إعتراف

160 18 7
                                    

23.
.
.
.
سألت آماي: م- ما الذي قلته للتو؟
اجاب سانزو: لقد سمعتِني
ادار سانزو ظهره و قبل ان يغادر امسكت آماي قميصه حتى توقفه
سأل سانزو: ما الخطب الان؟
اجابت آماي: اريد...ان توضح لي الامر، ما الذي تعنيه ب انك تحبني؟
اجاب سانزو: تعلمين ما الذي اعنيه
اجابت آماي: لا، لا اعلم ما الذي تعنيه، اخبرني
لم يجب سانزو
لتسأل آماي: هل تحبني ب طريقة...رومانسية؟
اومأ سانزو و قال: احبكِ اكثر من حبي للمخدرات...و انتي تعلمين كم احب المخدرات
بعدها خرج سانزو تاركاً آماي في صدمة
غادر سانزو الى عمله لتستلقي آماي على سريرها بينما تفكر في ما عليها فعله
بعدها قررت آماي ان تنام لأن التفكير قد ارهقها و بينما هي نائمة راودها حلم عن والدتها
كانت والدتها تحمل رضيعاً بينما تقف بين ازهار الاقحوان
سألت آماي: امي؟!
اجابت والدتها: آماي، عزيزتي...انا اعتذر
اجابت آماي: امي!! لا داعٍ للإعتذار!!
اجابت والدتها: آماي...فكري في عقلكِ و قلبكِ، لا تدعين قلقكِ يتحكم بكِ
سألت آماي: ما الذي تعنينه؟
اجابت والدتها: سانزو
اجابت آماي: هذا لا يهم الان!
إبتسمت والدتها و قالت: لا تقلقي، لست وحيدة ف طفلكِ هنا! سأعتني به جيداً
استيقظت آماي لتجد سانزو امامها، كانت عينا آماي مدمعتان و فورما فتحت عيناها بدأت بالبكاء
سأل سانزو: ما الخطب؟!!
جلس سانزو على سرير آماي و قام ب سحبها اليه و إحتضنها و قام بالتربيت على ظهرها برفق بينما هي لا تزال تبكي بشكل هستيري
سألها: ما الخطب؟
اجابت آماي بينما لا تزال تبكي: ارغب ب ان اذهب الى والدتي
قام سانزو ب حضنها بقوة حتى بدأت تهدأ و بعد ان هدأت سألها سانزو: هل تنوين ان تخبريني ما الذي حدث؟
اجابت آماي: لقد...رأيت امي في نومي...هذا كل ما في الامر
نهضت آماي و سألت: ما الذي كنت تفعله هنا بالمناسبة؟
اجاب سانزو: كنّا سنخرج الى السينما اتذكرين؟ لكنني اتصلت بكِ عدة مرات لكنني لم اتلقى اي إجابة منكِ لذا اتيت حتى اتحقق من ما إن كنتي بخير ام لا
اجابت آماي: انا بخير، الان دعنا نذهب!
نهض سانزو و قال: حسناً
خرج سانزو من الغرفة لتبدل آماي ملابسها و تضع القليل من مستحضرات التجميل و تخرج
إتجهت مع سانزو الى السيارة و إتجها الى السينما، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض و بينما هما يشاهدان الفيلم وضع سانزو يده على فخذ آماي و قام ب إعتصار فخذها بينما ينظر الى الرجل الذي يجلس بجانب آماي ب كل غضب

زوج فظيع، زوجة صالحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن