تنهيدة ثم اعادت نظرها الى سانزو
قال سانزو: عندما اعرف ما اكثر نوع من الزهور تحبين...سأملأ لكِ غرفتكِ بها
بعدها خرج سانزو لتضع آماي الصورة جانباً و تستلقي و تنام
و بينما كانت آماي نائمة دخل سانزو لأنه اراد ان يتحقق من ما إن كانت بخير و بجانبها وجد الصورة
كانت صورة ل آماي مع والدتها بين عدد كثير من زهور الاقحوان
ببطئ قام سانزو بالتربيت على شعر آماي ثم قام ب تغطيتها و خرج
اليوم التالي:
استيقظت آماي و اخذت حماماً و بالطبع ارتدت ملابس سوداء اللون و جلست على سريرها و بينما هي جالسة على السرير دخل سانزو و قال: ما رأيكِ ب ان تنهضين و تتناولين بعض الطعام؟ لقد مر يوم و لم تتناولين اي شيء حتى الان
تنهدت آماي و نهضت و قالت: انا غير مهتمة ب هذا...هلا خرجت؟
اجاب سانزو: لمَ؟
اجابت: ارغب ب ان ارتدي ملابسي و اذهب
سأل سانزو: الى اين؟
اجابت: ارغب ان اعلم ما إن كنت قادرة على الحمل مجدداً و إن قيل لي انني لن احمل مجدداً ف اقسم ب حياة والدتي المتوفية انني لن اسامحك حتى مماتي
قال سانزو: دعيني آتي معكِ! رجاءً!
سألت آماي: لمَ؟ لمَ علي اخذك؟
اجاب سانزو: لأنني...زوجكِ
اجابت آماي: تشه، لأنك زوجي الذي قتل طفلي، هراء انت لن تأتي معي
جثى سانزو على ركبتاه و قال بينما يمسك ب يدا آماي: اسمعيني اعلم ان ما فعلته هو امر خاطئ لكن اقسم انني لن اقوم ب هذا مجدداً، لن اقوم ب ضربكِ...رجاءً؟
ابعدت آماي يدها من بين يداه و قالت: لن تجعلني اشفق عليك و اسامحك...انت تعلم ما الذي قمت به...لذا عليك ان تدرك ما فعلته
قال سانزو: رجاءً!!
تنهدت آماي و قالت: انهض
نهض سانزو و سأل: هل تسامحينني؟
اجابت آماي: ربما قد اسامحك حقاً إن قمت ب تغيير افعالك و تصرفاتك و طريقة كلامك
اخذ سانزو نفساً عميقاً و قال: سأحاول
كان سانزو منصدماً من ما يقوله و ما يقوم به بينما يفكر "مهلاً...لمَ انا اقول ذلك؟ و لمَ ارغب بالتغير من اجلها؟ و لمَ جثوت على ركبتاي؟! من اجلها؟!!!"
بينما تقول آماي في عقلها "لا بد ان كلام والدتي صحيح عندما وصفت الرجال ب انهم جراء...على اي حال لا يهمني"
بعدها خرج سانزو دون ان ينطق ب اي كلمة
و بعدها اتجهت آماي الى المستشفى و بعد ان قام ب فحصها
قال: وفاة جنينكِ السابق لم يؤثر على رحِمك لكن احذري ف غالبا قد تقل فرص الحمل لديكِ
سألت آماي: و هل هذا يعني انني قادرة على ان اصبح ام؟
اجاب الطبيب: اجل